محافظة العلا

حمد الميهوبي

هي درة بين المدائن والقرى؛؛
وطأ النبي ترابها بأمان،،
فتباركت ارض العلا بنبيها؛؛
صلى بها فتلألأت كجومان،،
ولعل ابراهيم عطر جوها؛؛
في رحلتيه بقدرت الرحمن،،
ويكون صالح قد أقام بحجرها؛؛
آيات ربه عبرة ومعاني،،
عروس الجبال وعاصمة التاريخ والأثار..
هذه المدينة الصغيرة بحجمها الكبيره بإرثها التاريخي..
تحاكي الماضي بأثارها شاهده على كل العصور.. ماقبل التاريخ وبعده وتاريخها قبل الإسلام وبعصر الإسلام..
عندما تتجول بها كل ركن من اركانها تاريخ يتكلم عن الماضي ويحاكي تاريخ امم عاشت على ارضها.. يفوح بها من عبق الماضي تاريخ يربطها بالحاظر لمستقبل مشرق بسبب الإهتمام الذي تجده من الهيئة العامة للسياحة والأثار ومن مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والآثار بالعلا مطلق بن سليمان المطلق للحفاظ على هذا الإرث التاريخي للأجيال القادمه..
اثار مدائن صالح شاهده على ماأقول والنقوش والكتابات تترجم الواقع..
وبلدة العلا القديمة والطنطوره.. وكذلك شرعان ومداخيل وعيون قرية ثربه وهجرة شلال كلها آثار تحاكي الواقع السياحي لمحافظة العلا..
هذا غير خصوبة الأرض التي تتمتع بها ووفرت المياه بها حتى اصبحت جنة خضراء ببساتينها ونخيلها الشاهقة.. والطلب على ثمارها لايوازيه طلب بسبب ماحباها الله من جودة بثمارها وذلك لما تحتويه من بيئه وماتحتويه من مواقع بيئيه..
ونحن معآ يدآ بيد مواطن ومسؤول نعمل على أن تكون العلا نموذجا سياحيآ وعالميا بيئيه وثقافية.

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version