جبل الورد دراسة بانورامية – مدونة بلي

فهد فريج الوابصي

بسم الله الرحمن الرحيم



والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



جبل الورد دراسة بانورامية




اهداء
أُهدي الموضوع لـجميع أعضاء وزوار موقع بلي الرسمي
وخاصه للشيخ



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



عبدالعزيز بن عبدالله بن عبيد ابو خشيم البلوي



شيخ فخذ الخشمان من بلي

سُكان جبل الورد


عسى ان ينال استحسانكم



والشكر الجزيل


للاستاذ/ فالح بن علي بن عطالله ابو خشيم البلوي
المشرف التربوي في ادارة تعليم العلا



والاستاذ ابراهيم بن علي بن عطالله ابو خشيم البلوي
معلم في ثانوية العلا



جبل الورد

اقدم بين يديك أخي القارئ العزيز تعريفا مصورا بجبل الورد

اخترته من بين كل معالم ديار بلي لمزاياه العظيمة ومحاسنه الجميلة

ففيه اعلى القمم في ديار بلي وقريته اعلى قرية مأهولة

واجواءه لطيفة ومنعشة ومياهه وفيره وهدوءه شاعري.

توسعت في كتابته عامدا لاثري معلوماتك وأروي فضولك

وزودته بالخرائط والرسومات لتستوعب محتواه وتتصور ابعاده

وجملته بالصور المتنوعة لأُبرز معالمه وأُريك محاسنه

فإن شئت قرأته على مهل وان شئت متعت ناظريك بمشاهدة الصور

لكن تذكر ان كاتبه امضى وقتا وجهدا ليس بالهين ليعرفك بجزء من ديار قبيلته

فلا اقل من الدعاء له بالتوفيق والفلاح في الدنيا والاخرة

والحمدلله رب العالمين

وشكرا للجميع

أخوكم

فهد بن فريج الوابصي البلوي

جولة حول المحيط الجغرافي لجبل الورد

من الجيد قبل الحديث عن جبل الورد أن نبني تصور عام عن المحيط الجغرافي للجبل , ونشكل صورة شاملة ومبسطة لفهم طبيعة المنطقة , ولكي نحقق ذلك سنقسمها إلي ثلاث أقسام رئيسية , وهذا التقسيم متعارف عليه إلى حد ما عند العديد من سكان المنطقة :

اولا : تهامة أو تهامة الحجاز أو (التهمة )كما ينطقها السكان وهي تلك المنطقة المنخفضة الممتدة بين البحر الأحمر حتى حافة مرتفعات السروات شرقا وتتضمن سلاسل من الجبال والتلال المتداخلة تتخللها العديد من الأودية شديدة الانحدار , و من القرى التهامية بداء وأبو القزاز والكر والنابع والمنجور والسديد وسحبان …إلخ ويتراوح ارتفاع هذه القرى من 100 إلى 400 متر فوق مستوى سطح البحر وأعلى جبل في المنطقة التهامية لا يتجاوز 1550 م .

ثانيا : الحافة الصخرية وتسميها العامة (الستار) وهي الجبال الممتدة على شكل حزام جبلي شديد الارتفاع يحاذيها من الشرق الهضاب والاراضي المرتفعة , وهذا الحزام من الجبال هو الفاصل بن المنطقة التهامية وبلاد الشفا , وتعتبر خط تقسيم للمياه شرقها من غربها , ومن سماتها الانكسار الشديد من جهة الغرب والانحدار المتدرج من جهة الشرق ,كما أن غالب الجبال الشواهق في المنطقة هي جزء من هذه الحافة الصخرية ومن ذلك جبل الورد اعلى قمة في المنطقة 2096م وجبل كعدر 1850 م وجبل الجولاء 1850 م وجبل وتد 2023000م .

