نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




عنـــــــــــدما يأتي الليل ....




يُخيم السكــــــــون على تلك العتبات النائمة



والهدوء يتلحــــــــــف بصمت المكـــــــــان



عنـــــــــــــدما يأتي الليل



يتنـــــــــــاثر البوح بلا أســــــــــــــــوار..



يطفـــــــــو حديث النفس على تلك الأسطح الصامتة



فتنجلـــــــــــــي زخــــــــــاتٌ من الغيــــوم ....



وعلى صفحـــــــــاتٍ من ضوء القمـــــــــر



وعبر أنفاس الليل العطِرة



نسطـــــــــــــــر معـــاً ( ســــــــــــوالف ليل )



هــــــذه دعــــــــوة عامة مني لكل مــــــــــرتادي منتدى بلــــــــــي أن


يشاركونا في هذه الســــــوالف بما تجــــــــود به خواطرهم...


سواء كان ذلك ( خاطـــــــــــــرة .. أو .. بيت شعــــــــــر ...


أو ..أقصوصة.. أوطرفة أدبية .. أي مقطوعة أدبية تمر على بالك ))



أحـــــــــــبتي /



أيضــــــــــاً لايفوتني أن أخبركـــــم بأن المجال مفتوح


للحـــــــــــوار والنقاش في كل مايطرح هنا من الســــــــوالف


لنتجاذب ســـــــــــوياً أطراف الحديث ..




والــــــــــدعوة عامـــــــــــــةٌ للنبطي والفصيح ....



وستبقى هذه السوالف عامرةٌ بوجودكم




وقد مــــــــــــــر على بالي في هذه اللحظــــــــــــة


هذه النثرية الجميلة والتي أعجبتني كثيراً


من قصيدة للشاعرة ( نازك الملائكة )/


.


.

.

.



ولماذا نحن نخشَى الكلماتْ ؟


الصديقات التي تأتي إلينا


من مَدَى أعماقنا دافئةَ الأحرُفِ ثَرّهْ ؟


إنها تَفجؤنا، في غَفْلةٍ من شفتينا


وتغنّينا فتنــثالُ علينا ألفُ فكرهْ


من حياةٍ خِصْبة الآفاقِ نَضْرهْ


رَقَدَتْ فينا ولم تَدْرِ الحياةْ


وغداً تُلْقي بها بين يدينا


الصديقاتُ الحريصاتُ علينا، الكلماتْ


فلماذا لا نحبّ الكلماتْ؟






في غدٍ نبني لنا عُشّ رؤىً من كلماتْ




سامقاً يعترش اللبلابُ في أحرُفِهِ


سنُذيبُ الشِّعْرَ في زُخْرُفِهِ


وسنَرْوي زهرَهُ بالكلماتْ


وسنَبْني شُرْفةً للعطْرِ والوردِ الخجولِ


ولها أعمدةٌ من كلماتْ


وممرّاً بارداً يسْبَحُ في ظلٍّ ظليلِ


حَرَسَتْهُ الكلماتْ


فـلمـــــاذا نخشى نحن الكلمـــات؟؟؟

.

.

.

بإنتظـــار مشاركاتكم ..!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


مع خالص تقديري.