مستشفى ابوراكه فرحة لم تكتمل

موسى ربيع البلوي

نقل لي المواطن موسى راشد البلوي من سكان مركز ابوراكه معاناتهم مع مستشفى ابوراكه وطلب مني نشر هذه المعاناة علها تجد آذانآ صاغيه من المسؤولين لإيمانه بدور الإعلام بعد ان يأس من تجاوب المعنيين بذلك علمآ انه رفع ببرقيه لوزارة الصحه ولكنه اصطدم بالوعود الزائفه
وها انا انقل هذه المعاناة لمستشفى يخدم اكثر من عشرين الف مواطن من سكان مركز ابوراكه وعدد من القرى والهجر التابعة له ويخدم الطريق الرابط بين محافظة العلا ومنطقة تبوك إلا ان هذا المستشفى الذي كلف خزينة الدوله الملايين واستبشر الاهالي بإفتتاحه خير بحل معاناتهم قد صدموا بالواقع لهذا المستشفى فلو حول لفندق خمس نجوم كان اجدى وانفع طالما ان المراكز الصحيه تقوم بنفس الدور الذي يقوم به المستشفى حاليآ الذي يفتقد للكوادر الطبيه والأخصائيين ولايوجد به إلا مسمى طبيب عام.. مستشفى يفتقد للعيادات الخارجيه وكذلك يفتقد لقسم الولاده ممايزيد من معاناتهم معاناة وهم يقطعون عشرات الكيلوات لمستشفى الامير عبدالمحسن بمحافظة العلا بحثاً عن إنقاذ مرضاهم بعد الله والشواهد على ذلك كثيره اجنه يتوفون ببطون امهاتهم من طول المسافه مصابي حوادث يعيشون معاناة الطريق لطول المسافه كذلك عن مستسيفى الامير عبدالمحسن بالعلا وبعضهم توافيه المنيه قبل الوصول ومرضى يبحثون عن الرعاية الطبيه اللازمة ولايجدونها بهذا المستشفى لقلة الإمكانيات المتوفره بهذا المستشفى والمسؤولون عن ذلك يغطون بسبات عميق ولم يكلفون انفسهم متابعة احوال هذا المستشفى وماينقصه طالما ان الدوله اعزها الله لم تقصر تجاه ابنائها المواطنين فلماذا لايعالجون اوجه القصور التي تعتريهم ويلتفتون إلى ماينقص المواطن المغلوب على امره فهم لايدفعون رواتب العاملين من جيوبهم ومع ذلك متقاعسين بعملهم ومستشفى ابوراكه يعمل منذ عدة اعوام فلو انهم اولوه إهتمام وفكرو بمعاناة المواطن لسعوا على معالجة اوجه القصور ودعمو هذا المستشفى بالكادر الطبي اللازم فمجال الطب عمل إنساني قبل ان يكون مهنه به تنقذ ارواح بعد مشيئة الله فما يحدث من معاناة للمواطن من جراء هذا المستشفى انتم المسؤولين عنه امام الله ثم امام ولاة الامر يامسؤولين وزارة الصحه.

شارك هذا الموضوع
يتبع:
رئيس التحرير
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version