نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هذه رائعة من روائع الشاعر / سليمان بن حمدان الجبيل

يصف فيها برج المملكة للوليد بن طلال ال سعود

.
لن أطيل فهي تغني عن كل الكلام

.





دام للقيفان كيف يبهر القصاد دله = جتك هيل و زعفران ايران و البن اليماني
بكرها بأم الدلال و في صغيرتهن نسله = و الفناجيل ليمين الشيخ في بيض الصياني
للوليد اللي على الشاشه و صفحات المجله = ما قفل باب المواجه مير أنا البعد يحداني
و الله إني لابذل المجهود و أجيه بمحله = و انظره في عين راسي ثم احاكيه بلساني
يا وسيع المعرفه ما ندخل ابواب المذله = صوب بيبان المكارم سرت و المولى هداني
جيتكم رجل شمالي و الشمالي عادة له = يرقب الرجم العسير و له في المرقب معاني
شاعر بيت القصيده ما سبق له واستغله = لكن اني شفت علم جيت له لو مادعاني
شفت نابية الركون و من نظرها يذكر الله = مفخرة قلب الغيور و عاليا يكشف طماني
اشقر الجنحان مل الماكر اللي ما يمله = صار مرقاب الوليد بعين الأشقر علم ثاني
مملكه في مملكه في نجد بارزه مطله = عانقت غر السحايب بارك الله في المباني
روحت تملا متاهات الفراغ و تستحله = شامخه تشدى شموخ الضلع في جرد المتاني
تحفة لبست جمال مجوهرات الكون كله = جوهره ما يمتلكها من سهر ليل التماني
ما ملكها الا الوليد و لا رضت غير لسجله = نها بنت المكارم شايمه لابن الحِصاني
قابضة قبضة شجاع مصقلا للهوش سله = دون وضح صوتت للمرجله يا من شراني
دونها ترخص عمار و دونها سطوه و ذله = و دونها نوماس روس ما تواضع للهواني
جامعه كل المزايا جمعة رموش المظله = ساعة غفت بها عين السهر راس اتعباني
و الله انك و ان كبرتي بعد ظل الله بظله = و والله انك ما صغرتي لكن الصدق احتواني
تعرفين انه مثل هاك المزون المستهله = ان تهلع من دناقير السحاب الريهجاني
تارده كبد العطيش و كل معلوق تبله = و أورقت منه الغصون و صدرت منه المواني
الوكاد ان المديح الى تدلل فانت دله = و الكريم الى تعذرته سمحني ما شناني
و صوب عذري تم قافي و الزهر قطفه بحله = و أنت قطاف الزهور و دمت للاثمار جاني


الشاعر / سليمان بن حمدان الجبيل الميهوبي البلوي