المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء من بلي



عدي أحمد علي محمد حمدان حمد شاهين البواعنه البلوي
11-03-2011, 12:01 AM
أحمد بن ناصر الباعوني البلوي

من علماء باعون أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني جدّ عائشة الباعونية وغيره من السادة الفقهاء، قرية باعون من قرى عجلون، وقد يقال لها: باعونة ، ولعل ذلك بسبب صفة كتابة النون بالرسم الإملائي في العصر السابق؛ إذ كانوا يُلحقون بآخرها ما يشبه الهاء، فظنوا عند طباعة الكتاب أنها بالنون والهاء معاً، وهي بنون فقط، كما هو اسمها إلى اليوم، والله تعالى أعلم، وباعون قرية مشهورة بوفرة مياهها، وجودة فواكهها، وتربتها الخصبة، وأرضها غنيّة بالنبات والبساتين. كان أبناء باعون يتلقون العلم الشرعي في دمشق؛ لأنها كانت في فترة من الفترات مركزاً للخلافة الإسلامية، وهو دأب مراكز الخلافة التي يأرز إليها طلاب العلم من سائر الأصقاع، ولكن عائلة الباعوني كانت من العائلات الأكثر شهرة بين العائلات المشتهرة بالعلم؛ فقد نسب نخبة وافرة من العلماء رجالاً ونساءً إلى باعون من هذه العائلة؛ فيقال: باعوني وباعونية، وأشهر علماء باعون: أولاً: قاضي القضاة، شهاب الدين، أحمد بن ناصر بن خليفة: الباعوني الشافعي، وهو جدّ عائشة الباعونية، ولد بقرية باعون في سنة (751هـ) إحدى وخمسين وسبعمائة هجرية، رحل في سبيل طلب العلم إلى دمشق؛ فنسب إليها؛ فيقال: الدمشقي، ونشأ بها، وطلب العلم، وتولى قضاء دمشق، ورحل إلى بيت المقدس؛ فقد يُقال له: المقدسي، ودرّس، وأفتى، وقال الشعر، ترجم العلماء لشهاب الدين، ووصفوه بصفات جليلة، وصفه ابن العماد بعظيم علمه وقدره؛ منها أنه: خطيب الخطباء، إمام البلغاء، ناصر الشرع، حفظ القرآن وله عشر سنين، وحفظ المنهاج في مدة يسيرة، ثم المنهاج للبيضاوي، والألفية، وغير ذلك، وقدم دمشق وعرض كتبه على جماعة من العلماء؛ منهم القاضي تاج الدين السبكي وغيره، وأخذ عنهم، وسمع الحديث من جماعة من المسندين، وقرأ النحو على الشيوخ، ومهر في ذلك، وكتب الخط الحسن، ثم أجيز وأخذ من طلب العلم أربه، فاشتغل بالعلم وأفتى، وفاق في النظم والنثر، وصحب الفقراء والصالحين، ثم توجه إلى الديار المصرية، واجتمع بالملك الظاهر، فولاه خطابة بالجامع الأموي، فباشر بعفة ومهابة زائدة، وتصميم في الأمور مع نفوذ لحكمه، وكان يكاتب السلطان بما يريد، فيرجع الجواب بما يختاره، وانضبطت الأوقاف في أيامه، ودرس الفقه والتفسير في مدارس كثيرة، وولي مشيخة الشيوخ، ثم وقعت له أمور، أوجبت تغيّر خاطر السلطان عليه؛ منها أنه طلب أن يقرضه من مال الأيتام شيئاً فامتنع، فعزله بعد ما باشر سنتين ونصفاً، وعقدت له مجالس، وحصل في حقه تعصب، ولفقت عليه قضايا باطلة، أظهر الله براءته منها، ولم يسمع عنه مع كثرة أعدائه أنه ارتشى في حكم من الأحكام، أو ظلم أو اعتدى، ثم ولي خطابة القدس مدة طويلة، ثم