قصة الضفدع المغلي..؟؟

ذات يوم قرر عالما ًوضع ضفدع في وعاء
ملئ بالماء وبدأ بتسخين الماء تدريجياً.

ووجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة
حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها.

ولكن عندما أقترب الماء من درجة الغليان،
عجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة،
وحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال
عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة , وسرعان ما مات..

ماالذي قتل الضفدع..؟
الكثيرون منا سيقولون الماء المغلي هو الذي قتله.
لكن الحقيقة ماقتله هو عدم قدرته على اتخاذ
قرار بالقفز خارجاً في التوقيت المناسب.

كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومختلف الأوضاع،
لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أي درجة
ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب..

إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا جسدياً أو عقلياً
أو عاطفياً أو مالياً سيستمر ذلك إلى أن يقضي علينا..
"يجب أن نُقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا"
ولكم تحيات
ماجد البلوي