بحث عن أعجب وأغرب الطب والعلاج في العالم ..؟؟

السلام عليكم
يمتلئ تاريخ الطب القديم بأغرب قصص العلاج في العالم. وعلى الرغم من النوايا الحسنة والمحاولات الصادقة من قبل الكثير من الأطباء والعلماء على مر السنين لإيجاد العلاجات المناسبة للأمراض والآلام التي يعاني منها الإنسان، فإن النتائج كانت أكثر ألما وضرراً في بعض الحالات من المشكلة الصحية الأساسية نفسها. وفيما يلي مجموعة من أغرب قصص العلاج في العالم وأكثر العلاجات الطبية غرابة وجنوناً على مر التاريخ والتي تعتبر الأكثر غرابة في تاريخ البشرية:

1- الحقنة الشرجية من أجل حياة أفضل:
بالطبع لا توجد مشكلة مع الحقنة الشرجية، فإنها لا زالت تُستخدم حتى الآن على نطاق واسع من قبل من يعانون من الإمساك المزمن، لكن الغريب، قديماً قبل القرن العشرين، كانت في مكونات هذه الحقنة الشرجية والتي كانت من أشهرها الماء الدافيء المضاف إليه الملح، صودا الخبز، الصابون، القهوة، النخالة، البابونج أو العسل.

2- العلاج بالدلافين:
في بيرو وبعض الأماكن الأخرى من العالم، لا يزال يُعتقد أن ملامسة الدلافين للمرأة الحامل، يساعد على تحسين نمو وتطور الجهاز العصبي لدى الجنين بشكل كبير. يذكر أن هذا العلاج الغريب من أكثر العلاجات شهرة واستخداماً في بيرو، وتأتي السيدات الحوامل، ممن يعتقدن بصحة هذه النظرية، من جميع أنحاء العالم إلى بيرو لتحفيز عقول أطفالهن. حيث يزعم أن للدلافين أصواتاً ذات ترددات عالية تعمل على زيادة وتطور القدرات العصبية للأطفال.

3- الخبز المتعفن كمسكن فعال للآلام:
في الصين القديمة، اليونان ومصر الفرعونية كان يتم وضع الخبز المتعفن على الجروح لتسريع عملية الشفاء والوقاية من العدوى.

4- شراب الحلزون لالتهاب الحلق وآلام الأذن:
قد يبدو الأمر غريباً ويصعب تصديقه بالنسبة لنا اليوم، خاصة مع كل الأدوية المتاحة على هيئة شراب في الأسواق. لكن أحد أفضل العلاجات الطبية على مدى عقود لمن يعانون من التهاب الحلق والسعال كان تناول شراب الحلزون الصمغي. حيث كان يتم استخلاص المادة الصمغية الموجودة في جسم الحلزون ليتم خلطها بشراب معين لعلاج التهاب الحلق، كما كان يتم استخدام هذا المستخلص ووضعه في الأذن لعلاج آلامها.

5- فضلات الكلاب لمنع الإصابة بالتهابات الحلق.
في كتاب Popularization of Medicine (1650-1850) للمؤرخ البريطاني روي بورتر والذي ركز خلاله بشكل أساسي على تاريخ الطب، ذكر أنه في وقت ما توصل الأطباء إلى العديد من الأفكار لعلاج التهابات الحلق، ومن بين هذه الأفكار التي تم اقتراحها والاستعانة بها لهذا الغرض، استخدام مادة تُدعى album graecum والتي لا تزيد في الواقع عن كونها عبارة عن فضلات كلاب مجففة.

6- العقارب لعلاج الأمراض الجنسية:
معظمنا قد يشعر بالتوتر والقلق، بمجرد التفكير في أن يكون في نفس الغرفة مع أحد العقارب. لكن في الكثير من القرى بإحدى المقاطعات بالقرب من بانكوك، يستخدم الناس العقارب لعلاج العجز الجنسي. فوفقاً للتقاليد المحلية، فإنه يُعتقد أن العقارب تساعد في علاج العديد من الأمراض، خاصة الجنسية منها وتحظى بشعبية كبيرة خاصة بين الذكور. ولعل أسوأ ما في الأمر أن مثل هذه العلاجات لا تزال تُستخدم حتى الآن.

**غرائب..

7- التدخين لعلاج الربو:
هل يمكن أن يكون التدخين علاجاً للربو هذه أغرب معلومة يمكن أن يصدقها عاقل!! قديماً قبل ظهور الإعلانات المناهضة للتدخين والحملات المضادة للتبغ، كان هناك الكثير من الإعلانات التي تؤيد التدخين.

إذ أنه في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كان استنشاق الدخان المنبعث من احتراق التبغ أحد العلاجات المثالية للربو، على الرغم من عدم وجود أي نتائج إيجابية لذلك. وعندما اكتشف العلماء أخيراً الآثار الكارثية للنيكوتين على صحة الإنسان، تم التوقف عن استخدام هذا العلاج الغريب، الذي أصبح يُنظر إليه على أنه من أكثر العلاجات إثارة للسخرية على مر التاريخ.

