أخي إسمح لي أن أقول أن مايسمى بالوثيقة (1) أنا لا أعتبره إتفاقيه بقدر ماهي فرضيه لاحظ


الآتي (يوافق إبن سعود هنا ويتعهد بالإمتناع عن الدخول في أية مراسله أو إتفاق أو معاهده مع أية أمه أو دوله أجنبيه )


وهذه(يتعهد إبن سعود على وجه الإطلاق بأنه لن يمنح أو يبيع أو يرهن ..)


وهذه أيضاً(يتعهد إبن سعود بأن يبقي الطرق مفنوحه داخل تلك الأراضي إلى الأماكن المقدسه ..)


وأخيراً(يتعهد إبن سعود، كما فعل أباؤه من قبله بالإمتناع عن أي عدوان أو تدخل في أراضي الكويت) .


أترى لهذا السبب رفض الملك توقيعها . وإن كان ذلك فهل قبلت بريطانيا بها .المستغرب نشر هذه


الوثيقة والتي غالبية المصالح فيها للعجوز بريطانيا .ولاتنشر الإتفاقيه البديله .

إن كانت هناك إتفاقيه بصيغة مختلفه عنا .
ــــــــــــــــــ
شكرا لك يالغالي محمد عيد ..
ما ذكرته أعلاه يعتبر شهاده عبقريه للعملاق .. وتحسب له .. لا عليه كما أردت أن تقول .. بدليل :
أن الصراع الأنجلو ــ أمريكي كان في بدايته .. من أجل البترول ..
ومع هذا .. فقد ألغى العملاق إتفاقية البترول مع البريطانيين .. في جزر فرسان ..
ومن ثم إتفق مع الأمريكان في الإتفاقيه التي أتت بأرامكو ..
لأنه راهن على الجواد الرابح .. أي امريكا ..

وكل الإتفاقيه كانت لصالح العملاق ..

وعساك من عواده .. !!