المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبروك للمرأة وعقبال الرجل !!!!



مكابر
09-27-2011, 11:30 AM
على شارعين
مبروك للمرأة وعقبال الرجل !
مقال الاستاذ خلف الحربي
شكرا لأبي متعب وأطال الله في عمره، ومبروك للمرأة السعودية هذا الاعتراف المهم بعد حصولها على حقها في عضوية مجلس الشورى والمجلس البلدي، فالمجتمع لا يمكن أن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام دون نصفه الآخر، ونسأل الله أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه المرأة السعودية وزيرة وسفيرة وتذهب إلى عملها دون حاجة إلى سائق أو سيارة ليموزين.
كم كان بودي أن أتحدث أكثر عن المرأة السعودية في عرسها الوطني الكبير لولا أن الكلمة الرائعة لخادم الحرمين الشريفين التي ألقاها في مجلس الشورى ذكرتني بكلمة رائعة أخرى ألقاها الملك في المكان ذاته قبل خمس سنوات وركز خلالها على حقوق المواطنين وضرورة الإصلاح ومحاربة الفساد والظلم، يومها كنت مع المحامي الجريء عبدالعزيز القاسم ضيفين على قناة الإخبارية في البرنامج الحواري المباشر الذي كانت تقدمه المذيعة الذهبية ريما الشامخ وكنا نتحدث حول مجلس الشورى فيما كانت كاميرا النقل المباشر تتابع مراسم افتتاح مجلس الشورى قبل أن تنقل كلمة الملك الشهيرة.
في تلك اللحظة شعرت بالفارق الكبير الذي أحدثه عهد عبدالله بن عبدالعزيز فقد كنا ننتقد بشدة أداء مجلس الشورى في تلفزيون الحكومة دون أن نجد أي مشكلة في ذلك!، وقد تركز حديثنا على ضرورة تغيير آلية اختيار أعضاء مجلس الشورى بحيث تكون بالانتخاب بدلا من التعيين سواء تم ذلك عبر انتخابات نصفية أو انتخابات كاملة، كان الحوار ساخنا جدا بصورة لا تتقبلها الفضائيات الخاصة فما بالك بتلفزيون حكومي تحكمه الكثير من القيود الرسمية والبيروقراطية؟، وقد أشعلت مداخلات الأستاذ عبدالعزيز القاسم الملتهبة الحوار إلى درجة أنني حين خرجت من مبنى وزارة الثقافة والإعلام نظرت إلى البوابة الخارجية مرة أخرى وسألت نفسي: (هل كنا حقا داخل وزارة الإعلام ؟!).
واليوم أجد نفسي وبصورة لا شعورية أكرر الحديث نفسه حول أهمية تغيير الآلية الحالية لاختيار أعضاء مجلس الشورى سواء تم ذلك من خلال انتخابات نصفية أو انتخابات كاملة وذلك لضمان تمثيل شعبي أكثر وضوحا ولتحقيق الهدف الأسمى من إنشاء مجلس الشورى وهو المشاركة الشعبية في صناعة القرار، ومثل هذه الخطوة التاريخية ليس لها إلا عبدالله بن عبدالعزيز الملك الذي قاد بلاده ألف خطوة إلى الأمام.
بعد عامين تقريبا سوف يزداد مجلس الشورى بهاء بمشاركة المرأة السعودية ونتمنى أن يكتمل هذا البهاء عبر منح الفرصة للمواطنين باختيار من يمثلهم عبر الاقتراع العام، ولن تكون هذه الخطوة مستحيلة التطبيق لأن اختيار أعضاء مجلس الشورى في عهد الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه ــ كان يتم عبر الانتخاب، أعلم بأن الكثيرين أصبحوا يدخلون مثل هذه الأفكار في دائرة الأحلام بعيدة المنال.. ولكن أبو متعب عودنا دائما على تحقيق أحلامنا قبل أن نصرح بها.

طلال بن شليويح البلوي
09-27-2011, 12:09 PM
يااخي قبل ان يشركوا المراة
كان فعلو قرارات مجلس الشورى والمجلس البلدي ونفذت فور صدروها
في مسائلة اي وزير عن تقصير او فساد في وزارته
وكذلك كل رئيس بلدية عن تقصير او عن اهمال
وليس مجالس قراراتها مرتبطة بتجاوب الملك
انها مفالس وليس مجالس


وانقل لك ولهذا الكاتب المتملق


المصدر:
مجلة البحوث الإسلامية/ العدد الثامن والسبعون - الإصدار: من ربيع الأول إلى جمادى الآخرة لسنة 1427هـ /من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ

السؤال: يتداول مجتمع المثقفات والأكاديميات مناقشات حول مشاركة المرأة السياسية في المرحلة القادمة: ومن ذلك دخولها مجلس الشورى، مشاركتها في الانتخابات، ما رأي سماحتكم في هذه الطروحات؟
الجواب: أنا أحب أن أوجه رسالة صادقة إلى أخواتي المثقفات والأكاديميات آمل أن يعوها جيدا، أخواتي: إن الله عز وجل حين بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- من العرب كاد له أعداء الله من اليهود والنصارى، مع علمهم بأنه سيبعث رسول في ذلك الزمان وعلمهم باسمه وصفته كأنهم يرونه رأي العين، يقول الله تعالى: (يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ) [سورة البقرة:146]، ويقول سبحانه: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة الأعراف:157]. وعيسى عليه السلام بشر قومه ببعثة هذا النبي الكريم --صلى الله عليه وسلم--: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [سورة الصف:6]، بل إنهم كانوا ينتظرونه، وكانوا يعرفون زمان خروجه وصفته، إلا أنهم كانوا يتمنون أن يكون من بني إسرائيل، فلما بعثه الله عز وجل وكان عربيا كفروا به (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) [سورة البقرة:89]. فهم كفروا بنبينا -صلى الله عليه وسلم- كبرا وحسدا، بل إن الأمر قد تعدى هذا إلى أن حسدوا أهل الإسلام على هذا الدين الحق، وهم يعلمون أنه حق، ومع ذلك لم يسلكوه ويودون لو كفر به أهل الإسلام حسدا لهم، يقول الله عز وجل: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) [سورة البقرة:109]. وأيضا ازداد بغضهم وحسدهم على أهل الإسلام، حتى إنهم لا يتركون فرصة للنيل من الإسلام وأهله سواء بالأقوال البذيئة المؤذية أو الأفعال من قتل وتخريب وغير ذلك، إلا انتهزوها وساروا فيها، يقول الله عز وجل: (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [سورة الممتحنة:2].
أخواتي، أنا هنا أخاطب نخبة مثقفة مسلمة واعية، وأنا على ثقة تامة بوعيها الديني وحرصها على دينها دين الإسلام والمحافظة عليه، لذا فإني أقول إن مثل هذه المطالبات يجب أن يعاد النظر فيها، هل هي تخدم دين الإسلام؟ هل ستساعد على لحمة الأمة الإسلامية وتماسكها، هل ستؤدي إلى رفعة هذا الدين؛ أخواتي إن الأمر يجاوز مسألة تسجيل المواقف، أو انتهاز الفرص، أو حجز مقاعد، أو ما إلى ذلك مما نسمع ونقرأ.
إن الأمر أيها الأخوات ، استمرار لمكائد الأعداء ضد هذه الأمة، لن يألوا جهدا في إيصال الأذى إلينا، لن يألوا جهدا في تفريق صفنا وتشتيت كلمتنا، لن يألوا جهدا في إيقاع الفتنة بيننا، وما يروجون له في هذه العصور المتأخرة من حقوق المرأة كل هذا نوع من أنواع الكيد، وتعلمون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" [صحيح البخاري النكاح (5096)، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2740)]. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2742)، سنن الترمذي الفتن (2191)، سنن ابن ماجه الفتن (4000)، مسند أحمد (3/19)]. فأنا أحب من أخواتي أن يكن واعيات بصيرات بواقعهن، مدركات حجم المسؤولية عليهن، وألا يفتحن على أهل الإسلام باب شر. نعم نحن نعاني من رجال ظلمة يسلبون نساءهم حقوقهن المشروعة، فنرى البعض يحرمها من الميراث وآخرين يمنعون عنهن الأكفاء عندما يتقدمون لخطبتهن، وآخرون يضربون زوجاتهم، وآخرون يعضلوهن، وآخرون وآخرون، نحن نعاني من ذلك ونحذر منه ونبين تحريمه، ونطالب بتغيير هذا الواقع السيئ المهين البعيد عن الشرع.
لكني أكرر، يجب أن نقف جميعا يدا واحدة ضد مخططات الأعداء، فالأمر أبعد بكثير من مشاركة المرأة في الشورى أو المساواة ونحو ذلك من الدعاوى، الأمر يدور حول السعي لهدم الدين في معقله ومئرزه هذه البلاد الطاهرة التي شهدت بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وظهور الدين، وأخبر النبي --صلى الله عليه وسلم-- أن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها.
فالفطنة .. الفطنة ... والحذر .. الحذر أن يؤتى الإسلام من قبل أهله. بارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين.

محمود عيد البلوي
09-27-2011, 08:12 PM
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء"