ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الخَيلُ ثلاثةٌ: ففَرَسٌ للرَّحمنِ، وفَرَسٌ للإنسانِ، وفَرَسٌ للشَّيطانِ

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: الخَيلُ ثلاثةٌ: ففَرَسٌ للرَّحمنِ، وفَرَسٌ للإنسانِ، وفَرَسٌ للشَّيطانِ

    وقال الإمام أحمد: حدثنا حجاج: أخبرنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن عبدالله بن مسعود، عن النبي ﷺ قال: الخيل ثلاثة: ففرسٌ للرحمن، وفرسٌ للشيطان، وفرسٌ للإنسان. فأما فرس الرحمن فالذي يربط في سبيل الله، فعلفه وروثه وبوله -وذكر ما شاء الله-، وأمَّا فرس الشيطان فالذي يُقامر أو يُراهن عليها، وأمَّا فرس الإنسان فالفرس يربطها الإنسانُ يلتمس بطنها، فهي له سترٌ من الفقر.وقد ذهب أكثرُ العلماء إلى أنَّ الرمي أفضل من ركوب الخيل، وذهب الإمامُ مالك إلى أنَّ الركوب أفضل من الرَّمي، وقول الجمهور أقوى؛ للحديث، والله أعلم.
    الشيخ: وذلك لأنَّ الرمي هو الأساس في القتال، وليس كل أحدٍ يحتاج إلى خيلٍ، وليس كل أحدٍ يجد خيلًا، فالرمي هو الأهم؛ ولهذا قال: وأن ترموا خيرٌ من أن تركبوا، كونه راميًا فإنَّه في هذه الحالة يصلح للجهاد: راكبًا وماشيًا، ذا خيلٍ، أو ذا ركابٍ، أو غير ذلك، فالمجاهد أحوج إلى الرمي، كونه يُحسن الرمي بأنواع السلاح هذا أعظم، والحاجة إليه أشدّ من كونه يُحسن الركوب على الخيل.س: يُقاس على الخيل الثلاثة جميع آلات الحرب لو أوقفها صاحبُها في سبيل الله؟الشيخ: الأقرب -والله أعلم- أنَّه يلحق بذلك، كونه يعدّها في سبيل الله: يعدّ الدروع، ويعدّ السلاح للجهاد في سبيل الله يُرجى له في هذا الخير، لكن الخيل لها آثار أخرى، وإذا أعدّ سلاحًا، أو أشياء أخرى، أو مالًا للجهاد فهو مأجورٌ لا شكّ.س: ما صحّة الحديث الذي عند الإمام أحمد: الخيل ثلاثة: فرس الرحمن، وفرس الشيطان ...؟ج: هو هذا الحديث، هو معناه الحديث الآخر، نعم.

    https://2u.pw/JlA9FRAe


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: الخَيلُ ثلاثةٌ: ففَرَسٌ للرَّحمنِ، وفَرَسٌ للإنسانِ، وفَرَسٌ للشَّيطانِ

    (1508) - (حديث ابن مسعود مرفوعا: " الخيل ثلاثة , فرس للرحمن , وفرس للإنسان , وفرس للشيطان , فأما فرس الرحمن فالذى يربط فى سبيل الله , فعلفه وروثه وبوله وذكر ما شاء الله أجر , وأما فرس الشيطان فالذى يقامر ويراهن عليه " الحديث رواه أحمد (ص 427) .
    * صحيح.
    أخرجه الإمام أحمد (1/395) وكذا البيهقى (10/21) من طريق شريك عن الركين ابن الربيع عن القاسم بن حسان عن عبد الله بن مسعود به , وتمامه:
    " وأما فرس الإنسان , فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها , فهى ستر من فقر " وليس عندهما لفظه " أجر ".
    وإنما هو فى حديث آخر كما أذكر إن شاء الله تعالى.
    وهذا إسناد ضعيف , شريك هو ابن عبد الله القاضى , وهو سىء الحفظ وقد خولف فى سنده , ثم إن فى سماع القاسم بن حسان من ابن مسعود نظرا.
    وقال الهيثمى فى " المجمع " (5/261) : " رواه أحمد , ورجاله ثقات , فإن كان القاسم بن حسان , سمع من ابن مسعود , فالحديث صحيح ".
    كذا قال , ونحوه قول المنذرى فى " الترغيب " (2/160) : " رواه أحمد بإسناد حسن "!
    قلت: وأنى للإسناد الحسن فضلا عن الصحة , ومداره على شريك القاضى , وقد عرف حاله , لاسيما وقد خالفه الثقة , ألا وهو زائدة بن قدامة: حدثنا الركين عن أبى عمرو الشيبانى عن رجل من الأنصار عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " الخيل ثلاثة ... " فذكر الحديث.
    أخرجه الإمام أحمد: حدثنا معاوية بن عمرو , حدثنا زائدة به , أورده فى " مسند ابن مسعود " عقب حديثه هذا , ليشير ـ والله أعلم ـ إلى أن شريكا ـ مع ضعفه ـ قد خولف فيه.
    ولم يسق فيه لفظ حديث زائدة , وإنما ساقه فى المجلد الخامس (ص381) بالسند المذكور بلفظ: " الخيل ثلاثة: فرس يربطه الرجل فى سبيل الله تعالى , فثمنه أجر , وركوبه أجر , وعاريته أجر , وعلفه أجر , وفرس يغالق عليها الرجل ويراهن , فثمنه وزر , وعلفه وزر , وركوبه وزر , وفرس للبطنة , فعسى أن يكون سدادا من الفقر إن شاء الله تعالى ".
    فهو صحيح بهذا اللفظ لأن إسناده صحيح , رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين , غير الرجل الأنصارى ومن الظاهر أنه صحابى , لأن الراوى عنه أبا عمرو الشيبانى ـ واسمه سعد بن إياس ـ تابعى كبير , روى عن جماعة من كبار الصحابة , منهم على و (أبو مسعود) [1] وأبو مسعود البدرى وغيرهم , و (كان) [2] الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ أشار إلى ذلك بإعادته للحديث فى المكان المشار إليه.
    والله أعلم.
    وقال الهيثمى عقبه: " رواه أحمد , ورجاله رجال الصحيح ".
    ثم ذكر له شاهدا من حديث خباب بن الأرت , أخرجه الطبرانى فى " الكبير (1/185/1) لكن فى سنده مسلمة بن على , وهو متروك , فلا يعتد بحديثه , ولا يستشهد به.
    وفى طريق زائدة كفاية.


    الكتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
    المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا