سليمان بن محمد بن رفادة

شيخ مشائخ قبيلة بلي عندما يذكر هذا الإسم يجب أن نتوقف عنده كثيرآ..
نتأمل مواقفه وافعاله.. رجل حباه الله الفطنة والذكاء..
يحترم الصغير قبل الكبير.. ويلبي دعوة الفقير قبل الغني..
رجل يقف بصف المظلوم من الظالم..
لايفرق بين أحد من أفراد قبيلته ولا يميز بينهم بشيء فنال إحترام الجميع..
فقلما تجد الكل متفق بقلب واحد على رجل واحد..
تواضع لأفراد قبيلته فرفعه الله بقلوبهم..
تجده دائمآ مبادر بحل أي إشكالية تحدث بين أفراد القبيلة بالحكمة والموعظة.. ولا يخرج إلا وقد حقق مايريد
له من الإحترام ماله لذلك هو يستحق هذا الإحترام وأكثر
فالتاريخ يشهد منذ القدم من هو ابن رفاده وماذا يعني بالجزيره العربيه
مع يقيني إنه يعني الماضي الذي أسس للحاضر لقبيلة بلي بتوحيد صفهم وعدم الفرقة بينهم وإن يتسلحون بسلاح العلم والمعرفة..
وكذلك يعني لي ولإفراد قبيلة بلي الحاضر الذي يرسم المستقبل المشرق لقبيلة بلي ونبذ اي إشكالية بينهم وتوحيد كلمتهم على الحق لنصرة الدين ثم الوطن تحت قيادة دولتنا الرشيده
رجل جعل جل وقته لقبيلة بلي فحق لنا أن نفخر ونفاخر به.
بقلم: حمد الميهوبي

Related posts

الكاميرا تأكل أولاً والمفطح تحت الحصار – الضيف الذي أكله الفلاش

ألقاب من ورق… وشيوخ من دخان

تحولات المجالس العربية : من يُصدّر في صدر المجلس؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. نفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا رغبت في ذلك. اقرأ المزيد