رد: رفقا بالقوارير.......
الجزء الثاني
(لم انبس بكلمه واحده غادرتهم بصمت خشيت أن يسمعوا ضربات قلبي فلخوف يقتلني أتسائل من أعطاهم موافقتي حتى يأتوا ويلي ماهذا الموقف الذي وقعت فيه )
كنت في موقف لا احسد عليه
أأقبل برجل مطلق مدحه الجميع لي
دون أن يسألوا
فقط قد اكتفوا
بما قيل لهم عنه
أم ارفض؟
ارفض !!كيف سأرفض وهم احظروا المشايخ واعدو الولائم
سيراق وجه أبي أن رفضت
(ربي اعني على ما أنا فيه ربي اعني على ما أنا فيه)
طرقات الباب قطعت علي مناجاتي
فتحته
والدي:مبارك يا بنتي مبارك!
بدور:أبي (ارتميت في حضنه وبكيت)
والدي: أهذا شوق لي أم خوفا من الزواج؟!!
بدور:اشتقت لك
والدي:لا أريد أن أرى دموعك
تعلمين بأني لا أطيق رؤيتها في أعين أبنائي
هيا هيا...
قومي واغتسلي هيئي نفسك لنظره الشرعية
(ضربات قلبي في ازدياد أخشى أن أخر صريعة فيتحول عقد النكاح إلى مأساة)
تركني والدي وخرج
لم افهم حقيقة شعوري صدقوني لا اشعر بسعادة
القلق والخوف كانا هم المستوليين علي
خطرت فبالي أن لا أتزين أبدا
سأرتدي عباني فقط
(ربما لا أعجبه ويكون الرفض من قبله هو )
(يطرق الباب وتدخل)
آمال:بدور ماهذا الم تجهزي بعد؟؟
بدور:بلى هاأنا قد انتهيت
آمال:أتخرجين له هكذا!!!
بدور:لما لا دعيه يراني على طبيعتي أفضل دون تصنع ربما لا أعجبه
آمال:ماذا تقولي ألا تعلمي من أنتِ؟
أمسكت يدأي أوقفتني أمام المرآة وبسرعة خاطفه قامت بسحب دبوس شعري
فنتأثر شعري الأسود على جانبي كتفي..
آمال:هل هناك شخص عاقل يرى هذا الملاك فيرفضه
ثقي تماما سيعجب بك سوا بماكياج أو بدونه
هيا اجلسي هنا
بدور:آمال أرجوكِ
آمال:لا تتحدثِ بكلمه واحده نسيتي بأنه له تجربه بالزواج
أذن سيقارن ولن اسمح لأحد أن يكون أجمل منك
لذالك سأتكرم إنا شخصيا بوضع الزينة والماكياج لك
(سلمت لها نفسي )
انتهت آمال من تجهيزي واختارت لي احد الفساتين
فا أرتديته على سرعة
ما أن خرجت من داري حتى بارك لي والداي كلاهما كانا بانتظاري
والدي:مبارك يا بنيتي
والدتي:حفظك الله
هل قمتي بتحصين نفسك
(أخفضت رأسي بنعم)
امسك والدي بيدي ونزلني إلى الأسفل
استقبلنا عمي حامد
عمي حامد:ما شاء الله تبارك الله
مبارك يا بنت أخي
(فتبسمت حياء وخجل)
ثم أردف قائلا"
العم حامد:هاهي عروسك يا ناصر فما رأيك بها
في البداية " ظننته يمزح معي فعمي حامد في بعض الأحيان يمازحنا
لكن عندما رفعت راسي له رأيته ينظر للجانب الأيمن
وقعت عيني في عينه
فاستدرت خلف والدي من الخوف
وسط ضحكات عمي ووالدي والخطيب
استأذن والدي وأخذني معه أدخلني صالة النساء وأحضرت أمي عباءتي
لان عاقد القرآن سيدخل
أرتديتها وأسرعت في وضع الغطاء على وجهي لأبكي
أريد أن ابكي
بعيدا عن نظرات أعينهم
ثواني معدودة ويدخل عاقد القرآن برفقه عمي ووالدي
كان يتحدث وكنت انظر تارة" لأبي وتارة"لعمي
فطريقه عقد القران وسرعته تقلقني واشعر برغبة بالرفض
ونظرات الفرح والسرور في عيني أبي تجبرني على القبول
المأذون:هل أنتِ موافقة؟
بدور:
المأذون:ابنتي بدور هل أنت موافقة أن يكون ناصر زوجا لك؟
بدور:
عم حامد:بدور أجيبي
بدور :رفعت راسي
الجميع كان ينظر لي لا اعلم كيف خرجت من فمي تلك الكلمات
بدور:نعم نعم موافقة
خرج المؤذون عانقني والدي وقبلني وأزاح عن وجهي الغطاء اجزم أن الجميع راى دموع عيني
والداي وعمي وشقيقتي آمال
والدي:بدور لما هذه الدموع
هذه سنة الحياة
عمي:هي بدور وقعي هنا لتخرجي لنسوه جميعهن بانتظارك
ما إن انتهيت حتى تعالت الأهازيج
و أعلن للجميع بأن بدور قد أصبحت حرما لناصر
ترى كيف سيكون هذا الزواج؟؟
أأخطئت بالموافقة؟
أم أصبت؟؟
رد: رفقا بالقوارير.......
اتوقف هناوسأعود لاكمالها لكم
لاحقا
رد: رفقا بالقوارير.......
بحور عوداً حميداً
قصة عشنا أحداثها لروعتها
ننتظر ما البقية ؟ !!!
مبدعــــــــــــــه بحور
رد: رفقا بالقوارير.......
يــ ع ـطيك العآفيــه اخت بحــور
قصـه وآقعيـه وتلآمس وآقـع المجتمع السعـودي
بشكل كبيـر وفقتي في طريقة السـرد ..!
لن أخـوض في باقـي القصـه حتى نقرأ النهآيـه ..!
ننتـظـر باقي القصـه حتى ذلك الوقت تقبلمني احترآمي وتقديري ..!
رد: رفقا بالقوارير.......
يعطيك العافيه اخت بحور على القصة وننتظر الباقي تقبلي مروري