وسائل الاعلام والسلاح والنووي

هناك قنابل ذرية في كل بيت ومع اغلب سكان الكرة الأرضية اليوم احب ان ابين أخطارها وسوف أفضلها الان اولها التلفاز والفيديو الذي كان يستعمل منذ سنوات ليست بالبعيدة وما جاء بعدها من تحديثات مثل البث الفضائي المباشر فمثلا كان الكبير والصغير يستهجن ان يري مناظر خليعه مثل التقبل او التبرج وغيره فكان اذا جائت مثل تلك المناظر في فلم فيديو يغير فورا او يوقف الفلم ويقدمه قليلا ثم يقوم بإكمال الفلم واذا كان في قناة فضائية كان يغير تلك القناة فورا اما اليوم فأصبح ذلك عاديا أتدرون لماذا لان اغلب الناس يتمحورون امام الشاشة في اخر اليوم وقبل ساعات النوم فيكون العقل والجسد متعبين و منهكين من أعباء يوم كامل و لان العقل الواعي هو الذي يميز الخطأ من الصواب ولأنه منهك فيسمح لمرور الصور والمعلومات للعقل الا واعي ( الباطن ) ولان العقل الباطن لا يميز بين الخطأ والصواب فيأخذ الصور او المعلومات والكلام على انه صواب فتتغير برمجة العقل الباطن فيصبح الانسان يتصرف على ما تبرمج عليه على ان ذلك عادي جدا وغير محرم ولا يراه عيبا هذا ما حدث معنا جميعا الا من رحم ربي  .ايضا وسائل الاتصال ونقل البيانات منها الجوال الذي غير كل حياتنا للاسوء بنفس طريقة التلفاز والقنوات الفضائية فلقد اصبح الجوال لاتخلوا منه يد ولا جيب حتي الاطفال لديهم جوالات واستغل أعداء الاسلام بهذه الظاهره لبث احقادهم وغسل عقول الناس وخصوصا فئة الشباب وبرمجة الشباب بحكم عدم خبرتهم وطيشهم وسعيهم لحب الظهور .بذلك يصبح المجتمع لا يحل حلالا ولايحرم حراما ولا ينكر شي ( الا من رحم ربي ) بل واكثر استغلال الشباب الجاهل تحديدا لاجندات خارجية ولزعزة الأمن ومحادة الله ورسوله وولاة الامر وقتل الأبرياء بغير ذنب فهذه والله الطامة الكبري التي ابتلينا بها من جراء هذه الوسائل الحديثة وعدم الاهتمام والتركيز على التعليم والتثقيف للكبير والصغير على حد سواء .

المستشار عبدالرحمن البلوي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version