بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان".. متفق عليه.
كثيرمن الناس يعجبك فيهم حلو الحديث، ولباقة الأستقبال، وادعاء الوفاء وتكتشف عند أول امتحان لهم ان وقت الرخاء يسهل فيه الكلام وتكثر فيه الوعود الكاذبة وتعج فيه النخوة الزائفه وتسقط فيه الاقنعة وتتبين فيه الحقائق بأنهم أصدقاء رخاء وليسوا اصدقاء شدة.. وهنا علينا أن نتوقف ونعيد حساباتنا
بسم الله الرحمن الرحيم
وثارت الشعوب العربية على حكامها ولكن لا نعلم إلى أين تسير بهم هذه الموجه العاتية من المظاهرات والاعتصامات.. هل تسير إلى الأفضل كما يدعي منظموها والمنضرين لها أم تسير في البسطاء من الشعوب نحو الهاوية وتعيدهم إلى الوراء أزمنة عديدة ويضفر بقيادة هذه الشعوب بعد التغيير أشخاص مطرودون من قبل الحكام الحاليين..؟ أسئلة تحتاج إلى إجابة؟
فنحن مازلنا نسمع (بثورة الشباب) هنا وهناك ونجد من يحضرون أنفسهم للقيادة من الأشخاص الذين افنوا حياتهم تحت إمرة القادة
أعداء النجاح
!
لنتسائل قليلاً من هم أعداء النجاح؟ وحتى نعطيكم مساحة من التفكير بالإجابة على هذا التسائل الكبير سأنتقل لأطرح لكم نوافذ نطل منها على معطيات ومخرجات النجاح
"" لكل مجتهد نصيب"" عبارة تتردد على مسامعنا كثيرا تعني أن الاجتهاد مطلب أساسي لتحقيق الآمال والطموح فمن يعمل ويسعى للأفضل حتما سيكتب له النجاح والتميز
فالإنسان بطبيعته يحب التملك والثناء وتعتريه البهجة والسرور عندما يحقق انجازاً أو يصنع حلماً وهناك من يريد أن يصل إلى الدرجات العلا وإلى
اختلفت وجهات النظر حول مفهوم الاعاقه , فقد كان يطلق على المعوقين فيما مضى, وحتى منتصف القرن الحالي ((المقعدون/Cripple))ثم أطلق عليهم كلمة (ذوي العاهات) على اعتبار ان كلمة الاقعاد توحي باقتصار تلك الطائفة على مبتوري الآطراف أو المصابين بالشلل وأما العاهات فهي أكثرشمولا بمدلول الآصابات المستديمه ,ثم تطور هذا التعبير الى مصطلح((العاجزون/Handicapped))أي كل من به صفه تجعله عاجز في أي جانب من جوانب الحياة سواء من حيث العجز عن العمل أو الكسب ,أو العجز عن ممارسة شؤن حياته الشخصيه مثل المشي وتناول الطعام
بسم الله الرحمن الرحيم
(القليصة)
سبحان الله وبحمده خالق المخلوقات وله في خلقه شؤون لقد أكرم الله بني آدم بالعقل والإدراك وفضلهم على سائر مخلوقاته إلا أن الإنسان كان ظلوماً جهولا فالكثير منا لم يدرك نعمة الله التي انعم بها علينا فتجد أناس يقحمون أنفسهم ويمسخون شخصياتهم بما لا يليق بهم وبكرامتهم وبما يقلل من عقولهم وأرائهم فهم يتمثلون كــ (لقليصه) من الإبل التي يمتطيها الراعي ويقوم بتدريب الهجن عليها
هؤلاء الناس ظلموا أنفسهم وأهليهم عندما قرروا أن يكونوا