هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )

( فيم َالعتاب ُ؟ وماذا ينفع العَتَبُ ؟


أنا دخاني وناري ، بلْ أنا الحطب ُ !


فكيف أطلبُ من بستانها عِنَبا ً


تلك التي عزّ منها الدّغلُ والكرَبُ ؟


يا كاتبا ً لمْ يعرف قلبه امرأة ٌ


وسامرتْه دواة ُ الحبر ِ والكتُبُ


أكلّ مطلع فجر ٍ ثمّ مذبحة ٌ


وكلّ مهجعِ ليل ٍ ثمّ مُضطرَب ُ ؟


مُريبة ٌ هذه الدنيا فلا عجب ٌ


أنْ يكذبَ الصدقُ أو أنْ يصدق الكذِبُ )



.

.


من دُرّر الشاعر العراقي // يحيى السماوي

(( في خُــــــــــذلان الذات ...



يصنع الضعف قوتاً تتغذى عليه أكف الأموات


في أوقــــــــــــــات ...


تطغى تلكَـــ الذات.. فيتراجع شعور الحزن خلفاً


و يعـــــــــــــود ..


كــ فُتــــــــــــات ...


فُتــــــــــــــــات !!!))

.


.


من نزف // العاصفة

( أبيات إن قرأتها , أسرتني بحزنها, لأعلم حقاً أنها نزف من جرح الشاعر )

دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً * * * فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا

وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه * * *بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا

أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً * * * فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا

وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ * * * بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا

إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ * * * صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا

( ابن زيدون )

مازال في قلبي.... بقايا أمنية

أن يجمع الأحباب درب

تاه منا .. من سنين

القلب يا دنياي كم يشقى

وكم يشقى الحنين

يا دربنا الخالي لعلك تذكر أشواقنا

في ضوء القمر

قد جفت الأزهار فيك

وتبعثرت فوق كف القدر

عصفورنا الحيران مات .. من السهر

قد ضاق بالأحزان بعدك .. فانتحر

فاروق جويدة

(( لا أمــــــــــــلكُـــ خياراً إلا ببقائكَــــ



و إلا ماذا سيجد من يأتي ... بعــــــــــد غيابكَـــ .؟؟



غير كرسي مكســــــــــــورٍ .... هو قلبي


و مملكـــــــــــــةٌ من الخراب ... هي أيامي



و شـــــــــــــوارع بلا فــــــــــرح



و لا لغــــــــــــــــــةٌ ..


و لا ذكــــــــــــرياتٍ ...



هي كلمـــــــــــــــــــاتي ..!!!! ))




.


.





نزفٌ أعجبني لأحد الكُتّاب

الأخت الغاليــــــــة // رياض الجنـــــــــــان ..



مــــــــــــــــرحبا بكـِــ غاليتي و سعيدة بمشاركتكِــ لنا..



و ننتظــــــــــــر منكِ المزيد ..