8- مسحوق (بودرة) المومياوات إسبرين للآلام:
هذا العلاج يعتبر أغرب علاج على مر التاريخ، قديماً في القرن الثاني عشر، بدأ العلاج باستخدام المومياوات. حيث كان يتم طحن المومياوات لاستخدام المسحوق (البودرة) الخاص بها لأغراض طبية. إذ تم استخدام المسحوق داخلياً وخارجياً وكان استخدامه متكرراً إذ كان يمكن الاستعانة به لعلاج العديد من المشاكل الصحية ابتداء من الصداع، للمشاكل الصحية الأكثر خطورة مثل قرح المعدة وآلام العضلات.

9- كبد الأغنام بدلاً من الأشعة السينية في بلاد ما بين النهرين في العصور القديمة:
من يحتاج لفحوصات الدم، الأشعة المقطعية والأشعة السينية وغيرها من أنواع الفحوصات الأخرى، عندما يمكن استخدام كبد الأغنام لمعرفة كل شيء عن حالة المريض. ففي بلاد ما بين النهرين، منذ بضعة آلاف من السنين، كان يعتبر الكبد مصدر الحياة، وكان الممارسون المحليون يعتقدون أن الأضحية بكبد الأغنام، يمكنها أن تظهر لهم أسباب معاناة مرضاهم. وبناء على هذا الاعتقاد، يقرر الأطباء الطريقة المناسبة لعلاج حالة المريض.

10- فضلات التماسيح لتحديد النسل:
ومن مصر القديمة، يأتي علاج آخر لا يقل غرابة عما قبله يتمثل في استخدام فضلات التماسيح المجففة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من العلاج الغريب كان مكلفاً للغاية ويصعب العثور عليه. وكان على المرأة وضع هذه المادة داخل المهبل لتعمل بمثابة حاجز يساعد على تحديد النسل. لكن الأمر انتهى بالكثير من الإصابات الخطيرة في هذه المنطقة الحساسة الأمر الذي أدى إلى الوفاة أو الإصابة بالأمراض في كثير من الأحيان.

11- شمع البارافين المقاوم للشيخوخة:
إذا كنت تعتقد أن جراحات التجميل ومواد مثل البوتوكس هي من الاختراعات الحديثة في مجال الطب، عليك أن تفكر مرة أخرى. ففي القرن التاسع عشر، قام مجموعة من الأطباء في الغرب باستخدام حقن البارافين للحد من التجاعيد والظهور بمظهر أكثر شباباً وحيوية. علاوة على ذلك، فقد تم حقن البارفارين أيضاً في أثداء السيدات الأكبر عمراً في محاولة للظهور بشكل أكثر تناسقاً، لكن بعد معرفة العواقب الوخيمة لهذا العلاج، تم التوقف تدريجياً عن استخدام هذه الطريقة الاستثنائية.

11- الزئبق كعلاج:
من أغرب العلاجات استخدام شيء خطير مثل الزئبق كعلاج إذ كان يستخدم قديماً خلال القرن التاسع عشر كأحد العلاجات الأكثر فعالية للعديد من الأمراض كالزهري، السل، الاكتئاب والصداع النصفي. حتى أن ابراهام لينكولن كان قد تناول أقراص الزئبق لعلاج نوبات الاكتئاب التي كانت تنتابه، لكنه توقف عن تناولها في العام 1861، بعدما لاحظ تأثيرها السلبي عليه. وتجدر الإشارة إلى أنه عند تحليل هذه الأقراص في العام 2010، اكتشف العلماء أنها قد تسبب الإصابة بالأرق، التقلبات المزاجية وضعف الوظائف المعرفية.

13- شراب الهيروين للسعال والأرق:
فريدريك باير تاجر ومؤسس Bayer AG، الشركة الأمريكية العملاقة في مجال الصيدلة والكيماويات، قد بدأ مسيرته المهنية الطبية عن طريق بيع شراب الهيروين في العام 1898.!!! حيث كان يوصف شراب الهيروين لعلاج السعال، وغيره من الأمراض مثل الأرق وآلام الظهر، لكن توقف انتاجه تماماً بعدما تم اكتشاف تأثيره الإدماني لاحقاً.

14- الفئران النافقة معجون لآلام الأسنان:
من أغرب العلاجات وأخطرها هذا العلاج ففي مصر القديمة، كان يتم سحق الفئران النافقة وإضافتها لعدد من المكونات الأخرى ووضع هذا المعجون الخاص في الفم لعلاج آلام الأسنان. ويشار إلى أن هذا الأمر تسبب في وفاة الكثير من الأشخاص نتيجة إصابتهم بأمراض خطيرة.

15- نقب الجمجمة:
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، نوبات الصرع، الاضطرابات النفسية أو أي نوع آخر من إصابات الرأس يسبب لك الألم أو يجعلك تتصرف بشكل غريب، فأنت في وضع لا تحسد عليه. فقبل بضعة قرون، كان الأطباء يقومون بعمل ثقب في الجمجمة، (يذكر أنه في هذا الوقت لم يكن هناك تخدير) كعلاج لحل المشكلة التي تعاني منها.
ولكم تحيات
ماجد البلوي