@ الاحترام الحقيقي للمرأة @

** روح الوجود الانساني **

****

*

*

**مدخل :-
المرأة هي: روح الوجود الانساني **

*

*

**الاحترام الحقيقي للمرأة هو احترام مشاعرها ،

وانسانيتها والتعامل معها باعتبارها انساناً له حقوقه وأحاسيسه ،

وله همومه وأفراحه ، وله شؤونه وشجونه .. !!

واحترام المرأة لا يعني أيضاً اغراقها واغراق منزلها بالمتطلبات المادية

التي قد تمنحها سعادة ظاهرية لا تلامس أحاسيسها .. !!

ان احترامها الحق يجيء بالكلمة الطيبة ، وبالتقدير الصادق ، وبالاحساس بهمومها

واهتماماتها .

- وهنا أروي - وأنا أسمع عن أسلوب تعامل بعض الرجال مع نسائهم - قول السيدة

عائشة عن صفوة الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، موضحة تعامله

مع زوجاته عندما سئلت رضي الله عنها : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

يدخل منزله ؟ قالت : (( كان يدخل ضحاكاً بساماً ))

ولاحظوا أن لدى الرسول صلى الله عليه وسلم من المسؤوليات الجسيمة مالدى

آلاف الرجال ، ولاحظوا أنه خيرنا كبشر ، وهو خيرنا لأهله ..!!

كم يخطيء بعض الرجال عندما يتصورون - ظلماً أو خطأ -

أن احترامهم من قبل زوجاتهم وأولادهم لايكون الا بالعبوس والتجهم وبالكلمات النابية،

والصراخ المحرق ، ولو عقلوا لأدركوا أن الاحترام الحق الذي لايكون باعثه الكلمة الطيبة،

وحافزه الحب ، انما هو احترام هش ، بل هو كراهية لاتزرع محبة ، بل هو (( خوف )) ،

أكثر منه احتراماً ، والخوف لا يقيم علاقات سعيدة وناجحة ، بل هو رعب يسكن القلوب

والمنازل فيحيل سعادتها شقاء ، وراحتها تعباً ، ودفأها صقيعاً .. !!

ان التعامل بمحبة وبلطف ، وبالحسنى مع أقرب الناس من زوجات وأولاد لايعني هدم

جدار الاحترام من قبل الزوجة ، أو شرخ سور التربية الرشيدة من قبل الأطفال .

انني أدرك أن لكل مقام مقالاً ، والا فانني أؤمن أن الحزم والشدة والقسوة مطلوبة

أحياناً ، لكن ما أراه خطأ هو أن تكون (( القسوة )) هي السيف المسلط دائماً ، وأن يكون

((العبوس )) هو طابع التعامل .

ان لكل نمط من التعامل مكانه ووقته ، وان وضع العنف مكان اللطف أو العكس أمر غير

رشيد ، لكن الرشيد أن يكون للطف مكانه ، وللحزم مواضعه .

*وبعد:-

-اننا مطالبون أن نكون قوامين على الناس بالقسط ، فكيف لا نكون قوامين بذلك مع أقرب

الناس الينا ؟

انهم الأولى أن نكون معهم قوامين بالقسط ، وقائمين عليهم بظلال الحب حتى نعمر بيوتاً

سعيدة ، وأطفالاً هانئين . فالحب احساس نعطيه ويتولد مع ذاتنا وبعد ذلك يكون للآخرين

والحب علاج لأرواحنا الجافة ونفوسنا المريضة .

فكم من قاس لان قلبه وزارته الرحمة حين أحب . وكم من انسان طبيعي فقد الحب

والتكافل الاجتماعي والوقفة الوطنية .فكان قاتلاً .

*

**آخر المطاف:-

- نحن في حاجة الى شيء واحد فقط .. في حاجة الى معرفة انفسنا اولا ونحن في

حاجة الى انكار الذات والمشاركة هي مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا .

* ان المشاكل الاجتماعية تسبب الحرمان العاطفي وتولد المرارة والألم ..

ولنقل أهلا بكل رأي قيم .

*وعلى المحبة نلتقي *

*

*((والله الموفق ))*

****

حماد أبو شامة


قلمك الرائع يشدنا لقراءة ما تكتب

حماد أبو شامة


قلمك الرائع يشدنا لقراءة ما تكتب

*أخي الفاضل/ الفتى العصباني*

*بارك الله فيك*

*وشكراً لك من الأعماق على مروركم المبهج وحسن ظنكم*

*فلك منا أسمى آيات الود والشكر والتقدير*

*وعلى المحبة نلتقي*

*ودمت بخير وعافية وراحة بال*

***

رااااااااااائع ما سطرت


ويعطيك العاااافيه

رااااااااااائع ما سطرت


ويعطيك العاااافيه

*الأخت الفاضلة والقديرة/ نورة بلي*

*الله يعافيك *
*والأروع مرورك العاطر والماطر*

*فشكراً جزيلاً لك *

ولك فائق تحياتنا وتقديرنا*

*ودمت بخير وعافية وراحة بال*

***

لله درّكم أيّها الكاتب .. و رفع الله قدركم على هذا المقال النافع الجميل ..


كما تفضلت المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام ضرب لنا أروع الأمثلة في


التعامل مع أهله ليت بعض إخواننا المسلمين يقتدون به على خير وجه ...


الكلمة الطيبة و التبسم و معالجـــة الأمور بعقلانية و تفاهم لها دورها


الفعال في الحفاظ على هذه المملكة ..


فمن المؤكد أن أهم ركن تعتمد عليه الحياة الزوجية هو التقدير و الإحترام


تأتي بعدها المودة و الرحمـــة ... و ما اسوأها من حياة زوجية تلك التي


ينسلخ منها الإحترام بين الطرفين فهذا مؤشر لبداية الفشل ..



/



/



ما أحوجنا إلى الإحترام أولاً .. ثم العدل و الإتزان في أمورٍ شتى ..


.

.


جزيل الشكر لكم أخي الفاضل ..