طريق قرية الجو إلى متى بقلم: حمد الميهوبي

حمد الميهوبي

إلى متى وأهالي قرية الجو يعانون من وعورة الطريق وصعوبة الوصول من وإلى القرية؟
إلى متى والأهالي مع كل جريان للأودية يعيشون بعزلة تامة؟
إلى متى والمرضى يعانون مشقة الطريق للوصل لأقرب مستشفى؟
إلى متى والكادر التعليمي من المعلمين والمعلمات يعانون صعوبة الوصول إلى المدارس مما يؤثر عليهم وعلى مسيرة الطلاب التعليمية؟
معاناة كبيرة يُعانيها سكّان قرية الجو ومن يعمل بها من معلمين ومعلمات ، مع أنّ قادة المدارس كثير ما خاطبوا وتقدموا بشكاوي للجهاة المعنية هذا غير شكاوي الأهالي لأصلاح الطريق الذي يربط الجو بتبوك وكذلك بالعلا وابو راكه لكن لا حياة لمن تُنادي لم يجدوا إلى الآن من يسمع صوتهم ويجيبهم عليه ، طال حلمهم بأسفلت ينهي معاناتهم لكن يبدو أن هذه الحلم سيطول إذا لم يجد لفتة من امير منطقة تبوك حفظه الله بتوجيه المعنيين بذلك ووزارة النقل لم تحرك ساكنً بعد، هو أبسط حق من حقوقهم لم يُعطى لهم إلى الآن ، وأنا على يقين لو وصلت معاناتهم إلى ولاة الأمر لحُلت منذُ زمن بعيد وانهيت معاناتهم
فحكومتنا الرشيدة لم تبخل ولم تألوا جهدًا لِما فيه مصلحة المواطن ورفاهيته،
فكل ما هنالك لهذا الطريق هي مسكّنات لا تجدي نفعًا مع تقاعس المواصلات المسؤولة عن مسح الطريق التي ان اتت زادت الطين بلة بمسحيتها التي اقل مايُقال عنها (جبر خاطر) على فترات متباعده بعد ان يدفع السكان وعابري طريق القرية الكثير من مالهم لأصلاح سيارتهم التي اهلكها هذا الطريق الترابي..
كل ما يتمناه اهالي قرية الجو من وزارة المواصلات والمعنيين بذلك لفته لإنهاء معاناتهم
والصور المرفقة خير من يتكلم عن هذا الطريق.

بقلم: حمد الميهوبي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version