إخبارية بلي عطاء متجدد

ابراهيم البلوي

Untitled-2الرغبة في الكتابة وطرح الأفكار ومحاكاة هموم المجتمع وتطلعاته وآماله شعور ينتاب الجميع بين الحين والآخر كل حسب ميوله واتجاهاته واهتماماته وخبراته وأهدافه..
وفي ظل ما يشهده عالم الاتصال والتواصل من ثورة تقنية وتكنولوجية واجتماعية ونفسية وأخلاقية , ومع توفر المساحات والمنابر الإعلامية التي من خلالها يستطيع كلَ حسب ما هو عليه الخوض في غمار هذا المعترك الحيوي والهام والمؤثر في كل منحى من مناحي الحياة, فإننا نجد أنفسنا أمام حاجة ماسة وضرورة ملحة لمن يستطيع أن يحدث المزيد من الفرق في ضبط هذه الرغبة وتوجيهها وتوظيفها بما يخدم المصلحة العامة بعيداً عن الذاتية والإيحائية والانتقائية البغيضة التي وقع ضحيتها البعض ربما بعفوية وربما بسذاجة؟ لا فرق , ففي النهاية الضحية هو المجتمع والمخلصين من أبنائه.
ومن هنا فإنني أعتقد اعتقاداً راسخاً بأن إدارة موقع قبيلة بلي الرسمي قد وفقت كثيراً في إسناد مهمة الإشراف على ” صحيفة إخبارية بلي” إلى كفاءات بارزة أثبتت حضورها وجدارتها وحرصها على تشجيع ودعم الطرح المتوازن العقلاني المثمر , والشواهد على ذلك لا سبيل هنا لحصرها أو الحديث عنها.
وفي اللحظة التي أدعو الله أن يعين أخي الكريم / موسى ربيع البلوي وأخي الكريم / عواد سلامه البلوي على هذه المسؤولية وأن يكلل جهودهما باليمن والبركة وأن يسدد على طريق الخير خطاهم فهم أهل لهذه الثقة , فإنني أتمنى من جميع إخواني وأخواتي المساهمة الفاعلة في دعم مسيرة هذه الصحيفة من خلال الحرص كل الحرص على تقديم ما يليق من الطرح البناء الهادف , فما يعرض عبر هذه الصحيفة يقع في متناول الجميع في كل بقعة من بقاع المعمورة ويطلع عليه الناس بمختلف اهتماماتهم ومرجعياتهم الدينية والثقافية والسياسية والاجتماعية. فهذه دعوة صادقة بإعادة النظر والتمحيص والتدقيق في كل ما يقدم لنكون على قدر المسؤولية التي نحملها تجاه ديننا ووطننا وولاة أمرنا وإنسانيتنا وحاضرنا ومستقبلنا وما تقتضية طبيعة العلاقات الرائعة التي كنا ولا زلنا نتمتع بها مع الجميع ومن أجل مصلحة الجميع.

تم وضع علامة عليها:
شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version