قصه محزنة لفتاه لقيطة وبين أهلها ومقيمه باحدى دورالايتام..؟؟

السلام عليكم
في الحقيقة انها قصة احرقت قلبي من الألم عليها ...
تقول الفتاة فيها ..
انها عندما التحقت بالدور بعد يومين من التحاقها وإذا بفتاه اتت إلى الدار
تريد منهم ايوائها بعد ان هربت من اهلها!!!
الغريب في القصه ان الفتاة لا تريد اهلها لماذا؟؟

اتت الفتاة متوسله و باكيه تريد من مديرة الدار ان تجعلها تقيم بالدار
ولا تعود إلى أهلها ..
ولكن يجب على مديرة الدار أخذ الأجراءت الازمة ..
منها أخبار الأهل و أخبار الجهات المختصه و غيره
لكي لا تتحمل اي مسؤوليه ...
لكن الفتاه ابت ان تخبر اهلها ..

سألتها مديرة الدار عن السبب فأبت ان تجيب ...
فقط انها لا تريد ان يخبروا اهلها انها موجوده بالدار...
المشكلة لو ان المديرة سكتت ستقع المشكله على عاتقه بالكامل
نتيجة سكوتها ...

وبعد مشاورة الأخصائيات قالوا لها يجب ان تخبري الشرطة ..
اذا كانت الفتاه لا تريد اخبارك عن اهلها لكي لا تتحملي اي مسؤوليه...
المهم قامت و اتصلت بالشرطة لأخبارهم عن وجود فتاه هاربه من اهلها
و تلجئ للأختباء بالدار و لا تريد اهلها ان يعرفوا عنها شيء
ولا تريد ان تفصح بأسمها الحقيقي ...

الموقف من جهت الشرطة : يوجد بلا غ لديهم عن فتاه مفقوده
يتجاوز عمرها الخامسة و العشرون ..ولها عدت مواصفات تركوها
الأهل عن الشرطة بعدما ذهبوا للأبلاغ عن فقدها ...
قام الشرطي بقراءت هذه المواصفات على المديرة
و إذ انها مطابقه لمواصفات تلك الفتاه ...

ما كان من هذا الشرطي إلا وقام بإداء واجبه واتصل على اهل الفتاه
لإخبارهم بوجود فتاه بدار الإيواء واخبرهم عن قصة الفتاه ،
ما كان بدور الأهل إلا ان سارعوا لذهاب إلى الدور لتأكد من انها هي ...
وبعد ذهابهم تأكدوا بالفعل من وجودها بالدار ..
ولكنها جن جنونها عندما علمت بعلمهم ..
طلبوا منها العوده إلى المنزل معهم لكنها رفضت ...

المشكلة تفاجأت مديرة الدار بتعاملهم معها حيث كانت امها حنون
لدرجه انها تبكي وتتوسل إليها بأن تعود إلى المنزل لكن دون جدوا...
بعد يأس الأم في جميع محاولاتها لأستعادة الفتاه تدخل الأب
وبالطبع لم يخرج بنتيجه ...
تدخلت الشرطة في إجبار الفتاه في العوده
إلى اهلها لكنها رفضت ...
طلب منها الشرطي أخباره عن سبب رفضها
لعلها تملك الأحقيه بأقامتها بالدور..
رفضت التكلم ..

وبعد اصراره ...
صرخت بأعلى صوتها وقالت لقيطه اهلي ....
لن أعود إلى ان يخبراني اهلي عن حقيقتي و من اكون ؟؟!)
دهش الشرطي من سؤالها ...
وقال: كيف تريدين انن تعرفي حقيقت امرك..

قالت : بكل قهر وألم يعاملونني و كأنني لست بواحده منهم
و كأنني غريبه عنهم
إذا اتت العطله الصيفية يذهبون لسفر جميعهم
و يتركوني بالمنزل لوحدي بصحبة جدي العجوز
الذي يحملوني مسؤولية الأهتمام به ...
عندما انهيت تعليمي الثانوي اردت الألتحاق إلى الجامعه
لأكمال دراستي وإذا بي اتفاجئ برفضهم بعد حصولي على درجت الأمتياز..

واختي اللتي حصلت على تقدير اقل مني قاموا بالبحث لها
عن واسطة لتدخلها الجامعه...
الفاجعه الكبرى عندما علمت ان كثير من الشباب تقدموا لخطبتي
ويرد عليهم بالرفض و انا لا اعلم ...لماذا؟
و اختي الصغرى تزوجت.... لماذا؟

في السابق كنت صغيره لا اعلم شيء ولا افكر في اي شيء
ولكن عندما تجاوز عمر الخامسة والعشرين ..قمت افكر جيداً
في كل شيء وجدت نفسي ضلمت في اشياء كثيرة ...

والشيء الذي شدني اكثر هو اسمي ...الذي يختلف عن اسم اختي..
كيف تكون اختي و اسمها يختلف عن اسمي حتى لو كانت اختي من امي
لماذا امي تعاملني معامله مختلفه عنها تماماً؟؟
اريد معرفة الحقيقة ...

من اكون ؟؟؟
إذا لم يخيب ضني فأنتم لستم بأهلي هل هذا صحيح ؟؟
نظرا إليها والدها وهو يهز راسه و يقول لا أنتي ابنتنا ..
قالت كيف اكون ابنتكم و تعاملونني هكذا ..
كيف بعدما بلغ عمري السابعة و العشرون اوشكت على فقدان سن الزواج
تقدم شاب لخطبتي وعلمت انكم ترفضون تزويجي ...لماذا..؟؟
انا اريده و هو يريدني ...وسأتزوجه ولكن اريد معرفت حقيقتي من اكون...

قام الأب بوجه شاحب وقال : انتي لقيطة !!!
فجعت الفتاه المسكينه من هذا الرد . كيف اكون لقيطة ومن هي امي و من هو ابي..
قال : امك هي واحده من بناتي .. تسلط عليها ابن الحرام واغتصبها وهي بريئه
و بعد انجابك تركتك عندي بعد ان اراد شاب الستر عليها تزوجها
وتركتك عندي لتربيتك...
قالت بكل ألم كيف؟؟
كيف أكون لقيطه بين أهلي؟؟
وبعد هذا طلبت الفتاه من جدها إن كان يحبها حقيقه يتركها لتعيش في الدار...
هذا هو مكانها الحقيقي...
وانتم ما هو رأيكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي