المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرمضانية الـ 25



موسى بن ربيع البلوي
08-25-2011, 08:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمد الشاكرين

و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين

سبحان الله ما أسرع تصرم الأيام و إنقضائها

بالأمس كنا نهنئ أنفسنا بدخول شهر رمضان

و اليوم نستعد لوداعه ، نسأل الله أن يتقبل منا و منكم
و أن يجعلنا من عتقائه من النار

،


سوف أختصر في هذه الرمضانية بسبب الطرح السابق و اركز على أحد الأسئلة







آية قرآنيه

قال تعالى : " يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102)
يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103)
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105)
فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106)
لَا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107)
يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)
يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109)
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)
وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)
"


حديث شريف

عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
" ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق ، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة "

صححه الألباني

احكام فقهية خاصة بهذا الشهر

زكاة الفطر

زكاة الفطر فريضة على كل مسلم ؛ الكبير والصغير ، والذكر و الأنثى ، و الحر والعبد ،فتجب على المسلم إذا كان يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته ، فيخرجها عن نفسه ، وعمن تلزمه مؤنته من المسلمين كالزوجة والولد. و الأولى أن يخرجوها عن أنفسهم إن استطاعوا ؛ لأنهم هم المخاطبون بها . أما الحمل في البطن فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه ؛ لعدم الدليل .

،
حكم إخراج قيمتها : لا يجزئ إخراج قيمتها ، وهو قول أكثر العلماء ؛ لأن الأصل في العبادات هو التوقيف ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدٍ من أصحابه أنه أخرج قيمتها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه مسلم .
• حكمة زكاة الفطر : ما جاء في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين . من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " أخرجه أبوداود وابن ماجة بسند حسن .
• جنس الواجب فيها : طعام الآدميين ؛ من تمر أو بُر أو أرز أو غيرها من طعام بني آدم . قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : " كنا نخرج يوم الفطر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام ، وكان طعامنا الشعير والزبيب و الأقط والتمر " أخرجه البخاري .
• وقت إخراجها : قبل العيد بيوم أو يومين .
• مقدارها : صاع عن كل مسلم لحديث ابن عمر السابق .
والصاع المقصود هو صاع أهل المدينة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ضابط ما يكال ، بمكيال أهل المدينة كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المكيال على مكيال أهل المدينة والوزن على وزن أهل مكة " أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح . والصاع من المكيال ، فوجب أن يكون بصاع أهل المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .

• المستحقون لزكاة الفطر : هم الفقراء والمساكين من المسلمين ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق : " .. وطعمة للمساكين " .
• تنبيه : من الخطأ دفعها لغير الفقراء و المساكين ، كما جرت به عادة بعض الناس من إعطاء الزكاة للأقارب أو الجيران أو على سبيل التبادل بينهم و إن كانوا لا يستحقونها ، أو دفعها لأسر معينة كل سنة دون نظر في حال تلك الأسر ؛ هل هي من أهل الزكاة أو لا ؟ .
• مكان دفعها تدفع إلى فقراء المكان الذي هو فيه ، و يجوز نقلها إلى بلد آخر على القول الراجح ؛ لأن الأصل هو الجواز ، و لم يثبت دليل صريح في تحريم نقلها .




نسـأل الله أن يجعلنا من الفائزين بقبول الأعمال
و العتق من النيران

،

صقر الوابصي
08-25-2011, 08:14 AM
شكرا علي مجهودك "الله يجزاك خير
والله يا سرع رمضان :( الحمد الله علي كل حال

محمود عيد البلوي
08-25-2011, 09:16 AM
نسـأل الله أن يجعلنا من الفائزين بقبول الأعمال

و العتق من النيران


امين يارب

جزاك الله خير الجزاء

وفقك الله

تأبط شرا بغيابه
08-25-2011, 09:48 AM
نسـأل الله أن يجعلنا من الفائزين بقبول الأعمال

و العتق من النيران


امين يارب

جزاك الله خير الجزاء

وفقك الله

فايز ابن رويحل
08-25-2011, 10:16 AM
رمضانيه رائعه وكتب الله اجرك

شروق الامل
08-25-2011, 10:32 AM
يعطيك العافيه ياابو نادر

وجزاك الله خير ونسأل الله أن نكون من عتقاء النيران

خيالة بلي
08-25-2011, 12:42 PM
ر مضانية رائعه
وأسأل الله العلي القدير ان يجعلنا من عتقاءه في هذا الشهر الكريم
اعاده الله على الجميع بالخيرات

سعود السحيمي
08-25-2011, 02:05 PM
لك الشكر يابو نادر على الطرح المفيد

ونسـأل الله أن يجعلنا من الفائزين بقبول الأعمال
و العتق من النيران

رشيد البلوي
08-25-2011, 03:36 PM
جزاك الله خير الجزاء

نسـأل الله أن يجعلنا من الفائزين بقبول الأعمال
و العتق من النيران

حامد بن راشد الوابصي
08-25-2011, 05:17 PM
جزاك الله خير ابو نادر

سالم مسلم حمدان البلوي
08-25-2011, 05:19 PM
الله يجزاك خير

مخاوي الغربة
08-25-2011, 09:13 PM
جزاك الله خير ابونادر وكتب اجركم ..

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
08-25-2011, 10:07 PM
جزاك الله خير

مكابر
08-25-2011, 10:12 PM
نسال الله ان يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم

جزاك الله خير الجزاء وكتب لك الاجر العظيم

عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
08-26-2011, 12:25 AM
رمضانيه رائعه وكتب الله اجرك

القضاعي
08-26-2011, 03:27 AM
ابو نادر الله يعطيك

وموفق على ما كتبتة

وشكرا لحرصك اكمال الشهر

لتهرب بعض الاعضاء من المشاركة عبر رمضانيات

اميرة بكلمتي
08-26-2011, 04:18 AM
الله يجزاك خير ولايحرمك الاجر

سعود السرحاني
08-26-2011, 04:48 AM
نسـأل الله أن يجعلنا من الفائزين بقبول الأعمال

و العتق من النيران


امين يارب

جزاك الله خير الجزاء

طرح قيم ابو نادر

سلمت

عبدالكريم مطلق البلوي
08-26-2011, 05:45 AM
جزاك الله خيراً
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

موسى بن ربيع البلوي
08-26-2011, 06:03 AM
بارك الله فيكم جميعا كل باسمه و قدره

شكرا لكل إخواني و أخواتي ممن مر على الموضوع و ترك تعليقاً

نفعنا الله بما نكتب

و جزاكم الله كل خير