فداك يا رسول الله فداك يا وطني فداك يا مليكي فداكم يا دين ربي

 

يعجز اللسان عن وصف العمل الإرهابي الحقير الجبان العمل الذي كان في أطهر وأجل البقاع بقرب مرقد النبي محمد عليه الصلاة والسلام والذي كان في أعظم الشهور والأيام فعزاؤنا كمسلمين أننا نبرأ إلى الله من هذا العمل ومن قاموا به وعزاؤنا كقبيلة يحمل اسمها هذا الخائن الجبان أننا نبرأ إلى الله منه ويبرأ منه كل مسلم فكل مسلم يحمل للعالم الأمن والسلام وهذا هدي نبينا عليه وعلى أصحابه وال بيته الطيبين الطاهرين الصلاة والسلام فقد كان من أبناء القبيلة ومازالوا يضحون بأنفسهم من اجل دينه ومليكه ووطنه إما هذا الخائن الجبان الحقير فلا يمثل أحدا من أمة الإسلام قاطبةً هذا الجاهل الجبان من خفافيش الظلام لا يعرف تاريخ الإسلام دين المحبة والسلام وتاريخ قبيلة ولا يعرف عن دينه شي فقد كان أسلافنا قاده فتحوا البلاد وأماطوا الجهل وقادوا جيوش في عهد الدولة الإسلامية عهد محمد صَلِّ الله عليه وسلم وأصحابه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين فتحوا البلد ونشروا الدين ولم يقتلوا معاهدا ولا ذميا في المدينة النبوية ولا غيرها ممن يقطن تحت حكم الدولة الإسلامية ، إلا من قاتلهم في الفتوحات الإسلامية ، فما فعله هذا الإرهابي الجبان الخائن لدينه ووطنه إن كان مسلما حقاً يستحق عليه اللعن والكيل عليه بكل الإشكال التي تدينه ومن  يذكره المسلمين بسوء كهذا الجبان الخائن جزاؤه جهنم وبئس المصير فهو عون لأعداء الله ثم الوطن على تنفيذ مخططاتهم ، وكانت صدمتنا في وقت هذا العمل الإرهابي كبيرة جدا فهذا ديدن المجوس والشيعة وأعداء الإسلام في هذا الزمان يستغلون أبناء المسلمين لتحقيق أغراضهم وزعزعة أمن المسلمين في كل أصقاع الدنيا فما بالنا في أهم مايتمون إثارة الفتن والقلاقل بها والتي هي بلاد الحرمين الشريفين الآمنة المطمئنة والتي يأتيها رزقها من كل مكان ( حسدا وبعضا من عند أنفسهم ) تلكم بلادنا التي نحميها ونفديها بأرواحنا لسنا نحن فحسب بل كل مسلم علي وجه البسيطة ، كلنا فداء لك يا وطن كلنا فداء لك يا سلمان كلنا فداء لك يا محمد بن نايف كلنا فداء لك يا محمد بن سلمان فأنتم صمام أمننا وآمن الوطن ورجالكم رجال الأمن والجيش والحرس الوطني وغيرهم في كل القطاعات العسكرية رجال نفتخر بوطنيتهم وانتمائهم لله ثم المليك والوطن ، عزاؤنا لمليكنا وولي عهده وولي ولي العهد وأبناء وذوي الشهداء اللذين قضوا في هذا العمل الإرهابي الجبان وفي مصابنا الجلل الذي أصابنا بالصدمة والذهول حسبنا الله ونعم الوكيل انا لله وانا اليه راجعون ، ولم أتي بجديد ان قلت مقاله المرحوم بإذن الله الأمير نايف بن عبد العزيز إننا مستهدفون في ديننا ووطننا وعقيدتنا فكلمته رحمه الله خالدة والأيام تكشف لنا بعد نظرته بهذه الكلمه لما كان يتمتع به رحمه الله من نظرة بعيدة وحكيمة واستشراف للمستقبل بناء على معطيات الواقع  .

 

المستشار

عبدالرحمن البلوي

 ٢/ ١٠/ ١٤٣٧

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version