ولي القضاء في صفر سنة اثنتي عشرة وثمانمائة(812)، ولم يُمكنه إجراء الأمور على ما كان أولاً؛ لتغير الأحوال، واختلاف الدول. كان خطيباً بليغاً، له اليد الطولى في النظم والنثر مع السرعة في ذلك، وكان من أعظم أنصار الحق وأعوانه، أعزّ الله تعالى به الدين، وكفّ به أكف المفسدين، وكان ظاهر الديانة، كثير البكاء، وكتب الكثير بخطه، وجمع أشياء. وقال ابن حجر: اجتمعت به ببيت المقدس والقاهرة، وأنشدني من نظمه، وسمعت عليه، وهو القائل: ولما رأت شيب رأسي بكت وقالت: عسى غير هذا عسى فقلت: البياض لباس الملوك وإنّ السواد لباس الأسى فقالت: صدقت ولكنه قليل النَّفاق بسوق النسا توفي في دمشق سنة خمس عشرة وثمانمائة هجرية (815 هـ)، ومن إخوانه شرف الدين موسى، قدم دمشق، وقرأ القراءات على القراء ، ومن أولاد شهاب الدين برهان الدين؛ الآتي ذكره. ثانياً: برهان الدين، إبراهيم بن أحمد بن ناصر بن خليفة: المقدسي الشافعي الناصري الباعوني، الدمشقي، الإمام، العالم، العلامة، الخطيب، البليغ، الأديب، أصله من باعون، وولد في دمشق في شهر رمضان سنة سبع وسبعين وسبعمائة هجرية (777 هـ)، عاش ونشأ بدمشق، وزار مصر إبان دولة السلاطين المماليك، قال صاحب النجوم الزاهرة : (طلب العلم، وقرأ على علماء عصره، إلى أن برع في عدة فنون؛ من فقه وعربية وأدب، وغلب عليه الأدبيات والشعر، وله نظم رائق، ونثر فائق، وقفت على عدة كتب من مكاتباته؛ تدل على فضل كبير، وعلم غزير، واتساع باع في الأدب وأنواعه، وله رسالة أبدع فيها، وأتى بغرائب مع عدم التكلف، وخمّس ألفية ابن مالك في النحو، وله غير ذلك، من المصنفات وولي خطابة دمشق، وسئل بقضاء دمشق فامتنع، ووليها أخوه، ولم يزل الشيخ برهان الدين على أحسن طريقة إلى أن مات رحمه الله تعالى) انتهى؛ فكان ينعت بقاضي القضاة، وشيخ الأدب في عصره، له مؤلفات؛ منها: الغيث الهاتن، ومختصر الصحاح للجوهري، وديوان شعر ، وتوفي ودفن من يومه في ربيع الأول سنة سبعين وثمانمائة هجرية (870هـ)، عن بضع وتسعين سنة ، ووصفه المقريزي بأنه الفاضل المنصف الكامل. ثالثاً: شمس الدين؛ محمد بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرح: الباعوني من أعلام القرن التاسع، وُلد في دمشق عام ست وسبعين وسبعمائة(776) ، وتوفي بدمشق سنة إحدى وسبعين وثمانمائة (871)، ترجم له السخاوي ، وهو الإمام العالم الناظم الناثر، وله كتاب جواهر المطالب في مناقب الإمام الجليل علي بن أبي طالب؛ رتّبه على ثمانين باباً، الباب الأول في ذكر نسبه الشريف، والباب الثمانون قال المؤلف فيه: جعلته خاتمة في أدعية هي للأدواء حاسمة؛ وأول الكتاب: (الحمد لله الذي جعل قدر علي في الدارين علياً، وأمطاه ذروة الشرف الباذخ وأعطاه الحكم صبياً)، اشتهر بالشعر التاريخي، من مؤلفاته: تحفة الظرفاء وهي أرجوزة في تاريخ الخلفاء والسلاطين الذين تولوا مصر إلى زمان المستعين بالله ، أولها: يقول راجي