26616 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ، قَالَ: " بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ (1) أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا " (2)
__________



(1) قوله: أو نُظلم، ليس في (ظ6) .
(2) إسناده ضعيف لانقطاعه. الشعبي - وهو عامر بن شَراحيل - لم يسمع من أم سلمة، فيما قال عليُّ ابن المديني، ونقله عنه الحافظ في "نتائج الأفكار" 1/159. قلنا: ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. منصور: هو ابن المعتمر. ثم إنه اختُلف فيه على الشعبي كما سيرد.
وأخرجه الحافظ في "نتائج الأفكار" 1/158 من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/211، والترمذي (3427) ، والنسائي في "الكبرى" (9915) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (87) - وابنُ السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" (176) من طريق وكيع، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (1536) ، والطبراني في "الكبير" 23/ (727) ، وفي "الدعاء" (411) من طريق أبي نعيم، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه الحميدي (303) ، والطبراني في "الدعاء" (413) ، وأبو نُعيم في "الحلية" 8/125، والحافظ في "نتائج الأفكار" 1/162 من طريق الفضيل بنِ عياض. وابنُ أبي شيبة 10/211، وابنُ ماجه (3884) ، والطبراني 23/ (732) من طريق عَبِيدة بن حُميد. والنسائيُّ في "المجتبى" 8/268، وفي "الكبرى" (7921) و (7922) ، والبيهقيُّ في "السنن" 5/251 من طريق جرير بن
عبد الحميد. والنسائي في "الكبرى" (7922) ، والطبراني في "الدعاء" (414) ، وابنُ حجر في "نتائج الأفكار" 1/161 من طريق القاسم بن معن. والطبراني في "الكبير" 23/ (728) ، وفي "الدعاء" (415) ، والخطي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/472 من طريق إدريس الأودي. والطبراني في "الكبير" 23/ (731) ، وفي "الدعاء" (416) ، وأبو نعيم في "الحلية" 7/264- 265، وابنُ حجر في "نتائج الأفكار" 1/161 من طريق مِسْعر بن كِدَام 0 والخطيب في "تاريخه" 11/141 من طريق أبي الاحوص سلاَّم بن سُليم. ستتُهم عن منصور بن المعتمر، به. وفي رواية فُضَيل بن عِياض: ما خرجَ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بيتي صباحاً إلا رفع بصره إلى السماء.
ورواه زُبيد اليامي عن الشعبي، واختلف عليه:
فرواه أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي - فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" 23/ (729) ، وفي "الدعاء" (417) ، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/162- عن سفيان الثوري، عن زبيد اليامي، عن الشعبي، عن أم سلمة، به. إلا أنه لم يذكر: إذا خرج من بيته، واقتصر على الدعاء. وأبو حذيفة سيِّىءُالحفظ.
ورواه عبد الرحمن بن مهدي - فيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (9916) ، وهو في "عمل اليوم والليلة" (88) - عن سفيان الثور، عن زبيد اليامي، عن الشعبي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (418) من طريق الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن الشعبي، عن أم سلمة، به.
وأخرجه البيهقي في "السنن" 5/251 من طريق عطاء، عن الشعبي، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 24/ (11) ، وفي "الدعاء" (419) من طريق أبي بكر الهذلي، عن الشعبي، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأبو بكر الهذلي ضعيف.
وأخرجه الطبراني أيضاً في "الدعاء" (420) من طريق مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ومجالد بن سعيد ضعيف.
قال الدارقطني في "العلل" 5/ورقة 171: والمحفوط حديث منصور ومن تابعه.
قال الحافظ في "نتائج الأفكار" 1/160 عن هذا الحديث: فما له علَّةٌ سوى الانقطاع، فلعلَّ من صححه سهَّل الأمر فيه لكونه من الفضائل، ولا يقال: اكتفى بالمعاصرة، لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المتعاصرين، إذا كان النافي واسع الإطلاع، مثل ابن المديني.
وسيرد برقمي: (26704) و (26729) .



الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي