قصة من سواليف الطيبين..؟؟

حدثني صديق لي منذ فتره طويله قصه واقعيه
واعجبتني لذا سأسردها لكم..

غادر رجل مسن منزله إلى إحدى القطع العسكريه
لطلب أجازه لابنه العسكري بنية زواجه من إبنة عمه.
وعندما وصل إلى الباب الرئيسي سأل الحرس
عن وصول المسؤول لطلب الإجازة لابنه
كان هناك مساعد للانضباط وعندما رأى الرجل المسن
عامله بقمة قلة الأدب والإحترام
وحاول مرارا وتكرارا إبعاده عن الباب الرئيسي..

هناك عنصر من الحرس أقترح على الرجل المسن

اقتراحا منطقيا وقال له:
ياعم أجلس هناك حتى لايراك المساعد فلان وتقريبا سيادة العقيد الآن سيخرج بسيارته نوع بيجو بيضاء اللون وعندما تراها تعال وانا واثق بأنه لن يقصر معك..

فعلا أنتظر الرجل المسن لحين قدوم العقيد وقام باتجاه
سيارته عندها توقف العقيد وسلم عليه وعرف مايريد.

نقل العقيد الرجل المسن إلى مكتبه بكل أدب واحترام
وداخل مكتبه ضيفه وطلب له فنجال قهوة..

كان هذا المساعد فضولي فذهب لمكتب العقيد يريد أن يعرف مايقال.

فقال العقيد للرجل : ياعم حدثني عن المهر في مناطقكم
لانني سمعت هناك غلاء بالمهور

قال الرجل المسن ياسيادة العقيد:
المهور معاك من ال خمسة آلاف إلى خمسمية ألف .

فتعجب العقيد من هذا الجواب وقال اف ليه هالفارق ياعم
طبعا المساعد يستمع للحديث ؟

فقال الرجل المسن ياسيادة العقيد :
اللي مثل أمك مهرها عندنا بخمسمية ألف ..
لأنك عاملتني بكل إحترام وتقدير وماقصرت معي
وادخلتني مكتبك وقمت بواجبك الضيافة باتجاهي.

ولكن مثل أم هالمساعد اللي جابت هالفلو مهرها
خمسة آلاف فقط لاغير وكثير عليها.
أنا رجل بعمر أبوه لم يحترمني أو يحترم سني وشيبتي
ويطردني من أمام الباب الرئيسي لأكثر من مره..

عندها ضحك العقيد وارضاه جواب الرجل المسن
وأعطى لابنه أجازه خمسة عشر يوما..

فالي ما يحترم من هو أكبر منه سنا يعتبر ( فلو )
مثل هالمساعد ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي