كرونا نعمة للبشرية والله نعمه

سعود البلوي

كرونا وحدت العالم وجعلته يحتضن الاسلام ويعترف بالإسلام بعز عزيز او ذل ذليل وجعلته يتعلم من الاسلام ويطلبوا من المسلمين الدعاء لهم وجعلتهم يفوضوا امرهم لله وليس هنا مجال حديث ماقاله رؤساء دول وحكومات فكلنا سمع ماقالوا ، بل وعلى المستوى الشعبي جعلت الكافر والملحد واليهودي والنصراني والشيعي والدرزي والبوذي والمسلم يعودون لربهم ويوحدونه وايضا كرونا نعمه وردعت عن شرب الخمور والزنا والفحشاء والمنكر والبغي ولو كان هذا وقتيا لتقوم الحجة علي من هم يرتكبون هذه المعاصي .. كرونا نعمه جعلت الرأسماليين الربويين ينهارون وينظرون الان للاقتصاد الاسلامي الان كرونا في ظاهرها بلاء ومصيبة لكن في باطنها هي نعمه من اعظم النعم لقوم يرون ببصائرهم لا بأبصارهم ولقوم يعقلون ولأصحاب العقول وللمؤمنين الذين يوحدون الله هي نعمه من اعظم النعم رغم ماحصل بسببها فسجن يوسف في ظاهره مصيبه لكن في باطنه رحمة من اعظم النعم حيث اصبح عزيز مصر ( يعني وزير ماليه العالم بأسره في ذلك الزمن ) بعد ان فقد والديه وبيع في سوق العبيد بثمن بخس وراودته امرأة العزيز عن نفسه وبعد كل هذه المصائب يسجن اسف تلك لم تكن مصائب كانت رحمات من رب البريات وخير عظيم من رب الارض والسماوات ليوسف عليه السلام ، فكرونا من يظن انها مصيبة وداء وكارثة او مصاب جلل مخطئ لانها نعمه عظيمه من اجل واكبر وأعظم النعم والله اني ارى بعدها فتحا عظيما وخيرا لا يصدقه عقل ولا مجنون ، حتي ففي الاوقات العصيبة تتنزل الرحمات وبعدها نرى النور ونرى الفتح واليسر وانتشار دين الله بشكل لا يصدقه عقل ولا يستطيع ان يوقفه احد ولا حتي دول ولا منظمات ولا كائن من كان والأيام سوف تثبت لكم ما أراه واني اراه الان اقرب من اي وقت مضى وعلى وشك ان يصبح حقيقه على الكرة الارضية كامله فسوف ينهار اقتصاد كل الدول الا الاقتصاد الاسلامي الصحيح ( استثني الاقتصاد الاسلامي الذي يطبق بطريقه صحيحة فقط) بإختصار من يعش منكم يرى اخلافا كبيرا وكثيرا قريبا جدا جدا في الاسابيع والشهور القليلة القادمة والسنوات القادمة فتلك سنن الله في الكون والذي درس هذه السنن لن يخالفني الرأي.

المستشار عبدالرحمن البلوي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version