المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يصلي 60 عاما ولم تقبل صلاته فأنتبه .........



مشعل بن مشحن السرحاني
11-03-2011, 10:46 PM
س1



بسم الله الرحمن الرحيم



رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم ركوعه ، وينقر في سجوده وهو يصلي فقال : لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد




وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي ، فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ، فلما انصرف قال : يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود




وقال في حديث آخر " لا تجزيء صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود "




وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول :

" إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها "





ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :

" إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !





ويقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!




ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله - : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ! سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟




قال نبينا صلى الله عليه وسلم - : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }




فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟




ما حالنا مع الصّلاة ؟




سُئل حاتم الأصم - رحمه الله - كيف تخشع في صلاتك ؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!




يقول سبحانه وتعالى :




{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ }




يقول ابن مسعود - رضي الله عنه - : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ! فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..




فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول : ألم تسمع قول الله تعالى : { ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ } ؟ فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا !!!!!




إذن ، ماذا عنا ؟؟




هل شعرت أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟




أما آن أن تخشع في صلاتك




استمع لهذه الكلمات من الشيخ نبيل العوضي حفظه الله




http://www.youtube.com/watch?v=armi_DVQgH4 (http://www.youtube.com/watch?v=armi_DVQgH4)




أخيراً

أرجو أخواني نشر الموضوع جزاكم الله خيرا ليحذر الغافل فالدال على الخير كفاعله