يوم الخرفان الوطني

مؤلم أن تتبدل الأفراح إلى مناظر مخزيه حين ترى بعض الخِراف الوطنية تقودُ
السيارات ومعه أهله متنقبات متزينات متوشحات ويزدحم بهن في المسيرات بين الشباب رافع صوت مسجله وهن فرحات مسرورات لا يردعهُن لا دين ولا حياء ولا يأبهن لذلك الخروف الوطني الذي يقود المركبه ذلك [ الديوث ] الذي يرضى ان تتعالى ضحكات شرفه وعاره في اماكن عامه مختلطه بالشباب والشابات وكأنه يقول في مثل هذا اليوم يجب ان نتجرد من الدين والحياء والرجولة ونعيش كالبهائم بلا غيره وربما البهائم أفضل منه احيانا .
أي وطنية التي يدعيها البعض من أمثال هذا الخروف الوطني فالوطنية منه براء .
فأن كان يدعي فرحته باليوم الوطني فعليه أن يخدم وطنه من خلال التزامه بشرع الله وكتابه الذي هو دستور هذه البلاد وأن يخدم وطنه بتربية أهل بيته وأبناءه تربية صالحه يخدم بها الوطن ولا يذهب بهم في تجمعات مشبوهه يعرض بها أهله وابناءه للخطر وحينها تنعكس الوطنيه الى بهائمية وتشوه بذلك صورة البلد .
الكثير من اشباه هؤلاء الخِراف يحتاجون تذكية [ غير شرعية ] وذلك بوضع ضوابط وأنظمة صارمه لكل من يعرض أهله لمثل هذه المواقف فأن كان هذا الخروف الوطني [ خالي من الغيرة والدين ] فهناك من ابناء الوطن المخلصين من يغارون على بنات المسلمين ويتألمون من مثل تلك التصرفات الحيوانية التي نغست فرحة الوطن .

تم وضع علامة عليها:
شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version