لك الله ياقرية ثربه

حمد الميهوبي

لك الله ياقرية ثربه كم انت غريبه بين قرى وطنك رغم انك تتوسطين قرى محافظة العلا بالموقع الجغرافي..
لك الله ياقرية ثربه كم تعانين الإهمال ومع ذلك تقاومين متغيرات العصر بإرادة رجالك الذين لم يتخلون عنك فشيدو بيوتهم على ترابك ليؤنسون وحدتك..
لك الله ياقرية ثربه كم قسوا بحقك مسؤولين محافظة العلا رغم تعاقبهم ورموك بسلة مهملات النسيان..
لك الله ياقرية ثربه يالها من سخريه ترتكب بحقك..
لك الله ياقرية ثربه فأنت من النظام الذي كفل العداله للجميع مستثناه..
لك الله ياقرية ثربه فأنت من ميزانيات الخير محرومه..
لكم الله ياسكان قرية ثربه فأنتم من الرفاهيه محرومين..
انها الحقيقه المؤلمه قرية ثربه وسكانها محرومون من ابسط مقومات الحياة سكانها يعيشون معاناة القدم ولم يشعرون برفاهية الحاظر رغم انها من اكثر قرى محافظة العلا كثافه سكانيه ويوجد بها مخطط زراعي وسكني إلا انها محرومه من متطلبات الحياة..
لايوجد بها ثانويه للبنين والبنات..
مركز صحي محرومون منه سكان قرية ثربه ممايزيد معاناة مرضاهم معاناة..
مشروع المياه لايوجد إلا مسماه ولا يستفاد منه بسبب تجاهل توريد شبكة المياه..
حتى برج الجوال محرومين منه فأصبح سكانها كالشعب الأعزل الذي ينتظر الفرج لأنهم ملو من كثرة الوعود الزائفه التي لم تجلب لهم إلا الوهم والسراب فينامون على حلم الوعود ويصحون على مر الحقيقه..
اتعلمون لماذا لأن مسؤولين محافظة العلا كذبه صدقها المجتمع تجاهلو معاناة هذه القريه بسبب المحسوبيه ولم يتجرأ احد مسؤولين محافظة العلا ان ينظر لها بعين المسؤول الذي يراعي ظروف رعيته ويسعى لراحتهم لأنه قبل ذلك لم يراعي امانة ولي الأمر الذي أأتمنه فكيف له بأن يراعي ظرف مواطن لاحول ولاقوة له..
فأنا على يقين لو ان مسؤولين محافظة العلا اوصلو معاناة قرية ثربه وسكانها لولاة الأمر لحلت منذ سنين عديده لأن ولاة امرنا اعزهم الله سخرو كل إمكاناتهم لخدمة المواطن ورفاهيته ولايرضون على فرد من افراد شعبهم يعيش بمعاناة فكيف بقريه سكانها يعيشون المعاناة منذ سنين وسمعو بالوعود وهم صغار والآن اصبح بعضهم احفاد ولم يتحقق من الوعود إلا السراب حتى فقدو المصداقيه بمسؤولين محافظة العلا وهم الآن لايريدون إلا ان تخرج طلباتهم من ادراج النسيان بدل من عرقلتها ورفعها لمن هم اكفأ منهم لولاة أمرهم فاهم قادرين على حلها بفتره وجيزه لأن مصلحة المواطن عندهم فوق كل شيء جعلهم الله ذخر لهذا الوطن المعطاء
ولآن لايستطيع سكان قرية ثربه إلا ان يرددون لك الله ياقرية ثربه.
بقلم: حمد الميهوبي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version