أموال السحت القطرية والتي تنثرها بغل و رعونة عقول تافهة او مأجورة لن تثير او تشتري الا من في قلبه مرض او بنفسه هوى.. اما العظماء الشامخين حتى لو قصر معه اخوه او جاره لن يسخط ولن يتذمر بل ان إيمانه و عفنه تجبره ان يتوجه للرزاق رب العالمين لمن بيده كل أمر

سمعنا مع شديد الاسف عن بعض القلة الرعاع السفهاء والمشتراة أقوالهم وأفعالهم ضد المملكة وسمعنا عن
أصوات العقل من الشرفاء الكرام التي استنكرت و رفضت. هذا الهراء

نحن نعلم عظمة الشعوب العربية الأصيلة والتي تفهم بأننا جميعا مستهدفون و تشعر بالمسؤليات الجسام التي تقع على المملكة العربية السعودية و هذه الشعوب الأصيلة العظيمة لا تجحد ولا تنكر المواقف حتى في حلكة الليل وفي اشتداد الكرب

الشعوبية العربية لايمكن ان تستغني عن بعضها البعض وكل دولة لها ظروفها و عليها تقع تحديات جسام ولا باس ان يستشيروا أشقائهم و يطلبون منهم البعض وعليهم ان يعذرن بعض و بدون افتراء و سخط ونكران وجحود

ان الشعوب العربية و المسلمة قبل الحكومات تعلم علم اليقين بمواقف المملكة المعلنة وغير المعلنة وكم ان المملكة جاهدت لتوحيد الصفوف. وان تكون الحكمة و الرشد اسلوبا وطريقا لاسترداد الحقوق ،،،، لكن سهولة اختراق بعض العقول تجعلها تندفع وراء بريق شعارا كارثية مهلكة ،،، ومن الوقوع بعد يبحثون عن شماعات
الله المستعان

اخوك العربي وأخوك المسلم لن يخذلك حتى لو ابدا لك رأيا لا تحب سماعه او أبدى لك عتابا ..
لكن قطر الثملة بالأحقاد و بجنون العظمة الزائفة (أعادها الله لرشدها) تحاول تعكير كل صفاء لكي تصطاد في عقول ومشاعر العرب وخاصة المضطهدين منهم ،،،، وبالتاكيد لن تجني الا القذارة و الطحالب المدمرة و الجراثيم الفتاكة المهلكة