ثالثا : السراة أو الشفا أوالهضاب وكلها مسميات دارجة والسراة في اللغة هي الارض المرتفعة وهي المناطق الواقعة إلى الشرق من سلسلة جبال الحافة الصخرية وهي أراضٍ مرتفعة وجبال يبلغ متوسط عرضها 20 كم وهي تسير موازية للحافة الصخرية ويتراوح ارتفاعها من 1550م إلى 1100م وتنحدر أوديتها تدريجيا باتجاه الشرق والجنوب الشرقي حتى تصب في وادي الجزل الشهير ومن القرى الواقعه في هذا النطاق قرية الورد وسرار والنجيل والقطية والذييل والهضب والهضبة وأم قف وام ضباع ….إلخ

= 35

خريطة لاجزاء من ديار بلي وتظهر الحافة الصخرية لجبال الستار باللون الرمادي
وهذه الجبال تفصل المناطق التهامية المنخفضة عن بلاد الشفا والهضاب المرتفعة


خريطة ثلاثية الابعاد تظهر الحافة الصخرية شديدة الانحدار للورد وسرار وجبال الزبالة


صورة لشعيب سرار( 1400م فوق مستوى سطح البحر ) وسرار في اللغة هي الارض المرتفعة
والطريق الذي يظهر في الصورة يقال له ابو حديدة يؤدي صعوده الى قرية الورد وعلى يسار
الصورة الحافة الصخرية المطلة على التهمة وفي الصورة التالية مشهد من طرف الحافة ويظهر الانحدار الفجائي الشديد وقد كانت ارضا مستوية

مشهد للحافة الصخرية شديدة الانحدار

هذا موجز لطبيعة المنطقة ذات العلاقة ببحثنا عن قرية الورد والا فجغرافية ديار بلي تتضمن كذلك وادي الجزل وهو ذات طبيعة خاصة ومتنوعة وتتضمن كذلك حرار ثلاث وهي حرة عويرض وحرة الزبن واجزاء من حرة الرهاه وان شاء الله سنتناولها ببحوث قادمة .

وأما ما نلخصه من المقدمة السابقة :

  1. جبل الورد جزء من جبال الحافة الصخرية في المنطقة والتي تفصل الاراضي المرتفعة (الشفا )عن الاراضي التهامية المنخفضة .
  2. جبل الورد هو اعلى جبل ضمن مجموعة جبال الحافة الصخرية متجاوزا جبل وتد المطل على قرية شغب وجبل الجولاء المطل على قرية بداء وكذلك كعدر والهضبة وغيرها .
  3. وهو ذا واجهتين الواجهة الغربية والجنوبية شديدة الانحدار تطل على القرى التهامية كالنابع وسحبان والسديد. وينشأ منه واديان وادي القدير وهو وادي ضخم طوله 73 كيلا ويتجه جنوبا حتى يصب في وادي الحمض جنوب ديار بلي ,وادي النابع وقد اقيم عليه سد يسمى سد الكظر .
  4. والواجهة الشرقية والشمالية الشرقية تنحدر انحدارا تدريجيا مشكلة سفوح وشعاب صالحة للسكنى قامت عليها قرية الورد .
  5. تسيل امطارجبل الورد باتجاهين اتجاه غربي الى اودية تهامه حتى تصل الى البحر الاحمر واتجاه شرقي جهة وادي ثري ثم وادي الجزل .

واجهة جبل الورد التهامية


صورة للجبال التهامية من قمة جبل الورد


صورة ملتقطة من قمة جبل الورد وتظهر في وسط الصورة قرية النابع

تمنيت لو كان معي المصور العالمي عيسى الحمودي لظهرت صور افضل بكثير من هذه


مناظر مهيبة لا يستشعرها الا من صعد الى قمة الجبل وراى بام عينه سعة المشهد وعلو ارتفاعه

ينشأ من واجهة جبل الورد التهامية واديين الاول هو وادي النابع والثاني وادي القدير

جبل الورد أعلى قمة في ديار بلي ولكن

يسود اعتقاد بين فئات من الناس أن جبل الورد هو ثالث أعلى قمة في المملكة العربية السعودية بعد جبل السودة في عسير وجبل اللوز شمال تبوك , وهذا ما كنت أظنه في بداية تناولي للموضوع , لكن بعد الرجوع إلى المصادر الجغرافية والخرائط اتضح أن الجبل خارج المنافسة على مستوى المملكة , بل الأعجب انه في منطقة تبوك وحدها عدة قمم تتجاوزه ارتفاعا ,اذن لتصحيح المعلومة نقول أن جبل الورد يأتي في الترتيب الخامس ليس على مستوى المملكة وإنما على مستوى منطقة تبوك وفيما يلي بيان بأعلى القمم في منطقة تبوك أو الشمال الغربي للجزيرة العربية :

1. جبل اللوز في الزيته شمال غرب تبوك ارتفاعه 2583م فوق مستوى سطح البحر , وهو أعلى قمة في شمال غرب الجزيرة العربية .