ربه محمد الخ . رابعاً: القاضي جمال الدين؛ يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني، قاضي الشافعية بدمشق، وهو أبو الأديبة الصوفية عائشة الباعونية، ولد سنة خمس وثمانمائة (805)، وتعلّم وبرع وبرز، وخطب دار القرآن الكريم الصابونية سنة ثمان وستين وثمانمائة (868)، وتوفي بدمشق في ربيع الثاني عام ثمانين وثمانمائة ، عن أربع وسبعين سنة، وصُلي عليه بالجامع المظفري بسفح قاسيون بدمشق. خامساً: بهاء الدين البهاء بن يوسف الباعوني، أخو الباعونية، وابن أخ شمس الدين وبرهان الدين، ولد يوم السبت ثامن عشر جمادى الآخرة سنة(805) خمس وثمانمائة بالقدس الشريف، وتعلّم وبرع وألّف، وقد اشتهر بالأراجيز التاريخية؛ منها الإشارة الوفية والقول السديد الأظرف في سيرة الملك السعيد الأشرف، توفي عام ست عشرة وتسعمائة ، ومن أولاد يوسف بهاء الدين محمد، ولد سنة (857) سبع وخمسين وثمانمائة بصالحية دمشق، وقرأ القرآن العظيم، وحفظ المنهاج وأخذ عن البرهان الباعوني، والبرهان بن مفلح، والبرهان المقدسي الأنصاري، والبرهان الأذرعي وغيرهم، وغلب عليه الأدب، وجمع عدة دواوين، وتوفي ليلة السبت حادي عشر شهر رمضان المعظم . سادساً: عائشة الباعونية؛ بنت يوسف بن أحمد بن ناصر، الدمشقية، الشافعية، الصوفية، لها نفحات صوفية سارت فيها على نهج ابن الفارض والبوصيري، ولها شيء من المديح وقصائد اخوانية في عدد من الأغراض الوجدانية، صاحبة الشرف والنسب، وهي من قرية باعون، عاشت معظم حياتها في دمشق، وتلقت العلم والتصوف فيها، ثم رحلت إلى مصر القاهرة ونالت حظاً وافراً من العلم حيث قضت بها بضع سنين. وهي من عائلة عريقة بالعلم؛ فجدها قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن عبد الرحمن، الباعوني الأصل، الدمشقي المولد والمنشأ والوفاة، وأبوها القاضي يوسف بن أحمد ابن ناصر بن خليفة الباعوني؛ المقدسي ثم الصالحي الدمشقي، قاضي الشافعية بدمشق توفي، كذا قال ابن العماد الحنبلي . كانت عائشة الباعونية امرأة فاضلة، أديبة، لبيبة، عاقلة، شاعرة مجيدة، صالحة متصوفة، تعرف بالشيخة أم عبد الوهاب، وفقيهة أجيزت في الإفتاء والتدريس، وكانت عالمة في العلم والأدب والفقه والنحو والعروض، قالت زينب العاملي : (كان على وجهها من الجمال لمحة جمَّلها الأدب، وحلَّتها بلاغة العرب، فجعلتها بغية ومنية الراغبين). وقد وصفت نفسها فقالت:( كان مما أنعم الله به عليّ أنني- بحمده- لم أزل أتقلب في أطوار الإيجاد، في رفاهية لطائف البَر الجواد، إلى أن خرجت إلى هذا العالم المشحون بمظاهر تجلياته، الطافح بعجائب قدرته وبدائع آياته، المشوب موارده بالأقذار والأكدار، الموضوع بكمال القدرة والحكمة للابتلاء والاختبار، دار ممر لا بقاء لها إلى دار القرار، فربّاني اللطف الرباني في مشهد النعمة والسلامة، وغذاني بلبان مدد التوفيق لسلوك سبيل الاستقامة، وفي بلوغ درجة التمييز أهلني الحقُّ لقراءة كتابه العزيز، ومنّ عليّ بحفظه على التمام، وليَ من العمر حينئذ ثمانية أعوام، ثم لم أزل في كنف ملاطفات اللطيف، حتى بلغت درجة التكليف)، كذا نقل كلامها عن نفسها نجم الدين الغزي ، ووصفها الغزي فقال: (الشيخة، الأريبة، العالمة العاملة، أم عبد الوهاب، الصوفية، الدمشقية- لأنها سكنت دمشق- بنت الباعوني، أحد أفراد الدهر، ونوادر الزمان؛ فضلاً، وعلماً، وأدبا،ً وشعراً، وديانةً، وصيانة) انتهى. وقال ابن العماد : (نالت من العلوم حظاً وافراً، وأجيزت بالإفتاء والتدريس) انتهى، وقالت زينب العاملي : (وصفها عبد الغني النابلسي بأنها فاضلة الزمان، وحليفة الأدب في كل مكان، ووصفها غيره من العلماء الأعلام بأنها ربة الفضل والأدب وصاحبة الشرف والنسب) . مشايخها وتلاميذها: حضرت الفقه والنحو والعروض، وتنسكت على جملة من مشايخ عصرها مثل جمال الدين إسماعيل الحوراني، والعلامة محي الدين الأرموي، ورحلت في سبيل طلب العلم إلى القاهرة برفقة ولدها، وتلقى العلم عليها جملة من العلماء الأعلام، وانتفع بعلمها خلق كثير من طلبة العلم . شعرها: تُعد من الشعراء العثمانيين، وقد بلغت في الشعر مبلغاً عظيماً، حتى عدّ العارفون بالأدب عائشة بين المولدين ( المحدثين) من الشعراء والأدباء تزيد عن الخنساء بين الجاهليين. ومن شعرها في مدح النبي: ولعمري كل حسن في الورى قاصر عن حسن جدّ الحسني صاحب الجاه الذي لا يحتمى بسواه يوم تطوى الأرض طي ومن شعرها في الرسول e أيضاً: فلا خوف وأنت أمان قلبي ولا سقم وأنت ليّ الطبيب ولا حزن وأنت سرور قلبي ولا سؤل وأنت لي الحبيب وأجمل قصائدها البديعية، التي سارت بذكرها الركبان، وفاقت بمعانيها على سائر أهل البديع وذوي العرفان، قالت فيها: (الحمد لله، محلي جياد الأفهام بعقود مدح الشفيع، ومجلي سلامة الأذواق بمكرر ذكره الرفيع….. الخ)، وهي 131 بيتاً، مطبوعة مع شرحها المسمّى الفتح المبين في مدح الأمين، ومن أبياتها: في حُسن أقمارٍ بذي سَلَم أصبحتُ في زمرة العشاق كالعلم يا سعدُ إن أبصرَت عينا كاظمة وجئت سلعاً فسل عن أهلها القِدَم فثمّ أقمار تمٍّ طالعين على طويلع حيهِم وانزِل بحيهم أحبةٌ لم يزالوا منتهى أملي وإن همّوا بالتنائي أوجبوا ألمي أزروا بشمس الضحى والبدر حين بدوا وأومض البرق من تلقاء مبتسم ما بَهجة الشمس في الآفاق مشرقة يوماً بأبهجَ من لألآء حسنهم حلّوا بقلبي فيا قلبي تهنَّ بهم وافرح ولا تلتفت عنهم لغيرهِم فليت شِعري هل حالي بمنتظمٍ قبل الوفاة وهل شملي بملتئم يا سعدُ إن ساعدَ الإسعادُ واجتمعت لك الأماني وجئت الحيَّ عن ألم عرّج على قاعة الوعساء منعطفاً على العقيق على الجرعاء من إضم واقصد مصلىً به باب السلام وقِف لدى المقام وقبّل موطئ القدم فلي فؤاد بذاكَ الحي مرتهنُ سلا السلوَ وعانى وجدُه بهم ناشدته الله والأنوارُ مشرقة تعلو المعالم من سكانها القِدَم ائتِ الكريم وهذا طُورُ حضرتهم أقبل ولا تخف الواشين