الخريف الإثيوبي

هناء العرادي

فوجيء الجميع بالأعداد الهائلة للمخالفين في وطننا … ممن يزاحموننا على مائنا وهوائنا وشوارعنا ومساكننا بطريقة غير نظامية ؟؟؟

عاشوا وتوالدوا ومارسوا كل أنواع المخالفات العقدية والأمنية والأخلاقية .،
.
والجهات المسؤولة تغطّ بلذيذ الغفوات !!

مارسوا الشعوذة وفتحوا بيوتاً للرذيلة .. وامتهنوا السرقة والنصب ..!!

نقلوا أموالنا إلى بلدانهم بحوالات هي الأكبر في دول الخليج ..!!

أحتلوا أحياءً بأكملها في كبريات المدن ..
لايجروء على دخولها أحد من غير أبناء جلدتهم ..

فنتساءل : أين كان ( المسؤلون) كل تلك السنوات ؟؟

وهل قرار التصحيح والترحيل جاء متأخراً أم بالإمكان السيطرة على هذه المشكلة المتجذرة خاصة في مكة المكرمة وجده والمدينة المنورة وهي من أكثر المدن التي يقطنها هؤلاء المخالفون!!

والآن بعدما شنّ ( المحتلون) شغباً في شوارعنا وباتوا يهددون حياة وأمن المواطنين نتعجّب من رد فعل الجهات الأمنية حيث سجّل المواطنون عدة فيديوهات لتخريب وتكسير من قبل الإثيوبين وذكروا في التسجيل أنهم اتصلوا بالجهات الأمنية وقاموا بالإبلاغ عدّة مرات .. ولا تتمّ الإستجابة سريعاً !!!

لماذا حينما تتسرّب شائعة لتجمّع سلمي للمواطنين تقوم الدنيا ولاتقعد .. وتُقمع التجمعات قبل أن تحدث ؟؟؟
وهؤلاء قتلوا وكسروا وجرحوا .. ولم تتم السيطرة عليهم إلى الآن ؟؟؟

كما يتبادر سؤال عميق في ذهن كل من يتابع الأحداث : كيف دخل هؤلاء إلى أراضينا ؟؟؟؟؟؟

هل ثمّة خلل في الباب .. أم هو موت لضمير البواب !!!!!

.
.
هناء العرادي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version