بحث عن أجمل الحكايات والقصائد في وسائل النقل قديمآ في الجزيرة العربية..؟؟

السلام عليكم
هــــذه القصايــــد الرائعــــه الــــى تحكــــي مــاضي من الزمن
ومعانــــات لا يعلمــــه الا الله سبحانــــه ..

نبداء الموضوع ,,,
الموضوع يحكي بداية ظهور السيارات في الجزيره العربيه
وما قيل عنها من قصص وابيات لا تزال تردد حتى الان
ذكريـــات جميلــــه وماضي تـــدمـــع لـــه العيـــون عنــــد ذكـــــــره..

قبـــــــــــــــــــل السيارات
قال تعالى في سورة النحل"والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون”.
كانت هي الراحله وهي وسيلة النقل قبل السياره..

قيـــــل فــــي الخيــــــل:
مكــرٍّ مفــرٍّ مقبلٍ مدبــرٍ معــاً **** كجلمود صخرٍ حطّه السيل من علِ
له أيطلا ظبـــي وساقا نعامـــة **** وإرخاء سرحان وتقريب تتفلِ

ومن قولهم (ياراكب من عندنا صيعرية)
وقيـــــل بالناقـــه:

يالله انا طالبك حمـرا هـوا بالـي ****ليا روح الجيـش طفـاح جنايبـهـا
لا روح الجيش حاديه اشهب اللالـي ****ليا هي تورد وسيـع صـدر راكبهـا
اللي على كورهـا واللـي بالاحبالـي****واللي على عيزها واللـي بغاربهـا
لا روحت مع سباريت الخلا الخالـي ****كن الذيابـه تنهـش مـن ترايبهـا!!

كانت الراحلـــه لــدى العــرب الاقــدمــون هــي الوسيلــه فــي التنقـل والـرحيــل
وكـانت خيــر رفيــق وونيــس لهــم فــي تلك الــرحــلات والاسفــار..

وكانـــو يــذكرونهــا فــي اشعــارهــم متفــاخريــن بهــا
ومعدديـن خلالهـا وخصالهــا الطيبــه ومــزاياهــا الفريــده

وانتهى عصر, الحمير والبغال عندما اكتشف البترول
سلط على النصراني اللي لقا الزيت***لعل نبع الزيت يعمي عيونه
لولاه تحتاج المراجل شفاليت****تحتاج شي يقصر النذل دونه
عزم على الفرجه وقطع الخلا الميت ****حتى عيال البوم مايقطعونه

**وقـــدوم السياره غير مفاهيم كثيره وقلب المـــوازين وقــرب البعيــد ونقــل الثقيــل
في وصف السياره انه حديده تسير بالصحراء بدون ما يسحبه خيل اوجمال اوحمير اعزكم الله.
شاهد شكل السياره الانوار الاماميه تشبه العيون وشبك امامي يشبه الاسنان مخيف لمن يشاهده اول مره اويسمع عنه ولم يشاهده..

من الطريف
انه قيل أن بعض أهل القرى قدم لها برسيما عند توقفها ، ظنا منه أنه طعام لها كما هي الجمال
اكرام الرحول من اكرام الضيف

و فـــي أول ظهــور السيارة فــي الجزيــرة و فــي المملكــة بالإضافــة إلــى دول الخليـــج وخاصــة الكويــت فــي الأعــوام الميلاديــة 1932 و1945 و1950 لــم يكــن بالإمكــان تملكهــا مـن قبــل الأفــراد بسهولـــة لأسبــاب عـــدة , ومعظـــم الذيـن تــولوا قيــادة السيــارات أو تملكـــوها هــم مـــن الذيـــن عملــوا فــي شركـــة أرامكو أو عملوا في شركات التنقيب عن البترول في المنطقة الشرقية أو البحرين و الكويت وغيرها وكانت الموديلات المستخدمة في الأربعينيات والخمسينيات وأشهرها موديلات 1952 إلى 1958 م..

فكانت السيارة وقتها تشبه الطائرة في ندرتها وأهميتها ، فتمر على مجموعة من القرى لتنقل المسافرين والبضائع إلى المدن الكبرى كالرياض أو مكة أو الشرقية وبريده أو غيرها ، وكان لها مواعيد أسبوعية ينتظرها المسافرون عند باب القرية الرئيس ، بحسب الموعد المتوقع مع صاحبها ، فتدفع له الأجرة على الراكب وعلى البضاعة المحمولة أيضا .
(ويـــن الـــى يبــي لينــه ويــــن الــى يبــي ســامــوده)

وكانت البدايه في اول ظهور للبترول في شبه الجزيره العربيه عندما احضرت شركات النفط سياراتها لتساعد على التنقيب ومن اهم الشركات شركة الزيت العربيه الامريكيه ولا تزال موجوده حتى الان وهي المعروفه بارامكو ,,

وكـــانت تــلك الشــركـــات تحضـــر معهــا سيـــارات قويـــه تتحمــــل مشقـــة الصحــــراء وطرقهـــا الوعــــره وكانت اغلـــب تــلك السيـــارات شاحنـــات مختلفـــه الاحجـــام بدايـــه مـــن الـــونيتـــات الصغيــــره وانتهـــاء بالشاحنـــات الكبيـــره الكنور والتي استخدمت في نقل المعدات والالات المستخدمه في التنقيب واستخراج البترول,

للتنويه سبب التسميه الونيت
اصــل التسميـــه للسيـــاره فـــورد(او فـــرت) كـــان مكتـــوب عليـــه 18 وهــــو رمــــز للمحــــرك
وصــــار العامــــه يختصــــرون بقـــولهــــم ون ايــــت حتـــى صـــارت ونيــت ولا تــــزال تستخـــدم هـــذه التسميـــه حتــــى الان علـــى اي سيــــاراه لـــها حـــوض .
ومن اسباب قدوم وانتشار السيارات للجزيره هـــو حملات الحج
ولم تكن ذات انتشار وهي اقل بكثير من سابقتها
وايضآ بعد الحرب العالميه الثانيه له دور في قدوم السياره للجزيره.