بالكلم وشاهد الحسن والإحسانُ جزؤهم ولا تدع منك جزءً غير منقسم محمدُ المصطفى ابن للذبيح أبو الزهراء جدّ أميري فتيةِ الكرم المرتضى المجتبى المخصوص أحمد مَن اختاره الله قبل اللوح والقلم خيرُ النبيين والبرهانُ متضحٌ عقلاً ونقلاً فلم نرتب ولم نهم أسناهم نسباً أزكاهم حسباً أعلاهم قرباً من بارئ النَسم أعظم به من نبيٍ مرسل نزلت في مدحه محكمُ الآيات من حِكم فريدُ حسنٍ تسامى عن مماثلة في الخَلق والخُلق والأحكام والحِكم بدر الكمال كمالُ البدر مكتسبٌ من نوره وضياءُ الشمس فاعتلم بالحق مشتغلٌ في الخلق مكتملٌ بالبَرّ معتصمٌ بالبِر ملتزمٌ للبذل مغتنمٌ بالبِشر متسمٌ يسمو بمُبتَسَمٍ كالدُّرِ منتظَم جمال صورته عنوانُ سيرته هذا بديعٌ وهذي آية الأمم ولو غدا البحر حِبراً والفضا ورقاً في حصر أوصافه ضاقا ببعضهم وذكره كاد لولا سنّةٌ سبقت إذا تكرر يحيي بالي الرمم علا عن المثل فالتشبيه ممتنع في وصفه وقصور العقل كالعلم إذ كلُ حُسنٍ مُفاضٌ من محاسنه وكلُ حُسنى فمن إحسانه العمم محمدٌ اسمُه نعتٌ لجملة ما في الذكِر من مدحه في نونِ والقلم علاه كالشمس لا يخفى على بصرٍ والوجه كالبدر يجلو حَالكَ الظُلَم حاز الجمال فما في حُسنِ مُتصفٍ بشطره بعضُ ما في سيد الأمم يا أكرمَ الرسل سؤلي فيك غير خفٍ وأنت أكرم مدعو إلى الكرم حسبي بحبك أن المرء يحشر مع أحبابه فهنائي غير منحسم مؤلفاتها: كانت تعد من الخطاطات المبدعات، فقد كتبت بخطها مؤلفاتها، وذكرها عمر كحالة ؛ ومنها: 1. ديوان شعر بديع في المدائح النبوية كله لطائف. 2. مولد جليل للنبي e اشتمل على فرائد النظم والنثر. 3. الملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، يشتمل على إنشادات صوفية ومعارف ذوقية. 4. الإشارات الخفية في المنازل العلية، وهي أرجوزة اختصرتها من منازل السائرين للهروي 5. فيض الفضل. 6. الفتح المبين في مدح الأمين، يشتمل على كلمات لدنية ومعانٍ سنية. 7. در الغائص في بحر المعجزات والخصائص. 8. فتوح الحق في مدح سيد الخلق. 9. القول الصحيح بتخميس بردة المديح. 10. نفائس الغرر في مدح سيد البشر. 11. لوامع الفتوح في أشرف ممدوح. 12. قصيدة بديعية 13. أرجوزة أخرى لخصت فيها القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع للسخاوي. وفاتها: توفيت في القرن العاشر الهجري، سنة 922 هجرية الموافقة 1516 للميلاد، ذكر الغزي أنها دخلت حلب في سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة – والسلطان الغوري بها – من وراء حجاب، لمصلحة لها كانت عنده، ثم عادت إلى دمشق، وتوفيت بها في السنة المذكورة رحمها الله رحمة واسعة . إن عائلة الباعوني عائلة عريقة عالمة؛ رجالاً ونساءً، رحلوا في سبيل طلب العلم، وتميزوا بالقضاء والإفتاء والخطابة والمؤلفات، فعليهم رحمة الله أجمعين.

القهوجي
11-03-2011, 12:04 AM
أهلاً بك في منتدى قبيلة بلي الرسمي. استمتع بتواجدك هنا...