المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والله الموفق ..والهادي الى سواء السبيل ..



حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
07-07-2011, 05:16 AM
وصف حال الدنيا


....قناديل ....
--------

..

..

..

وصف حال الدنيا:

• قال رجل لعلي رضي الله عنه:
ياأمير المؤمنين! صف لنا حال الدنيا
• قال
((وما أصف لك من دار :من صح فيها سقم ،
ومن أمن فيها ندم،
ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها افتتن،
في حلالها الحساب،
وفي حرامها العقاب))
• ......
• سن الأربعين
• كان رجل من أهل الأدب له أصحاب
تجمعه بهم مجالس مكروهة
• فدعوه ذات يوم ، فلم يجبهم
• - فقالوا له : مايمنعك من إجابتنا؟
• - فقال: دخلت البارحة في الأربعين ،
وأنا أستحي من سني
• ثم لزم الخير والعبادة
• ......
• أزهد في الدنيا
• جاء رجل إلى محمد بن واسع-رحمه الله فقال:
أوصني، قال:
أوصيك أن تكون ملكاً في الدنيا والآخرة!!
فقال: وكيف لي بذلك؟ قال أزهد في الدنيا
• ......
• لاتجعل حسناتك تذهب
• قال عبدا لله بن المبارك:
قلت لسفيان الثوري:
• يا أبا عبدا لله! ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة
• ماسمعته يغتاب عدواً له قط
• فقال:
هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهبها
• ......
• مابال كلام السلف أنفع
• قيل لحمدون بن أحمد:
• مابال كلام السلف أنفع من كلامنا؟
• قال:لأنهم تكلموا لعز الإسلام،
ونجاة النفوس، ورضاء الرحمن
• ونحن نتكلم لعز النفس،
وطلب الدنيا، وقبول الخلق
• ......
• موعظة رائعة
• دخل بعض الزهاد على المنصور فقال:
إن الله أعطاك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك ببعضها!
واذكر ليلة تبيت في القبر لم تبت قبلها ليلة ،
واذكر ليلة تمخض عن يوم لا ليلة بعده!
فأفحم المنصور قوله ،
وأمر له بمال، فقال:
لو احتجت إلى مالك ماوعظتك
• ......
• المصيبة العظمى
• أتى سائل سفيان بن عيينة،
فلم يكن معه مايعطيه،فبكى،
فقيل: يا أبامحمد! ماالذي أبكاك؟ قال:
أي مصيبة

من أن يؤمل فيك رجل خيراً فلا يصيبه
• ......
• ياابن عمنا : لقد أسرفت !
• قال الحسن والحسين لابن عمهما،
عبدا لله بن جعفر- رضي الله عنهم- يوماً :
انك قد أسرفت في بذل المال!
• فقال : بأبي أنتما ،
إن الله عز وجل عودني أن يتفضل علي ،
وعودته أن أتفضل على عباده،
فأخاف أن أقطع العادة ، فيقطع عني المادة
• ......
• الصمت من ذهب
• قال رجل لعمر بن عبدا لعزيز: متى أتكلم؟
قال: إذا اشتهيت أن تصمت قال :
فمتى أصمت ؟ قال : إذا اشتهيت أن تتكلم !
• ......
• عين الرضا
• صحب رجل أبا إسحاق إبراهيم بن أدهم
فلما أراد أن يفارقه،قال:
لو نبهتني على مافي من العيب فقال له:
يا أخي لم أر لك عيباً ،
لأني لحظتك بعين الولاء، فاستحسنت منك ما رأيت ،
فاسأل غيري عن عيبك
• وفي ذلك يقول الشافعي:
• وعين الرضا عن كل عيب كليلة = كما أن عين السخط تبدي المساويا
• ......
• لا تغتر بالمظاهر
• قال رجل لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه - :
إن فلاناً رجل صدق قال:
سافرت معه؟ قال: لا
قال:
فكانت بينك وبينه خصومة؟ قال: لا
قال: فهل ائتمنته على شيء؟
• قال:لا
قال :
فأنت الذي لاعلم لك به ،
أراك رأيته يرفع رأسه،

ويخفضه في المسجد
• ......
• ختاماً:
• ((ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى = عدواً له مامن صداقته بد ؟ ))
..نسأل الله العفو والعافية..
..
..((والله المستعان))..