كقطعة من ظهر أبي
تأصل بي لأنتمي له

يهجرني مرراً .. لأصفح بشوق
نحيبِ ليس لقسوة يديه..
.. بل خشية غيابه

كالبلهاء
أبحث عنهُ في الطرقات
بأمل سأجده،، وليفعل بي ما يشاء

هكذا أحببت
ألسنا هكذا في الحب..؟؟

إن نعشق ولا نعلم لما..؟
إنُ نهُجرِ ولا نعلم لما..؟؟

لا حب .. يبيقيني
لا كرامة ... تُشيفيني
بالذل .. يستهويني
وكم من عذاب.. يحتريني

دموعِ قالت تباً لي
روحِ قتلت بالقهر
جسدِ شُيّع دون طهر

أنا ضحية متطرف
أنا جريمة مغتصب
تباً لي .. ف تباً
هل أعفو لمن نحر ..؟؟

أحببتُ مرراً
ومثل حبّك لم أجد..!!