سيد الأوطان فيك أطهر البقاع بنص القران

 

قد لا يعلم الأبناء ما هو الوطن ومن هي بلادهم وماذا تمثل للعالم اجمع وماهي مكانتها عند الله سبحانه ، كان لي حوار مع أحد الشباب,ماذا تعرف عن الوطن ؟أجاب انها مدينتي وحددها !قلت له مدنتك اين تقع قال في السعودية قلت ماذا تعرف عن السعودية سكت قليلا ثم قال دولة، قلت هل تعرف ما كان عليه أجدادنا وكيف كانت الدولة لم يعرف ماذا يجيب ، هنا بدأ حديثي له قلت السعودية يا بُنَيْ ليست بلد كباقي البلدان قال لماذا! قلت هي مهبط الوحي وفيها بُعِثَ محمد وكانت فيها اول دوله في الاسلام كان قائدها نبينا وسيدنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام وبدأت بالمدينة المنورة ثم انتشرت الي مكة المكرمة وكانت الفتوحات الاسلامية فهي أطهر البقاع وأحبها لله تعالي ، وسوف اسرد لك تاريخ الدول في الجزيرة العربية (على مر التاريخ ) التي تشكل السعودية (بلادنا الآن ) معظم مساحتها١- دولة النبوة من العام الاول الى ١٠ هجري٢- دولة خلافة راشدة من العام ١٠الى ٤٠ هجري ٣- خلافة أموية  ٤- خلافة عباسية ٥ – خلافة عثمانية٦- خلافة سعودية1319 وحتي الآن وإلى ما شاء الله والى ظهور الدجال اقول لظهور الدجال لان هناك حديث نبوي يتكلم عن ذلك والله اعلم .يجب عليك الان ان تكون عالما بتاريخ بلادك التي هي الآن من اهم دول العالم ولها ثقل سياسي قوي لأنها توحدت علي لا إله إلا الله ونبذ الخلافات وهذا وما خلقنا الله لأجله نوحده ونعبده وننبذ ما بيننا من خلافات فحققت في بضع وثمانين عام مالم تحققه دول في مئات السنين وهذا من فضل الله ثم بما حباها الله من ولاة امر موحدين لله متوحدين في طاعة ربنا ، فكان ما تعيشه انت وانا وأبناء جيلك وأهلي واهلك اليوم في خير ونعم ورفاهيه فلقد كان آباؤنا يعيشون في كبد وضيق من العيش وتناحر فلم يتَغَيّرْ حالهم حتي غيروا ما في انفسهم كما قال الله في كتابه العزيز ( ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ) فالله الله في الوطن الذي نبعنا منه وولدنا ونشأنا وترعرعنا فيه وعشنا وعاش علي ترابه آباؤنا واجدادنا ، فقد كانوا متفرقين وحين اجتمعوا علي توحيد الله وعلى كلمة واحده وتحت راية إمام واحد ارتفعت رايتهم وكبرت دولتنا ، فهاهي كما نري ونعيشه اليوم من الواجب على كل من يعيش على هذا الثرى الطاهر ان يكون ولاءه يَنْصَبُ لله ثم المليك والوطن فوطننا ليس كغيره حتي لا تلطمنا الأمواج كما هو حادث في دول الجوار ولا حول ولا قوة الا بالله ، واحذر يا بُنَيْ ان تكون معول هدم بل كن معول بناء وإتق الله في نفسك واهلك ووطنك تسعد بدنياك وآخرتك.وليكن شعارك الذي تطبقه في حياتك ” الله ثم المليك والوطن ” حفظ الله بلادنا من كل عابث وحاقد ومن كل شر ، ولا تهتم يا بُنَيّ لغير الله ثم ما قلته لك ، فالكلاب تنبح وقافلتنا تسير في امان الله وحفظه .

المستشار

عبدالرحمن البلوي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version