2. جبل الشاطئ جنوب غرب تبوك ارتفاعه 2350 م .

3. جبل الدبغ أو الأشهب شمال شرق ضبا بالقرب من (الخريطة) وارتفاعه 2315م فوق مستوى سطح البحر .

4. جبل شيبان جنوب تبوك في حرة الرهاه ارتفاعه 2111م فوق مستوى سطح البحر.

5. جبل الورد ارتفاعه 2096 م فوق مستوى سطح البحر لكن ما يميزه عندي كونه أعلى قمة في ديار بلي .

وصف لطبيعة قرية الورد

ذكرنا أن جبل الورد له واجهتين واجه تهامية انكسارية شديدة الانحدار ووعرة , وواجه سراتية ذات انحدار متدرج تتضمن سفوح وشعاب وكل ما سنورده من الآن وحتى نهاية البحث نعني به هذه الواجهة ذات السفوح والشعاب التي نشأت عليها قرية الورد .

ولكي تكون كلماتي أكثر دقة واصدق وصفا فان هذه السفوح الشرقية لا تبدأ من قمة الجبل كما في بعض حواف الجبال الصخرية مثل سرار المجاور له أو مثل الهضبة المطلة على بداء وإنما تنحدر الواجهة الشرقية انحدار ملحوظا من علو 2096م إلى أن تهبط إلى مستوى 1600م وعند ذلك تبدأ بالانحدار التدريجي مشكلة سفوحا وشعابا حتى تصل في النهاية إلى الطبق على مستوى 1450م . وهذا المستوى من الارتفاع يصدرها كأعلى قرية مؤهولة في ديار بلي .

منظر عام لقرية الورد ويظهر في الصورة وادي الورد الرئيسي (المعرج) وبعض بيوت القرية والسد الثاني

أشهر جبال الورد

· الدميجة :جبل الردار يسمى دميجة السهب وهو أعلى قمة ضمن مجموعة قمم جبال الورد ارتفاعه 2096 م ثم القمم الأخرى من 2000 م واقل .

·أم قرزع :جبل عظيم يمر به الطريق القادم من جهة الفرش .

·بغشر : جبل عال إلى الشمال من جبال الورد يطل على وادي ثري يصل ارتفاعه إلى 2000 م وفي أعلاه استواء .

·بغيشر : هو الجبل الذي على يكون على اليمين وانت متجه الى أبو حديدة وسطحه مستوى.

·أبو حديدة جبل يطل على سرار يسير معه طريق أبو حديدة .

·الحمراء جبل احمر يطل على المناطق التهامية يقابل جبل أبو حديدة .

شعاب الورد

ينشأ من جبل الورد وادي رئيسي يسمى وادي المعرج أو وادي الورد المنحدر من قمة الجبل والتي تسمى بالدميجة أو دميجة السهب وترفده ثلاثة شعاب أساسية :
·أولها شعب أبو طراق ينحدر من جانب آخر من جبل الورد .
·والثاني شعب مخلد وهو الآخر ينحدر من قمم الجبل .
·والثالث هو شعب معروقه وهو القادم من جهة جبل أبو حديدة والحمراء وبغيشر

ويضيق وادي الورد ( المعرج ) في نهايته في مجرى صخري يقال له الطبق ثم يصب الطبق في وادي ثري الفريد في هيئته حتى ينتهي إلى وادي الجزل قبل قرية فضلا .


جبل بغشر جبل ضخم لا يقل مهابة عن جبال الورد يصل ارتفاعه الى2000 م وفي المنظر البعيد حرة عويرض

منظر لشعب معروقه وجبل بغيشر

خريطة لابرز معالم جبل الورد

 

الطرق المؤدية إلى جبل الورد

الطرق المؤدية إلى الورد أربعة :
1. الطريق الرئيسي : يتفرع من طريق (العلا – الوجه) باتجاه الغرب ويمر بهجرة قرم ثم هجرة الفرش ثم يصعد سفح جبل أم قرزع وصولا إلى قرية الورد , وقد تم تمهيده عام 1412هـ ويجري حاليا تعبيده ولم يتبق إلا 6 كيلو متر فقط , وتبعد الورد عن العلا لسالكه حوالي 90 كم .

