وثيقة رقم (5) صباح الجو (حماطا)

مع التحيه والتقدير
كم انا سعيد برؤية هذا الرذاذ البسيط من تاريخ ابناء قبيلة بلي الزاهر بالبطولات والمجد الذي يدعونا جميعا للآعتزاز والفخر بماضينا
والشكر موصول للزميل ابوفالح لمجهوده المتميز
في البدايه يجب التنويه الى ان هذه المعركه حصلة ضد من يسمون انفسهم بالآخوان وهم مجموعه من المرتزقه تحت رايات قبائل واشخاص معروفين
عاثو بالآرض قتلاً ونهباً وفساداًيقتلون الرجال والنساء والشيوخ والاطفال وحتى النساء الحوامل يقال انهم يشقون بطونهن ويقتلون اطفالهن في بطونهن حيث يعتبرون جميع الناس كفار ويجب قتلهم كما ينهبون الاموال
والحلال بدون وجه حق ولم تكون ضد الدوله والموحد الملك عبدالعزيز
آل سعود رحمه الله كما يصورها البعض 0
وبالعوده للمعركه فقد سمعنا عنها وعرفنا احداثها بالتفصيل من ابائنا وكذلك من اشخاص عاشو احداثها او سمعوها من اشخاص شاركو بها وباختصار

- المعركه وقعت في وادي حماطا المؤدي الى قرية ابوراكه على وادي الجزل وكان بلي بقيادة حمد ابوشامه وكان الاخوان بقيادة
ابن عرار من مطير 0

- كان برفقة الآخوان دليله من بلي يدعى هلال له ثار عند الشواما من المواهيب لذلك تطوع مع الاخوان ونصحهم بسلوك وادي حماطا بدلاً من وادي الرقبه المؤدي الى قرية النشيفه حيث كان امام جيش الآخوان اختيارين فنصحهم بطريق حماطا وكان السراحين متمركزين بالرقبه والشواما ومن معهم من بلي الآخرين في حماطا فقال لهم الرقبه مضيق
والسراحين امامكم لن يعود منكم احد وهوا في خفايا نفسه بالآظافه الى خوفه من مواجهة السراحين يريد ان تكون المواجهه مع الشواما وهوا يعرف انهم في ابوراكه وهذا حسب ماقاله هو حسب بعض الرواه ولاكنه وجد مالايحمدعقباه
- كانت الخطه تقتضي ترك الغزاه الى ان يصلو الى منتصف الوادي ومن ثم الهجوم عليهم ولاكن احد الاشخاص استعجل فاطلق النار على
صاحب فرس ابيض يسير امام الجيش قبل وصولهم للمكان المحدد فاطلق البقيه النار وتسبب ذلك في مقتل احد ابناء حمد ابوشامه وهوا اعتقد اسمه فالح حيث كان في احد المرتفعات الصغيره مع بعض الاشخاص فكانو في منتصف جيش الاخوان عند بداية المعركه فحاول ومن معه الوصول للجال القريب من الوادي ولاكنه قتل وكان فارس شجاع كما يقولون ولاكن الضروف لم تخدمه في تلك المعركه 0

- قتل من الاخوان عدد كبير وهرب البقيه وتفرق شملهم ومعضمهم مات عطشاً في الطريق وهزمو شر هزيمه وقتل منهم اكثر من ماذكر في هذه الوثيقه حيث يقال انه كان يسمع صوت جلجلة الآضافر للموتا
بعدعام في الوادي وهذا يعني انه لم يتم دفنهم وتركو للوحوش والطيور

- تم جمع العديد من الغنائم من الغزاه ومنها ستة ركايب غنمها جدي زرم رحمه الله حيث كان السراحين في الرقبه وعندما سمعو صوت البنادق توجهو نحوالآخوان فوجدوهم قد تفرق شملهم وشاركو بجزء من المعركه
- تم قتل قائد الآخوان ابن عرار وعدد اخر من اصحاب البيارق
ولدي جميع التفاصيل الدقيقه للمعركه ولاكن اكتفي بما ذكرت

امابالنسبه لقصة السبور فكما ذكر الآخ حمود عبدالله متعب ابوشامه
حدثة في موقع يسمى الآن برث دغمان لوجود قبر دغمان ابوشامه
فيه حيث تصدى ومجموعه معه للسبور من الآخوان بشجاعه وثنوهم
عن غزوديار بلي حيث توجه الاخوان الى ديار بني عطيه 0
وبالنسبه للقصيده فهيى ثقول

امس العصر دندن البارود *** ما بين حبران والقنه
قم نشد الهجن يامسعود *** خويهن وين كبنه
الي جلس يومه الموعود *** والي على الهجن جابنه

هذا مااعرفه منها وتحياتي وتقديري للجميع