فرع جامعة طيبة للطالبات بالعلا هل تنتهك الخصوصية

حمد الميهوبي

ان فرع جامعة طيبة بالعلا وضع كمنبر علمي لتعليم وبناء اجيال قادمه تسهم ببناء الوطن بسواعد ابنائه وبناته..

ولكن شطر الطالبات بجامعة طيبة بالعلا وبث الرعب ووضعه بقلوب الطالبات وقلوب اولياء امورهم بسماحهم بدخول جوالات الكاميرا التي تنتهك الخصوصيه وتنشر الرذيله فلن تستطيع طالبه ان ترتاح بصرحها العلمي وتركز بمحاظراتها خوفا من مراقبة عيون كاميرات الجوال لها..

ايعقل هذا ياسعادة العميد ان تسمح بدخول هذه الجوالات وتنتهك الخصوصيه وانت تعلم ان ليس كل الطالبات سيستخدمن جوالات الكاميرا الاستخدام الامثل

هل سمح لهن بدخول هذه الجوالات للإستعراض ام للتعلم..

من يأمن بعد ذلك من الطالبات او اولياء الامور من انتشار صورهن وصور بناتهم بسبب هذه التقنيه.. انكم بذلك تجعلون الطالبات واولياء امورهم بين خياران احلاهما مر اما مواصلت التعليم وتحمل النتائج وإما التوقف عن التعليم خوفا من الفضيحه بنشر الصور.. انكم بالسماح بدخول الجوال الكاميرا تجعلون الجامعه شطر الطالبات بيئه طارده لامحفزه للتعليم..

لماذا لاتقدرون الخصوصيه وانتم تعلمون انكم بمجتمع محافظ فلربما ترتكب الجرائم بحق طالبات لاذنب لهن لو ان احد اولياء امورهن وجد صورة قريبه له ابنه.. او اخت.. او زوجه كانت متداوله بجوال احد ضعاف النفوس والطالبه المسكينه لاتعلم بأن لها صوره قد التقطت دون علمها ويتم تداولها حتى وليها لايعلم بذلك فتحدث الكارثه بلحظة غضب وقبل تفهم الامر.. ام انكم تنتظرون الضحيه حتى يتم المنع واتخاذ الإجراء المناسب.. فأنا على يقين ان لوحدثت مشكله بسبب هذه التقنيه فأنت اول من يستحق المحاسبه ياسعادة العميد امام ولاة الامر والقضاء العادل لأنك بذلك تكون قد مهدت لخلق مشاكل لاحصر لها من لاشيء لأن جوالات الكاميرا اظرارها اكثر من منافعها في قسم الطالبات فأنتم تعلمون يامسؤولي الجامعه انكم مسؤولون عن الطلاب والطالبات مسؤوليه كامله داخل صرحهم العلمي امام الله وامام ولاة الامر فلا تجعلو اسرارهم تتفشا وتنتشر صورهم بسبب هذه القنيه لأن فيها خراب للبيوت.

امنعو جوالات الكاميرا قبل وقوع الفأس بالرأس.

بقلم: حمد الميهوبي

شارك هذا الموضوع
8 تعليقات
    • أولا انت من أسباب تأخر التطور العقلي والذاتي للمجتمع !!

      الف موضوع يناقش الرجعية وانت تثبتهم .

      لايوجد سبب مقنع في مقالك في منع الجوالات .
      لأنها أولا وأخيرا حرية شخصية

      لأنك رجال تأمر ؟ ولأننا بنات ننفذ أو يحكم علينا بمقال
      من شخص الله أعلم عن مدى معلوماته الفكرية والعقلية للجامعة

      لو كانت الطلبة فيها عيب لاسمح الله لم تصل لهذه المرحلة
      ( عقليتها سليمه ) ولا يحدد مستوى الطالبات شخص مثلك

      وبما انك تكلمت عن موضوع حساس من بين الف رجل ف انظر الى الخلل الذي حولك ؟

      أنا عندي آب . وغيري لديها أخ . والثقة موجوده في الجميع
      لايحق لك التكلم وإثارة الفتنه ..

      وزمن وإد البنات إنتهى

      مثلك مثلنا ولايوجود مانمنع عنه .. اللهم في الحقوق الشرعيه ف الكتاب والسنه

      وغير هذا لايحق لك مناقشة هذه الأمور
      وابدا رائيك لأنه لم يطلب من الأساس

      وبما انك رجل انشغل بما خلقت له ..

  • وااااو وش هالاوفر !!
    تركت كل القضايا المهمة وركزت عالجوالات !! ما كانت حفر الصرف الصحي أهم .. ولا السالفة مجرد كلام و تحريض بس .
    الجوالات صارت معانا بكل مكان ما فرقت عالجامعة .. كلامك هذا مافيه شيّ من الصحة .. ركز بأمور ممكن تخدم المجتمعع بدال ما ترجعنا سنين لورى .

  • اول شي شدخلك بعلوم الحريم ؟! ثاني شي ترا ماتو الناس الي يصورون وكل وحده خايفه ع نفسها مستحيل راح تصور غيرها الناس وصلت ان النت مفتوح ب الجامعات واحنا لسى جوالات سمحوها وكل من هب ودب يعارض

  • جد ترك كل القضايا وتكلم عن الجوال وينكم عن الصرف الصحي ووينكم عن الحمامات الي تقفل ووينكم عن الحمامات الي تسرب مويا ع الي تحت ووينكم عن البرد الي يذبحنا وحاطين لنا فرشات ع صفق الهواء ذا كله شي يكرهنا ب الجامعه مو الجوال حسبي الله عليك بس الله يسلط عليك انت الثاني

  • اولا اشكر لك حرصك على طالبات الجامعه
    ثانيا اعطونا الثقه احنا مو أطفال تقررون ما تريدون !
    احنا كبار و احنا اللي نقرر بذا الشي
    خلاااااص افهموا احنا بعد كم سنه بنصير معلمات و مربيات أجيال و حتى الآن في بعضنا زوجات و أمهات و فاتحات بيوت
    احنا نعرف حقوقنا و اللي لنا و اللي علينا !
    و إذا ع التصوير ممكن اي وحده تصور الثانيه في مكان غير الجامعه ممكن في المنزل أو عزيمه الخ مو شي صعب ابدا
    و لو حصل لاسمح الله و طالبه صورت الثانيه الجامعه وضعت أنظمة و قوانين منها فصل و حرمان من الدراسه من المره الأولى !
    ف ياعاااالم اعطونا ثقه و خلونا بحالنا !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version