نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.
.




قال سالم بن حمدان :

ركبت مرة الطائرة إلى سفر غير ذي ترتيب ..

ولا جديد ..

صعدت الطائرة ..

وغرقت بين سطور الجريدة ..

أنقّل النظر ما بين خبر وعنوان ..

كعادتي قبل أن أربط حزام الأمان ..

وبينا أنا كذلك ..

إذ ألمت بي ضوضاء وإزعاج .!

ومرافعات واحتجاج ..

فتجاهلت ..

فتزايدت ..

وتجاهلت وزايدات ..

حتى ضقت بها ذرعا ..!!

التفت أنظر الخبر ..

وأسبر الخطر ..

فإذا أنا بأبي الغريب ومضيف الطائرة يهدئه ويسكنه ..

فهرعت وصحت به فرحا :

أبو الغريب ..!!


فما كان منه إلا أن خرج من الميدان واحتضنني وسلم ورحب ..

ثم بعد أن علمت الخبر الذي كان :

مطالبة منه بتغيير مقعده الذي حُشر بين مقاعد نساء ..
أزعجه منه عدم تجاوب المضيف معه ..

فهونت عليه الأمر .. وتوسطت عند رئيس المضيفين ..
فكان ما أراد وما أردت أن جعلوا مقعده جار مقعدي ..

ليكون مؤنسي ومسعدي ..

دون حساب ولا ميعاد ..


فلما أن استوى بنا المجلس ..


ناديته :

...... أبا الغريب ..

هيه من أخبار الأسفار .. والترحال ..

مما ذهبت به الأيام والليال ..

فلم يبق منها إلا بعض ومض ذكريات تكاد تمحي ..

مع طول العهد .. وبعد الزمن ..


فاستوى ..

ثم رشف رشفة ذات صوت .. من كأس الشاي .. الذي بيده ..

وتنحنح .. !!

وانطلق يحدثني :

! ! !
....
...........................
نكمل بعد 5 ردود بإذن الله تعالى