2. طريق أبو حديدة : يسلكه القادمين من قرية النجيل وما جاورها , يتفرع من طريق (العلا – الوجه) عند مفرق هجرة شوسا ( بين النجيل والبلاطة ) ثم يكون جبل سلع على يمين السالك , ويتجه يسارا حتى يمر بهجرة سرار ثم يصعد التمهيد جبل أبو حديدة متفرعا إلى قرية الورد , وقد تم تمهيده سنة 1395هـ , ويبعد الورد عن قرية النجيل حوالي 35 كم .

3. طريق القحيفة : يعبر وادي ثري حتى يصعد طلعة القحيفة متفرعا إلى قرية الورد , مهد عام 1395هـ وكان يسلكه القادمين من العلا قبل تمهيد طريق الفرش لكن هجره الناس لخطورته مواسم الأمطار وجريان السيول .

4. طريق طيب اسم : طريق جبلي يربط القرى التهامية (النابع والسديد) بالعلا , ويمر الطريق بهجرة الفرش ثم الورد يسارا او العلا يمينا ,والطريق وعر ولعله هُجر بعد افتتاح طريق (الخرار – جيده – العلا ).

وهناك طرق جبلية قديمة قبل ورود السيارات تسمى بالجادات نوردها للفائدة : جادة نعظة , وجادة أبو جدعة , وأبو حديدة , وجادة دريب الحصاة من جهة ثري .


صورة لطريق أم قرزع القادم من الفرش ويظهر الطريق في سفح الجبل البعيد


طريق جبل ابو حديدة القادم من سرار


صورة لطريق القحيفة القادم من ثري

النباتات البرية في جبل الورد

·تنمو في جبال الورد نباتات وأشجار المرتفعات كالرتم الذي يتوافر بشكل كثيف وقد يعتبر الأكثر عددا .
·ويأتي بعده نبات السلى.
·أيضا ترى نباتات الشيح والكتيبينة والمر بكثرة في الجبال والشعاب .
·ويتواجد نبات السيوف (الصبار) في قمم الجبال
·أما أشجار الضرو فتتوافر في أعالي جبال الورد وفي الجانب الأيمن من وادي ثري .
· ويكثر في الطبق نبات الحبق والجثيوث والزيته والغصة والنعظ والنعمان وغيرها .
·كما تتواجد أشجار الحماط والسويد والشويط .
·وتنعدم في جبال الورد وشعابه أشجار السمر والطلح والسلم والسيال بسبب كونها لا تعيش في هذا المستوى من الارتفاع .

الطبق سر الحياة في جبل الورد

قال تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي )


ذكرنا في بداية البحث أن جبل الورد يتضمن وادي وثلاث شعاب رئيسية , وعند نزول الأمطار تنساب كمية من المياه لا بأس بها في باطن هذه الشعاب بين فراغات الرمال والحجارة , وتستمر في الانسياب والنزول حتى تصل إلى (طور الجبل) الذي يمنعها من النزول أكثر, فتصير الشعاب كالخزان الضخم الذي يحمل الماء , وفيما سبق كانت الأمطار تتعاقب على نحو أفضل من هذه الأزمان , فكانت الشعاب تتشبع بالماء ويزداد منسوبها بالارتفاع حتى يقترب من سطح الأرض وحينذاك كان الأهالي يكتفون بحفر ثمايل يتجمع الماء فيها ويشربون وتشرب ماشيتهم .

وأما في الوقت الحالي وبسبب ازدياد الحاجة إلى الماء وتعدد استعمالاته فقد حفروا آبارا عدة تتراوح بين الأربعة والعشرة أمتار واستخدموا في ضخ الماء منها مواطير صغيرة دون الحاجة إلى مكائن المارشال الهندية أو الينمار اليابانية وذلك لقرب الماء من سطح الأرض .

وهذه الآبار تتأثر بشكل مباشر بنزول المطر , فيرتفع منسوب الماء فيها مع تكرر نزول الأمطار وينخفض إذا ندرت أو استنزفت بضخ كميات كبيرة من الماء دون إتاحة الفرصة لها كي تتغذى مجددا من مياه الأمطار . وفي عام 1407هـ طال انقطاع المطر حتى جفت الآبار واضطر الأهالي إلى أن يردون قرم وغتب في ثري .

لكن الأمر المستغرب والذي يتبادر إلى ذهن كل متأمل في طبيعة وانحدار جبل الورد كيف احتفظت شعابه بالماء رغم علوها الشاهق وانحدارها الشديد , أليس من الطبيعي أن لا بقاء للماء في المرتفعات ألم يذكر العلماء ان الماء الجوفي ينساب ويتحرك باستمرار على شكل عيون وقنوات باطنية نحو بطون الأودية والمنخفضات , إذن كيف حيا جبل الورد , وكيف تفرد من بين الجبال بالبساتين وأشجار النخيل الباسقة .

السر في ذلك أن شعاب الورد كلها تنتهي وتتجمع في مكان واحد يقال له الطبق (وهو مجرى صخري وصخور صلبة لها امتداد في باطن الأرض) بنى أهل الورد عليه ثلاثة سدود , أنشئت بالحجارة والاسمنت , وعند جريان الماء بعد نزول المطر تقوم هذه السدود باحتجاز قدر كبير من الماء وتبقيه في خزاناتها الصناعية .طبعا هذه السدود حديثة ولم تنشأ إلا من سنوات , لكن نريد أن نقول أن هذا ما يعمله (الطبق)بالتحديد للمياه الجوفية , فكما أن هذه السدود تحفظ الماء السطحي وتحتجزه , يعمل الطبق كذلك عمل سد طبيعي للمياه الجوفية يحتجزها في باطن الأرض ويمنع حركتها , وانحدارها ويبقيها متوافرة في جوف شعاب الجبل لفترات طويلة نسبيا .

وفي السنوات المطيرة تتشبع الشعاب بالماء وتمتلئ خزاناتها الجوفية وعند ذاك تفيض المياه وتجري على هيئة عيون وجداول على واجهة الأرض .

وبفضل الله ثم هذه العيون تيسر العيش في هذا الجبل وتمكن الأهالي من إنشاء مزارعهم الخاصة وقوي ارتباطهم بهذه الأرض .


رسم يمثل دور (الطبق ) في حجز وحفظ الماء الجوفي , ويوضح متى تجري العيون على وجه الارض

صور الطبق


الطبق صخور صلبة يجري الماء من فوقه لكنه سد منيع للمياه الجوفية


اذا ارتفع منسوب المياه الجوفي في شعاب الورد فاض على على هيئة عيون وجداول

السدود


بنى الاهالي على الطبق ثلاثة سدود باموالهم الخاصة وهذه صورة السد الاول


وفرالسد مخزون كبير من الماء


يزور هذه المعالم السياحية كثير من المصطافين من العلا ومن الوجه ومن اماكن كثيرة


هذا الماء مصدره مياه الامطار ويتغذي باستمرار من العيون الجارية


هذا المنظر بين السدين الاول والثاني


هذا هو السد الثاني وهو اكبر واكثر استيعابا من الاول


السد مجاور لمزرعة علي بن عطالله ابو خشيم البلوي والرجل في الصورة هو ابنه الشيخ فالح

صور لبعض النباتات في المنطقة


هذه الصورة والتي تليها هي جانب من قمة دميجة السهب اعلى قمة
وهي منطقة محمية لا ترعى لذلك يلاحظ كثافة واضحة في الغطاء النباتي


في هذا المكان تنعشك روائح زكية من نباتات الشيح والمر العطرية


الغصة من نباتات الجبل



بكثافة واضحة ينمو نبات الحبق في الطبق حول جداول الماء

البعيثران من النباتات العطرية طيبة الرائحة والصورة ملتقطة من وادي المعرج


السلى نبات شوكي يعتبر من اكثر النباتات وفرة في شعاب وجبال الورد بعد شجر الرتم


الصفيرا من النباتات الحولية في جبل الورد

= 350) this.width = 350 ; return false;” />
شجر الضرو متوافر بكثرة في جبال الورد وحواف وادي ثري

= 350) this.width = 350 ; return false;” />
اوراق وازهار شجرة الضرو

= 350) this.width = 350 ; return false;” />
شجيرة النعظ


ازهار شقائق النعمان ( النعمان ) نبات بري متوفر بكثرة في شعاب ومزارع الورد


نبات الكتيبينة وفير في الجبال



(يتبــــــــــــــع)


مصدر الموضوع

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version