( يأتي علي الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن كما يذوب الملح في الماء . قيل : مم ذاك ؟ . قال : مما يرى من المنكر لا يستطيع أن يغيره ) . ضعيف
أخرجه : ابن أبي الدنيا في ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ( رقم 26 - 103) وفي ( العقوبات ) ( رقم 46 ) قال : حدثنا أزهر بن مروان الرقاشي ثنا جعفر بن سليمان ثنا أشرس أبو شيبان عن عطاء الخرساني أحسبه عن ابن عباس عن رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( فذكره ) .
قلت : أشرس أبو شيبان . صدوق إن شاء الله
حيث ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير 2: 42 ) ، وابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل 2: 322 ) . ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا .
وذكره ابن حبان في ( الثقات 6: 81 ) .
وذكره ابن الجوزي في ( صفوة الصفوة 4: 36 ) وقال : أشرس أبو شيبان وكان عابدا من البكائين .
وقال العلامة الألباني في ( السلسلة الضعيفة ) (12/596 ) ( ح 5773 ) : وأشري ، مثله ( قلت : يعني صدوق مثل أسد بن موسي ) عندي فقد روى عنه أربعة من الثقات ، وذكره ابن حبان فيهم (6/81 ) .

قلت : ولكن لهذا الحديث علتان :
الأولي : أشرس أبو شيبان شك في هذا الحديث ولم يجزم برفعه حيث قال أحسبه عن ابن عباس عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ) .
الثانية : عطاء الخرساني لم يسمع من ابن عباس .
قال الإمام ابن معين : لم يسمع من ابن عباس .
وقال ابن محرز : قيل لابن معين : عطاء الخرساني حدث عن ابي هريرة وابن عباس ؟ فقال : مرسل .
وقال الإمام أحمد بن حنبل : لم يسمع من ابن عباس شيئاً .
منقول