عندما يهز كلب الرئيس ذيلة ..؟؟

في حديقة حيوان كامب ديفيد ، وخلال الفترة الزمنية التي تسبق
الإنتخابات الأمريكية كل أربع سنوات ،
يتسابق الحمير والأفيال لكسب رضا وقبول سعيد الحظ الكلب
الذي سيدخل بوابة البيت الأبيض
شابكا ذيله بذيل الفائز بكرسي الرئاسة .

هل تعرفون لماذا يُصِرّ كل رئيس على اصطحاب كلبه معه وكأنه ضربة حظ ؟
تابعوني ، سوف تجدون ما يسرّكم ويشفي غليلكم . :
لن نسرد على حضراتكم قصص " ديدلى " كلب الرئيس باراك حسين أوباما
و" بارني " كلب الرئيس بوش الإبن .
فالبيوت أسرار وربنا أمَر بالستر !

لكن هل تذكرون " سوكس "
قطة الرئيس بيل كلينتون المتخصصة في لعق " البُقَع " ؟
وهل تذكرون مواءها القريب من النباح وهي تصرخ ليل نهار ؟ :
ــ لا صوت يعلو على صوت إسرائيل .

وتضيف كأنها تتسوّل اللوبي اليهودي لدعم حملتها
في أن تصبح أول رئيسة لأمريكا فتهمس لهم قائلة :
ــ سوف أقوم بتبديل النشيد الوطني الأمريكي ب.. ارفع رأسك أنت صهيوني !
بالمقابل ، يقابل اليهود بترحيب كبير الكلب الذي سيرافق الرئيس الجديد .

هل عرفتم الآن أن اليهود يا صاحبي يهلّلون ويرحبون بالكلب لا بالرئيس !
أظنكم على وشك أن تحزروا من هو الكلب الذي يسبق الجميع بالتبوّل
في حديقة البيت الأبيض !
إنه الرئيس ترامب الذي رقّص ذيله بعد إعلان الإنتخابات..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي