التطرف والإرهاب في قمة الرياض

اصبح من السهل الان على جميع دول العالم معرفة التعريف الحقيقي للتطرف والإرهاب بعد الجهود السعودية لجمع العرب والمسلمين والامريكان في قمة تجمع بينهم والوقوف جسد واحد في مواجته بدأً من ايران وإذرعتها وبعض الدول التي تصدر الارهاب والقلاقل والفتن والقتل واستباحة دماء المدنيين وسوف تعترف دول العالم اجمع بهذا التعريف الذي بات يحير العالم والتي تقوم الدول الراعية للتطرف والإرهاب بخلط الاوراق من اجل حماية مخططاتها .
كانت ولاتزال المملكة العربية السعودية تقوم بتجفيف منابع الارهاب وتقوم كل وقت بتطوير آلياتها لتواكب أساليب رعاة الارهاب ولاننسي في هذا المجال جهود الملك فهد طيب الله ثراه وجهود المرحوم باذن الله الامير نايف بن عبدالعزيز والان يقوم الملك سلمان بنفس النهج المبارك ومن خلفة قاهر الارهاب ولي عهده الأمين الامير محمد بن نايف .
هذه الظاهرة التاريخية سوف يحمل تاريخها وتسجل في كتب التاريخ بمداد الذهب جهود الملوك والأمراء المسئولين السعوديين الذين لا يألون جهدا في محاربته .
سوف يسجل التاريخ المصالحة العربية العربية والعربيه الاسلامية والعربية الامريكية والإسلامية الامريكية في هذه القمة التاريخية بجهود السعودية .
فالملك سلمان رجل دوله بحجم دوله ومن خلفه رجل دولة بحجم دوله الامير النايف محمد بن نايف ورجل الدفاع الاول محمد بن سلمان رجل بحجم دولة فالسعودية دوله بحجم عدة دول من الدول المؤثرة في الإقليم والأقاليم المجاورة والعالم فثقلها السياسي والاقتصادي والدولي اكبر مما يتخيل الحاقدين والمرجفين .
ايضا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد رجال تسامح وحب وإصلاح وعفو يملأهم الاتجاه الايجابي وحسن الظن بالله ثم بالطرف الاخر لكنهم رجال حزم .
نحن متفائلون جدا وجميع الشعوب العربية والاسلامية بكل ما سوف يصدر عن هذه القمة التي تحتل في قلوب المسلمين موقع قوي ومؤثر .
اري من المناسب ان نتصالح كمسلمين فيما بيننا واعتقد ان هذا واضح بين رؤساء الدول والوفود ونقف جميعا ونمد الأيادي البيضاء لاتباع الأديان السماوية الأخري لنثبت للعالم ان الاسلام هو الدين الحق وهو دين التسامح والتصالح ونبذ الارهاب والتطرف والتعايش ، بهذا سوف تخرج ايران واذرعتها وغيرهم وتنكشف للعالم اجمع انهم ليسوا من السلام في شي ولا اقصد الاخوه الشيعة فهم منا انما اقصد الملالي وحكومة ايران الداعمة للإرهاب هي واذرعتها وبعض الحركات وبعض الدول الذين يحسبون انفسهم على الاسلام والإسلام منهم براء .
في امان الله،،،
عبدالرحمن البلوي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version