ان فرع جامعة طيبة بالعلا وضع كمنبر علمي لتعليم وبناء اجيال قادمه تسهم ببناء الوطن بسواعد ابنائه وبناته..
ولكن شطر الطالبات بجامعة طيبة بالعلا وبث الرعب ووضعه بقلوب الطالبات وقلوب اولياء امورهم بسماحهم بدخول جوالات الكاميرا التي تنتهك الخصوصيه وتنشر الرذيله فلن تستطيع طالبه ان ترتاح بصرحها العلمي وتركز بمحاظراتها خوفا من مراقبة عيون كاميرات الجوال لها..
ايعقل هذا ياسعادة العميد ان تسمح بدخول هذه الجوالات وتنتهك الخصوصيه وانت تعلم ان ليس كل الطالبات سيستخدمن جوالات الكاميرا الاستخدام الامثل
هل سمح لهن بدخول هذه الجوالات للإستعراض ام للتعلم..
من يأمن بعد ذلك من الطالبات او اولياء الامور من انتشار صورهن وصور بناتهم بسبب هذه التقنيه.. انكم بذلك تجعلون الطالبات واولياء امورهم بين خياران احلاهما مر اما مواصلت التعليم وتحمل النتائج وإما التوقف عن التعليم خوفا من الفضيحه بنشر الصور.. انكم بالسماح بدخول الجوال الكاميرا تجعلون الجامعه شطر الطالبات بيئه طارده لامحفزه للتعليم..
لماذا لاتقدرون الخصوصيه وانتم تعلمون انكم بمجتمع محافظ فلربما ترتكب الجرائم بحق طالبات لاذنب لهن لو ان احد اولياء امورهن وجد صورة قريبه له ابنه.. او اخت.. او زوجه كانت متداوله بجوال احد ضعاف النفوس والطالبه المسكينه لاتعلم بأن لها صوره قد التقطت دون علمها ويتم تداولها حتى وليها لايعلم بذلك فتحدث الكارثه بلحظة غضب وقبل تفهم الامر.. ام انكم تنتظرون الضحيه حتى يتم المنع واتخاذ الإجراء المناسب.. فأنا على يقين ان لوحدثت مشكله بسبب هذه التقنيه فأنت اول من يستحق المحاسبه ياسعادة العميد امام ولاة الامر والقضاء العادل لأنك بذلك تكون قد مهدت لخلق مشاكل لاحصر لها من لاشيء لأن جوالات الكاميرا اظرارها اكثر من منافعها في قسم الطالبات فأنتم تعلمون يامسؤولي الجامعه انكم مسؤولون عن الطلاب والطالبات مسؤوليه كامله داخل صرحهم العلمي امام الله وامام ولاة الامر فلا تجعلو اسرارهم تتفشا وتنتشر صورهم بسبب هذه القنيه لأن فيها خراب للبيوت.
امنعو جوالات الكاميرا قبل وقوع الفأس بالرأس.
بقلم: حمد الميهوبي
8 تعليقات