داعش الإرهابية مزيج – إيراني غربي – المولد والتمويل والنشأة

لما اتفقت عداوة الغرب وإيران المجوسية لاهل السنه منذ سقوط ممالكهم الى الأبد على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه .. قام الغرب بحملات صليبة ضد الدول العربية و الاسلامية واحتلالها بعد ما ضعف المسلمون …
وحين خرج الغرب وأنهي احتلاله لبلاد العرب وأبقت بريطانيا على احتلال فلسطين لصالح اليهود كان لزاماً عليهم ان يبقوا علي احتلال من نوع اخر هو الاحتلال الفكري للمسلمين وزرع العملاء … ومع التطورات المتلاحقة وتغير المفاهيم … وحرصهم على عدم المواجهات العسكرية لعلمهم ان المسلمين اصحاب عقيده وبأس شديد ومن الصعب إلحاق الهزيمة الكامله بهم….

كان من الضروري العمل على خلق الفتن بينهم وجعل العرب يتناحرون فيما بينهم دون ان يخسر الغرب جندياً واحد ولا دولاراً واحداً ايضا ،،

ومع التحالف الذي كان ومازال باقياً بين الغرب والفرس المجوس تم الاتفاق بينهم على خلق جيش من جميع أقطار العالم يحارب العرب والمسلمين وأهل السنة تحديدا ويستنزف مقدراتهم ويخلق في بلدانهم عدم الاستقرار فزرعوا عملاء لبث الفتنه وعدم الثقة بالحكام ووصل الحال بهم للمطالبة بإسقاطهم ….!!! وكل هذه ركائز ما يسمونه الربيع العربي الذي هو في الواقع حرب صليبية ضد دول عربية سنية معتدله لا تعادي ولا تقاتل احداً ( كالسعودية وغيرها ) لا ذنب لهم الا انهم مسلمون يتبعون القران الكريم والسنه النبوية المطهرة …

وقبل ذلك قامت امريكا باحتلال العراق وتسريح جيشه وتدمير مؤسساته وقتل صدام بقرار امريكي فقط وبمعزل عن المجتمع الدولي للتمهيد لما يدعونه ربيعاً ، وإيجاد تربة خصبة لزراعة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية وتم تبادل الادوار فكان لإيران الدور الأكبر في العراق واليمن وسوريا بعد ذلك وتولت أميركا مصر والسوادن وأوربا ليبيا ..!

وأنشأت ومولت ايران داعش بمباركة أمريكية اوربية وكان الاهتمام كبيراً في تدريبهم جيدا … والغاية هي قتل كل ماهو مسلم وتحديدا اهل السنه وتشريدهم من ديارهم ساعدهم في ذلك بشار النعجة ونظامة وحزب الشيطان وأعوانهم وحكومة المالكي العراقية وقتل اهل العراق السنة وسوريا وليبيا واليمن ومصر وكان المخطط يشمل السعودية ، وما ادل على ان داعش إيرانية بامتياز هو اننا لم نسمع اي عمل إرهابي لداعش ضد ايران او على الاقل مصالح ايرانيه او مناوشات مع اي جهه مواليه لإيران .

ولا ننسي اهم واكبر أهدافهم إلحاق جرائمهم وإرهابهم ضد مسلمي السنة والمستهدف رقم واحد ( المملكة العربية السعودية ) تحديداً ثم مصر وأهل سنه سوريا والعراق واليمن وغيرهم .

وبفضل الله ورحمته ومنته انقلب – السحر على السحره – واكبر دليل على ذلك العمل الإرهابي الذي وقع في نيس بفرنسا في ١٤ يوليو ٢٠١٦ المدعوم والمخطط له من قبل ايران على يد تنظيمهم القذر و ابناء تنظيهم الدواعش الغربيين وقد جاء هذا العمل الإرهابي بعد ما رخصت فرنسا لإقامة مظاهره ضد ايران وضع المتظاهرون خلالها صورة المرشد الأعلى لإيران وصورة خاتمي على الارض وداس عليها المتظاهرون باقدامهم وهو نفس المكان الذي نفذ فيه الإرهابي الغربي عمليته فيه في ايشاره واضحة لغضب ايران من فرنسا .

والقادم لما سوف يحدث بين ايران وتنظيماتها والغرب مباريات دوري قوي لان الشرخ اتسع وخرج عن نطاق السيطرة فيما بينهم .

الى اللقاء .

المستشار عبدالرحمن البلوي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version