وللحكومه دور كبير وفاعل في انتشار السياراه اناذاك للدفاع وقطاع حرس الحدود.
وايضـــا لاننســى الافـــراد اللــذيـــن كـــان لهـــم دور باستيــــراد السيــــارات واستعمالهـــا قبـــل وجـــود الوكـــلاء وهـــم وجهـــاء المجتمــع وفئـــة التجــــاروالمهربين وغيـــرهـــم

ارامكــــــــــو هــــــي الرائــــــــده بجلــــب السيارات للجزيره

السائـــــق:
أحيــانــا يسمونــه سواق ، وأحيانــاً يطلق عليه دريول ، وهي تسميات وافدة ، وهذا السائق يظهر لمن حوله بأنه شخص مدلل أو لنقل أنه محظوظ وأنه يحظى بشيء من التقدير ، ذلك لأنه عملة نادرة وخبرة فريدة ، في وقت ليس لأحد القدرة على قيادة هذه الآلة الجديدة فيحل محله أو ينوب عنه أو يقوم مقامه .

هيبة السائق ومكانته الاجتماعية جعلتهم سواء المرافقين له أو المحيطين به لا يجرؤ أحد منهم على ايقاظه من النوم عندما ينام، ويؤخذ في المناسبات إلى صدر المجلس مع علية القوم، ومع ندرة الشاي في تلك الفترة فقد ارتبط اسم السواق بالشاي فما كان يقدم الا للسائق ومن هم بمكانته.

ويقوم السائق عادة بمهمات كثيرة تخدم أهل القرى ، وأهم هذه الخدمات نقل الرسائل من وإلى ذويهم المغتربين في المدن التي يتردد بسيارته بينها ، وفي العادة لا يأخذ على إيصال الرسائل أجرة ولكنهم قد يكرمونه ببعض المال أو يفضلون التعامل معه في السفر مستقبلا نظير إكرامهم بنقل وصاياهم ، كما أن المغتربين يرسلون معه بعض ما يلزم أهلهم أحياناً ويثقون في أمانته .

المعاوني ..شخصية اخرى لا تقل أهمية عن السائق وهو ما عرف ب (المعاوني) أو المعاون.
محطات الوصول(او الاستيشن):

من أهم محطات الوصول التي ترددوا عليها استيشن حفر الباطن واستيشن بريد وحائل ولينة ورفحاء وقبه وسط النفود، وذكروا ان استيشن بريدة كان من المحطات الرئيسية في الوسطى فكان في البداية يقع وسط الجردة والتي كانت محاطة بسور تغلق ابوابه بعد صلاة العشاء وتفتح مع بزوغ الشمس ثم خرج إلى شمال شرق الجردة، ..

حينها كان قصر الامارة الطيني ملاصقا للمكان من الغرب وديوان الامير في الطابق الثاني المطل عليهم، مما اضفى على الموقع مزيدا من الانضباط وهم يتوقعون ان أي حركة تحصل في المكان يراها الامير من موقعه، بالاضافة إلى جهود عدد من رجال بريده الأوفياء الذين يقومون تطوعا باحتواء الخلافات والنزاعات التي تحدث في السوق عموما ومنها استيشن أو موقف السيارات.

قصة خط على فرت من الشام :
من بلاد الشام جينا بالمكينة ... فوق فرتٍ ما تخثع بالطماني
يحتدي مثل الجمل تسمع رطينه ... مع طمان القاع مثل الثعلباني
والشـُفير من المدارس مطلعينه ... عن ظلام الليل شب الكهرباني
كل ما جاه تل يلعن والدينه... باليمين اللي على كل اليماني

ما تجيه يسار رجله شوف عينه ... غير يسرى الطار شيٍّ بالاماني
يوم قال له الخوي عاشت يدينه ... شد رجله للكمك واحد و ثاني
يالله انك تنصره من نصر دينه ... إن عطى له مع غبا ولا بياني
قلت يالمطنوخ أنا عيني حزينه... من شراب اللف أبيه و عنك كاني

قد رمى بالكيس قدمي قال وينه ... دوك ما بالجيب عن شيٍ لهاني
قلت ثالث قال يالله لا تهينه ... قلت خامس قال يطلب نقل ثاني
قال واحد و الكمك واسمع حنينه ... كيف ما ترضى عليّه بالهواني
قلت واحد و الكمك ضام المكينة ... قال لي من يرحم القاسي لياني

قلت والله يرحمونه صانعينه ... قد زعلت من اللهيب اللي حداني
قال ما ناثق بمن هم متقنينه ... عن مشاور غير عرفي قد كفاني
قاطع عرقين مادري وين وينه...قد وصلت الأرض واسمع صوت ثاني
قلت دوك اللف خابوا شاربينه ... غطّني عن شوف شي ما خفاني..
وللحديث بقية..
ولكم تحيات
ماجد البلوي