بلاك بيري لمُستخدميها: لا زال بمقدوركم الاعتماد علينا

إخبارية بلي

تعمل شركة “بلاك بيري” على استرجاع ثقة المستخدمين بها، بنشرها يوم الاثنين لرسالة مفتوحة، وجهتها الشركة الكندية إلى شركائها ومستخدمي مُنتجاتها.

وأشارت “بلاك بيري” في رسالتها إلى وجود الكثير من الأنباء المُتضاربة التي تدور حول مستقبل الشركة، مما سبب قلقاً للمُستخدمين، حسب “رويترز“.

وأضافت الشركة في رسالتها أنها تريد من مُستخدمي الشركة أن يدركوا أنه لا زال بمقدورهم الاعتماد على “بلاك بيري”، حيث تمتلك الشركة أموالاً ضخمة دون أي ديون، وأن كل مافي الأمر هو أن الشركة تقوم بعملية إعادة هيكلة، يكون من شأنها تخفيض النفقات بمعدل 50%، وهو ما اعتبرته الشركة في رسالتها أمراً مؤلماً، لكنه سيساهم في تقوية الشركة من الناحية الاقتصادية.

واختتمت “بلاك بيري” رسالتها بتأكيدها على إيمانها بمستخدميها وبالعاملين بها، وبقدرة الشركة على مواكبة المتغيرات في السوق.

وتم توزيع هذه الرسالة ليتم نشرها في العديد من القنوات الإخبارية، بالإضافة إلى صحف شهيرة مثل “واشنطن بوست” و”وول ستريت جورنال”.

وتأتي هذه الرسالة من “بلاك بيري” بعد مجموعة من التقارير التي تحدثت عن احتمال بيع الشركة ككل، أو أقسامٍ منها، حيث أشارت تقارير إلى أن شركة “فيرفاكس”Fairfax المالية الكندية والتي تعتبر أكبر المساهمين في “بلاك بيري” كانت قد تقدمت بعرض لشراء الشركة تقترب قيمته من نحو خمسة مليارات دولار أمريكي، ولكن العرض واجه بعض التشكيك من ناحية القدرة على التمويل.

لتأتي بعد ذلك تقارير تحدثت عن إجراء “بلاك بيري” لمحادثات مع بضع شركات، منها “سيكسو” و “جوجل” و”إس أي بي” SAP و”سامسونج” و”إنتل”، وذلك بغية بيعهم بعض أجزاء الشركة أو جميعها، حسبما أشارت وكالة “رويترز” في حينها.

ليتقدم بعد ذلك مؤسِسَي “بلاك بيري”، “مايك لازارديس” و”دوجلاس فرين”، بتقرير مالي إلى مجلس الأوراق المالية الأمريكي، أفصحا فيه عن رغبتهما بتقديم عرض لشراء أسهم الشركة التي لاتعود مُلكيتها إليهم.

يُشار إلى أن “بلاك بيري” واجهت خلال الفترة الماضية صعوبة في الحصول على حصة جيدة من سوق الهواتف الذكية في ظل المنافسة التي تواجهها على مستوى الشركات من شركتي “سامسونج” و”آبل”، وعلى مستوى أنظمة التشغيل من نظامي “اندرويد” و “آي أو إس”.

تم وضع علامة عليها:
شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version