لا للكسل

اتت كلمة خادم الحرمين الشريفين اطال الله بعمره شافيه ووافيه عندما توجه لعلمائنا بأن ينفضو غبار الكسل عنهم ويلتفتون لمصالح هذا الوطن المعطاء..
فالفتن تحيط بنا من كل حدب وصوب ومن تسمو بالإسلام ينحرون الإسلام بتصرفاتهم الرعناء ويبتدعون بدع ماأنزل الإسلام بها من سلطان فها هو مخطط رامس فيلد بعد احداث ديسمبر ينفذ بمحاوره الثلاث واولها إذكاء الطائفيه وإشعال نيرانها بين ابناء الدين الواحد التي يتلقفها الخوارج وينفذها..
فأين هم عن غزه إذ كانو دعاة لنصرة الدين كما يدعون..
فالكسل يجب ان ننفض غباره جميعنا ونلتف حول وطننا ونحميه من عبث العابثين وننشر الوعي بمجتمعنا عما يدور حولنا من فتن وقانا الله واياكم من شر الفتن..
فدولتنا اعزها الله تبذل الغالي والنفيس للحفاظ على ممتلكاتنا وارواحنا لذلك يجب علينا ان لاندع مجال لهواة التدمير ان يعبثو بإمننا وديننا وان لانلتفت لما يقال من وشاة ضد دولتنا اعزها الله
وكذلك على علمائنا إسداء النصيحه وتنوير العقول لكل مايدور من حولنا من فتن..
فبعض العقول عطشا وتريد من يروي ضمأها بالحقيقه والدين القويم بدل من ان تتلقفها العقول التكفيريه وتستغل جهلها وحماسها فبدل ان يكون نبته صالحه يفيد المجتمع يمزق بلده لأن عقله تم حشوه ضد وطنه بإسم الدين..
لذلك فالمسؤليه الكبرى تقع على العلماء والدعاة وخطباء الجمعه بتنوير شباب الوطن بالدين وإستغلال حماسهم لكل مايخدم وطنهم ودينهم بدل من الركن للكسل وإذا اتت خطبة الجمعه اتو بخطب مكرره مل من سماعه المتلقي حتى حفظها عن ظهر غيب..
والسؤال اين دور الدعوة والإرشاد كذلك من إقامة الندواة بهذا الجانب والدوراة التي تعود بالفائده على متلقيها بدل من الكسل وهي الحقيقه التي تطرق لها ولي الأمر..
فالمسؤليه تقع على عاتق الجميع حتى الإعلام شريك بهذه المسؤوليه.