حدثوني عن الفخر أحدثكم …. حدثوني عن الإرهاب والكفر أحدثكم

احدثكم عن .. وطن جنوبه يحارب ، وشماله يُعيث  ، وغربه متطوع للحجيج ..ألف لا باس يا مملكتنا … مأجورة من كثر الأوجاع .. فنحن لها ..يد تقاتل الحوثيين  ويد تقاتل داعش. يد تساعد اللاجئين من سوريا ويد تستقبل مليونين ونص سوري وسوف تستقبل المزيد يد تكرم المحتاجين في اليمن ويد تتعرف على حوائجهم ويد تستقبل اللاجئين من سوريا واليمن وتصلح اوضاعهم ليعيشوا في أمان ويحيون حياةً كريمة ويد تخدم الحرمين الشريفين ويد تستقبل حجاج بيت الله ويد تخدم المشاعر المقدسة ويد تنقذ وتساعد الحجيج ويد تنظم مناسك الحج ويد تحافظ وتسهر على أمن البلاد ويد تحارب الفكر الضال … وتحارب الفكر الضال الرافضي والداعشي والحوثي الذي يستهدف المدنيين الابرياء وحجاج بيت الله الحرام داخلياً وخارجياً .من هذا نستنتج انها المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وهي منبع الرسالة المحمدية ومنبع الرحمة والإيمان ورفع راية الاسلام وابتغاء رضى الله والشهامة والمروءة والحب والأمن والامان والخير والبناء والعطاء والبذل والتضحية والضرب يبد من حديد لمن يفكر زعزعة شي من ذلك او المساس به .وكل ما ذكرته واكثر ثابت وموجود وموثق انه الفخر بل قمة الفخر الذي احدثكم عنه ،عظيمه يا بلادي عظم تاريخك الضارب بجذوره في عمق التاريخ البشري من سيدنا ابراهيم الى اليوم والغد والى ما شاء الله يا اعظم بلاد الكون . أحدثكم الآن عن الارهاب والقتل والكفر :-يد تقتل المدنيين الأبرياء في سوريا واليمن والعراق لا ذنب لهم سوي انهم مسلمين فقط ، ويد تمد الارهاب والإرهابيين بكل ما يُمَكنْهم من احداث الفتن والقلاقل وقتل البشر ويد تمد بشار الأسد وزبانيته بالمال والسلاح والبراميل المتفجرة واخري تمده بالطائرات ويد تدعم داعش لجلب متطوعين من ارجاء العالم المختلفة ومن جميع الأعمار ويد تمد داعش بالمال وتدرب رجال وأطفال داعش على قتل كل مسلم وحرق كل اخضر وتدمير كل بناء وهدم وتفجير المساجد والخروج على ولاة أمر المسلمين وتكفير المسلمين وولاة أمورهم ويد تساعد اسرائيل في كل ما يضر ويقتل العرب والمسلمين ويد باعت فضية فلسطين والقدس الشريف لليهود وتتظاهر بالعكس ويد مباعه لدول عظمى بالكامل لتنفيذ مخططاتها العدائية ضد الاسلام والقضاء على الدول العربية وتقسيمها لتحتلها ويد تقاتل في لبنان ويد تحتل لبنان وتحاول السيطرة عليه وعلي مقدرات شعبه ويد بأذرع لقتل السوريين الأبرياء ويد تجنس الروافض المجوس في العراق لتنفيذ مخططاتها وتحتله ويد تمتد لخلق الفتن في كل مكان فيه عربي ومسلم ويد تدرب الكثير من المليشيات التابعة لها لأحداث فتن وفوضى وقت ما تريد وتمدهم بكل ما يحتاجونه ويد ترفع شعارات كاذبه الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وهم خدم وعبيد لأمريكا واسرائيل ويد تحتل جزر عربية والأحواز وغيرها وتقتل اهل الديار التي تحتلها ويد تحاول بناء مفاعلات نووية لتنفيذ مخططات اكبر واجرام وإرهاب أعم واقوي لتهديد الأمن والسلم العالمي ويد تحاول قتل الحجيج منذ مئات السنين تنجح تارة وتفشل وتنكشف تارة اخري ويد تدخل المشاعر المقدسة لا تعظم شعائر الدين ولا مقدساته ولا عقول المسلمين ولا تحرم دماء من جائوا لأداء منسك من اعظم مناسك الاسلام ويد تخطط لإحداث فضوي وقلاقل  وأعمال اجرامية في موسم الحج ويد لا تعترف الا بالأكاذيب لتُضَيْع الحقائق ويد تخلط الدين بالسياسة لتنفيذ اجنداتها ضد الاسلام والمسلمين ويد مشغولة برسم مخططات الارهاب والقتل في الأعوام القادمة .نستنج من هذه الحقائق المعروفة والموثقة تاريخياً ومحلياً ودولياً … ارهاب دوله وقتل وفتن وقلاقل وارهاب دولي وجرائم حرب تجرم عليها كل القوانين والأعراف الدولية وتدخل في شئون الدول المجاورة ونستنج عداء تاريخي وحقد ونية خبيثة مبيته دوما للإسلام والمسلمين. ببساطة انه النظام الايراني وأذنابه وحلفائه وها أنا ذا حدثتكم عن الارهاب والكفر والمجرمين المجوس القتلة من اكثر من ألف عام ( انا لا اكفر احداً ولكن أفعالهم وأقوالهم تكفرهم بنص القران والسنه وهم يَعْتَرفون بالقران الكريم والسنه كما يدعون).فعلا النظام الايراني وأذنابه في لبنان والعراق واليمن وحلفاؤهم ، تحتاجون وقفة ضده من المجتمع الدولي وتدخل في شئونهم الداخلية من المجتمع الدولي أجمع وان يوضع هذا النظام تحت الوصاية الدولية ، وقد بدأ الفصل الاخير في حياة الدولة الفارسية المجوسية ، وبدأت إحدى الدول الغربية في هذا الاتجاه ، لان النظام الايراني ارهابي و يمثل خطر كبير ومحدق بالسلم والأمن الدولي في المنطقة والعالم . اقول للنظام الايراني انفضحتم وبدأتم آخر فصول وجود دولتكم الفارسية المجوسية على وجه الارض وامامكم الان مجتمع دولي يقف في وجوهكم و ربيع إيراني سوف يكون بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير والعرب الذين كسروا دولتكم إبان خلافة عمر رضي الله عنه ، انتهيتوا خلاص المسألة مسألة وقت لا غير .

عبدالرحمن البلوي ,,مستشار تحكيم دولي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version