مــــرّ الــزمـن شــايـف الـفـعـل وســوايـاه
والـلـي يـشـجّع سـواتـه ردّ فــيّ الـضـمير

لـيـن انـتهى الـيوم والـليله لـصوتي مـداه
واكـتب أزل شـيّ فـي شعري وليته يجير

إذا سـألـني عــن الإحـسـان مـاضـاع مــاه
أقـنـعه بـانّـه عـلـى نـفـس الـقـدر مـايـغير

وأقـــول صـفّـه لـقـى أوّل مـعـان الـحـياه
بـمستفردن بـاطني واصـبر وارجـع صبير

واسـتـحسن بـكـلّ أيـامـي عـلـى مـاعطاه
واصـعّـبه إحـتـياجي لـين شـوف الـمصير

لـلي حصل بين هوجاس الشجيع وخطاه
مــاراح مــن يـمّ عـمر إلا الـفريد الـخطير

ومـاكـانوا الّا عـلـى مـإمـانها فــي وصــاه
وان شـفت صارت رتيب الحلّ ياعلّ خير

وش صـار فـي إجـتهادن مـرّ فـيه اشتباه
[-] مـدري مشى خطوته للكيّس ويسشير

كــان الـمـضيع إحـتـواه الـريح بـيبلّ فـاه
مـا كـنت اخـلّي الـرحم وادلّ عـفو الخبير

ومـن خـاف مـن ظلمتن بالسدّ قال وملاه
وأن ربـعـت قــاع صــارت مـنفعن لـلكثير

نـعمه تـجي مـن هنا ونعمه تجي من هناه
ومـا اتـروح نـعمه على إنسان ما هو قرير

راح الـصديق الـلذي يـحتاجني فـالسجاه
شـفـته مـعـا درب تـنثير الـجواهر حـصير

والـقـاه فـي حـكمةٍ قـاست فـراش الـبلاه
مـاهـي تـجـي عـيـن لانـسـانيّته والـضرير

فــي فـكـر واحـد وعـندي قـوّة ومـستماه
تـقـدّرت فــي طـريـقن لــو يـبـيّن قـصـير

بـــس الـغـلايـل تــرى مـاتـنكتب بـالـخفاه
مـن شـان سـود الليالي السامحه بالمسير

هـنـيّـتن روحــي الـلـي مـوفـقه والـرجـاه
بي غيبتك كيف مع صافي ضميري تصير

عـــــادك تـعـدّيـتـهـا وعــدّيـتـهـا بــاتـجـاه
عـطيّتن مـن حـقوقي ومـاتخلّى فـي بـير

#