أبو ريماَ .. يعطيك العافيه
الوان
أتعجبً من سؤال أسمعه كثيراً :
ماهو لونك المُفضّل ؟
و أتعجب أكثر عندما يحدد البعض اللون بإجابته دون أن يُضيف أين و كيف .
فمثلاً :
هناك فرقٌ
عندما يكون اللون الوردي على زُجاجةِ عطر
و
عندما يكون نفس اللون على زُجاجة نبيذ
لايختلف إثنان على ثوابت تتصف بالجمال
و لكن
قد تفقد ذلك الجمال متى ما كانت في المكان الخاطئ
قد لانستطيع أن نختار الزمان و لكن نحاول إختيار التوقيت الأنسب لما نفعله
أما المكان ففي الغالب نستطيع إختياره
و متى ماكان لايناسبنا نستطيع الهجره منه إلى أنفسنا
يجب أن نجد أنفسنا
عندما نختار لأنفسنا مايليق بنا
نحن الوان الحياة
نلونها كما نشاء
و للحياةِ طعمٌ الذ عندما يكون كلّ لونٍ في مكانه الصحيح
أيها اللون الجميل=إملأ الدنيا جمالا
ليس فيها لك مثيل=أنت للدنيا كمالا
بقلمي
خالد البلوي
أبو ريماَ .. يعطيك العافيه
ابوريمــا
اشكرك على هذه الكتابة
شعورنا بالرضا عن أنفسنا هو من يزين ألوان الحياة بأعيننا
نحن من نصنع جمال اللون
هناااك ألوان كثيرة حولنا أبو ريما ولكن نراها باهته لا نظرة و لا جمال لها
بهتت من الم بعين من يبصرها
وهناك لون رمادي يمتزج باللون الأسود والأبيض لنفس المنظر بالألوان الزاهية المشرقة
وهناك المنظار الأسود القاتم هو من يضيق علينا عالمنا الواسع لأنه يحد من مدى النظر ويجعله محصوراً على آلامنا فقط
ذلك كله بأيدينا من بعد يد القدر
اسأل الله أن تشرق علينا حياة بألوان زاهية ترضينا
كلمات لها أثرها السحري لإعادة النظرة للحياة من حولنا
لنصنع حياتنا بألوان جريئة تريح أعيننا لترضى أنفسنا
أبو ريما تحية معطرة بألوان الزهور لك ولقلمك
اخي العزيز الغالي صاحب القلم الذهبيدمت بحفظ الرحمن
خالد علي فالح السحيمي
للإبداع صناعه وللحرف صياغه
وللكلمة شدوها ونغمتها
فأنت صنعت الإبداع وصغت
الحرف وطرزت لنا معنى وجمال
الكلمة
فلله درك كم أسرتنا كلماتك وسلبت
ألبابنا.. بحق أنت سيد الإبداع
فلك الشكر كل الشكر على هذا
المقال المميز
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات