من هي ريم البلوي ..ماهي قصتها؟



هي /
ريم بنت سلطان بن خلف السرحاني البلوي

طالبه بالصف الثالث ثانوي تم ترشيحها لجائزة التعليم للتميز على مستى منطقة تبوك
وبعد ترشيحها بثلاثة ايام

تحديداٌ مساء يوم الخميس
الموافق1440/7/7هـ
بعد صلاة العشاء
شب حريق في منزلهم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الواقع بحي الورود بمدينة تبوك
بغياب والدها الذي يعمل موظف حكومي
بمحافظة العلا بمنطقة المدينه المنوره
وعند خروج ريم ووالدتها وباقي الاسره من المنزل
والنار مشتعله بمعظم اثاثه تفاجأت ووالدتها بأن شقيقها
(
فهد )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لازال داخل المنزل

ووسط محاولت الام التي اصابها الهلع على طفلها
تسللت ريم حبواً من بين ألسنة النيران الملتهبة والدخان الخانق
الي داخل المنزل
وبعد عناية الله كان لحسن تصرفها
وتعاملها الهادي مع الموقف
الوصول الي مكان شقيقها وانقاذه الي بر الامان

وعملت على إعادة التنفس له بعد إجراء التنفس الصناعي
حسب ما تعلمت «في دورة الإسعاف الأولية للإنعاش الرئوي»
التي حصلت عليها من هيئة الهلال الأحمر.


من اثار الحريق

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



قالوعنها


مقال في صحيفة اخبارية بلي الاكترنيه
بعنوان ((
تحيه إلى ريم ))
بقلم الكاتبه/ سلمى يوسف البلوي



حينما نذكر التضحية ، نذكر الإيثار ، لابد أن نذكر ريم التي سطرت أروع معاني التضحية بالروح ، والنفس لأجل إنقاذ أخيها الصغير، حينما إندلعت النيران داخل منزلهم، بداية من الغرفة التي كان الطفل داخلها ، في بداية الأمر ظنوا أن الغرفة لايوجد بها أحد ،لكن ما أن سمعوا صوت حتى تيقنوا من أنه يوجد أحد داخل الغرفة ،ليتضح فيما بعد أنه طفلهم الصغير ،لحظات عصيبة ومريرة عاشتها الأسرة ،الأم تحاول أن تستجمع قواها لكي تنقذ صغيرها من أن تلتهمه ألسنة النيران ،لكن النار تشتعل والدخان الخانق يطوق الغرفة بأكملها ،غير أن مشاعر الأمومة لن ولم تثنيها عن المحاولة مرات ومرات للإقتحام ،والمخاطرة بحياتها ، لإجل إنقاذ فلذة كبدها،حتى لو تدفع الثمن حياتها ،الأم خارت قواها من هول مارأت ،لهيب النيران وأدخنه تتصاعد ،والصغير داخل الغرفة لايُعرف مصيره، والأم تصارع لأجل إنقاذ صغيرها ،في هذه اللحظات العصيبة تسللت ريم بكل براعة حبواً على قدميها من بين ألسنة النيران الملتهبة والدخان الخانق لكي تسحب الصغير وتخرجه إلى منطقة آمنة ، ألهمها الله حسن التصرف ،لتكون سبباً في إنقاذ أخيها الصغير من موت محقق ، بإرادة الله سبحانه وتعالى وضبط نفسها وهدوئها ، وتعاملها مع الموقف بكل شجاعة وبراعة، حينما أخرجت الطفل وجدته في حالة إغماء شديدة ، فقامت على الفور بعمل إنعاش قلبي رئوي للصغير الذي بدأت تدب فيه الحياة من جديد ،إستمرت في عمل الإنعاش القلبي للطفل لحين وصول سيارة الإسعاف ،ليتم نقل الصغير إلى المستشفى للإطمنان عليه ولله الحمد رجع الطفل سالماً إلى حضن والديه بعد أن أنجاه الله بلطفه ورحمته ، ريم لم يمر ساعات على ترشيحها لجائزة التميز العلمي على مستوى منطقة تبوك حتى شاءت أقدار الله أن تكون سبباً لإنقاذ أخيها، لتسطر بذلك العمل البطولي أروع معاني التضحية وبذل الروح لإنقاذ روح بفضل الله تعالى وثم تطبيقها لدروة الإسعافات الأولية التي كانت بدعم من فريق فزعة وتحت إشراف هيئة الهلال الأحمر السعودي ، بداية من طريقة دخولها الغرفة التي إندلعت فيها النيران حيث قامت بالزحف أرضاً لأن الأدخنه تكون في مستوى مرتفع عن سطح الأرض ، وهذه من المهارات التي يجب إتقانها لإنقاذ حياة المصابين من الحريق ، كذلك الإنعاش القلبي الذي من الممكن أن يكون سبباً لإعادة الحياة لشخص ما بعد إرادة الله ،فالواجب علينا السعي للحصول على مثل هذه الدورات لربما إذا إحتجنا إليها طبقناها وكنا سبباً لإنقاذ حياة ،كذلك يتوجب على المدارس والجامعات توفير مثل هذه الدورات لأبنائنا وبناتنا أو إدراجها في مناهجهم المدرسية لكي يستفيدوا منها في حالات التعرض للحريق أو المخاطر الأخرى لاقدر الله . وأخيراً سيسجل التاريخ قصة ريم بأحرف من ذهب ،لقد خاطرت وغامرت بحياتها لأجل إنقاذ حياة أخيها ، فمن هذا المنبر نطالب بتكريمها والإشادة بعملها البطولي الذي قامت به ،وهذا أقل مايمكن تقديمه لها ،الا يحق لتبوك بل للوطن أن يفخر بريم وشجاعة ريم وبطولة ريم..

وتحت عنوان


شجاعة «ريم» تنقذ حياة شقيقها من حريق المنزل
كتبة صحيفة عكاظ في عددها الصادر يوم
الأحد / 10 / رجب / 1440 هـ
الموافق17 مارس 2019 13:08

هذا المقال بقلم مراسلها عبدالله الريح (تبوك)

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



كشفت ريم البلوي لحظات الرعب التي عاشتها إثر اندلاع حريق في منزلهم بحي الورود بمنطقة تبوك، وكيف استطاعت أن تنقذ شقيقها الذي أغمي عليه داخل الغرفة في ظل غياب والدها الذي يعمل بمحافظة العلا.

وقالت ريم البلوي لـ«عكاظ» إنه وبعد غياب شمس يوم الخميس الماضي اندلع حريق في غرفة والدها والدخان قد ملأ المنزل كاملاً، ما جعلها تخلي المنزل كاملاً من العائلة قبل أن تفقد أخاها الصغير فهد.

وأضافت البلوي: بعد فضل الله ولطفه استطعت بعد أن ألهمني الله القوة أن أجازف بنفسي وأحبو رجوعاً مرة أخرى إلى الغرفة المشتعلة والبحث عن أخي فوجدته مغمى عليه في زاوية الغرفة فانتشلته وخرجت بين النيران خارج المنزل وعملت على إعادة التنفس له بعد إجراء التنفس الصناعي حسب ما تعلمت «في دورة الإسعاف الأولية للإنعاش الرئوي» التي حصلت عليها من هيئة الهلال الأحمر.

وأردفت «ما هي إلا لحظات حتى وصل الدفاع المدني وفرق الإسعاف وقاموا بالإجراءات اللازمة والسيطرة على الحريق».

وأكدت ريم البلوي أنها كانت تتلقى في صباح يوم الحادثة التبريكات والتهاني بمناسبة ترشحها لجائزة التعليم للتميز على مستوى تبوك، ولولا لطف الله وتحملها مسؤولية المنزل في ظل غياب والدها لتحولت تلك الليلة إلى ليلة مأساوية.


وموقع بلي الرسمي إداره واعضاء
يتقدمون بالتهنئه للاستاذ سلطان خلف البلوي
على سلامة عائلته
ويتمنون للطالبه (
ريم )
التوفيق في مسابقة التعليم المتميز