المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب قبل الزواج أم الحب بعد الزواج



ياسر الناجي
11-27-2011, 07:42 PM
أحب أكتب قصه من مخيلتي


كان هناك مجموعة شباب سافروا
إلى إحدى دول شرق أسيا
للسياحة


وواحد من الأشخاص شافله بنت
من تلك الدولة التي سافروا لها


ولا يدري ماذا جرى له تقدم لها
بخطوات ومن ثم بخطوات


رد عليها سلام المسلمين
وتفاجأ وترد عليه السلام


وعرف أنها مسلمه وتتكلم اللغة العربية
ولكن مكسر كلامها جداً



هذا الشاب أعجب بهذه الفتاة وحبها ودخلت قلبه
وأخذ عنوان تلك الفتاه ورجع إلى بلده الأصلي


ومن ثم قام يتذكر تلك الفتاه التي حبها :|hart:|


وقام ويتصل عليها ويكلمها على
مدة ساعات وأيام وشهوور


وجلس يحكي لها عن سيرة ومعنى الحب والزواج


والفتاه نفس الطريقة تحكيله


وبعد مرور 6 أشهر سافر
هذا الشاب لوحده وقابل حبيبته


وتقدم لها وتزوجها من عند أهلها
وأنجب منها طفلة بنت


ومن ثم دروا أهله وخاصموه وليه وليه تأخذ غير عربيه


ومن ثم سأله أحد الأصحاب قاله يفلان
لماذا تزوجت بهذي الفتاه ؟


وقال يأخي أنني حببتها
ولا أقدر أفارقها دخلت قلبي !


وجلست مايقارب سنتين في بلادها


وبعدها أتى بورقة الموافقة من الدولة والآن
أحلى حياه عايشنها إلى هذا اليوم


ياترى


هل يوجد فرق بين الزواج عن طريق الحب والزواج العادي ؟


وماهو الأفضل ؟


هل يوجد مشاكل بالمستقبل ؟


مع أن يوجد زواجات بطريقة الحب في وقتنا هذا ومنتشر جداً !


تحياتي لكم :|for you|:

الفاضلي البلوي
11-28-2011, 12:38 AM
الجواب:

الحمد لله
يختلف أمر هذا الزواج بحكم ما كان قبله ، فإن كان الحب الذي بين الطرفين لم يتعدَّ شرع الله تعالى ، ولم يقع صاحباه في المعصية : فإنه يُرجى أن يكون الزواج الناتج من هذا الحب أكثر استقراراً ؛ وذلك لأنه جاء نتيجة لرغبة كل واحدٍ منهما بالآخر .

فإذا تعلق قلب رجل بامرأة يحل له نكاحها أو العكس فليس له من حلٍ إلا الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .

قال السندي – كما في هامش " سنن ابن ماجه " - :

قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة : لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .

وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات : فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوْا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .

ثم إن هذه العلاقات المحرَّمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستكون سبباً في ريبة كل واحدٍ منهما في الآخر ، فسيفكر الزوج أنه من الممكن أن تقع الزوجة في مثل هذه العلاقة مع غيره ، فإذا استبعد هذا تفكَّر في أمر نفسه وأنه قد حصل معه ، والأمر نفسه سيكون مع الزوجة ، وستتفكَّر في حال زوجها وأنه يمكن أن يرتبط بعلاقة مع امرأة أخرى ، فإذا استبعدت هذا تفكَّرت في أمر نفسها وأنه حصل معها .

وهكذا سيعيش كل واحدٍ من الزوجين في شك وريبة وسوء ظن ، وسيُبنى عليه سوء عشرة بينهما عاجلاً أو آجلاً .

وقد يقع من الزوج تعيير لزوجته بأنها قد رضيت لنفسها أن تعمل علاقة معه قبل زواجه منها ، فيسبب ذلك طعناً وألماً لها فتسوء العشرة بينهما .

لذا نرى أن الزواج إذا قام على علاقة غير شرعيَّة قبل الزواج فإنه غالباً لا يستقر ولا يُكتب له النجاح .

وأما اختيار الأهل فليس خيراً كلَّه ولا شرّاً كلَّه ، فإذا أحسن الأهل الاختيار وكانت المرأة ذات دينٍ وجمال ووافق ذلك إعجابٌ من الزوج ورغبة بزواجها : فإنه يُرجى أن يكون زواجهما مستقرّاً وناجحاً ؛ ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة ، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 ) .

قال الترمذي : ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما " : أحرى أن تدوم المودة بينكما .

فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج : فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ، لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر .

والله أعلم .

ياسر الناجي
11-28-2011, 01:51 AM
الجواب:


الحمد لله
يختلف أمر هذا الزواج بحكم ما كان قبله ، فإن كان الحب الذي بين الطرفين لم يتعدَّ شرع الله تعالى ، ولم يقع صاحباه في المعصية : فإنه يُرجى أن يكون الزواج الناتج من هذا الحب أكثر استقراراً ؛ وذلك لأنه جاء نتيجة لرغبة كل واحدٍ منهما بالآخر .


فإذا تعلق قلب رجل بامرأة يحل له نكاحها أو العكس فليس له من حلٍ إلا الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .


قال السندي – كما في هامش " سنن ابن ماجه " - :


قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة : لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .


وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات : فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوْا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .


ثم إن هذه العلاقات المحرَّمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستكون سبباً في ريبة كل واحدٍ منهما في الآخر ، فسيفكر الزوج أنه من الممكن أن تقع الزوجة في مثل هذه العلاقة مع غيره ، فإذا استبعد هذا تفكَّر في أمر نفسه وأنه قد حصل معه ، والأمر نفسه سيكون مع الزوجة ، وستتفكَّر في حال زوجها وأنه يمكن أن يرتبط بعلاقة مع امرأة أخرى ، فإذا استبعدت هذا تفكَّرت في أمر نفسها وأنه حصل معها .


وهكذا سيعيش كل واحدٍ من الزوجين في شك وريبة وسوء ظن ، وسيُبنى عليه سوء عشرة بينهما عاجلاً أو آجلاً .


وقد يقع من الزوج تعيير لزوجته بأنها قد رضيت لنفسها أن تعمل علاقة معه قبل زواجه منها ، فيسبب ذلك طعناً وألماً لها فتسوء العشرة بينهما .


لذا نرى أن الزواج إذا قام على علاقة غير شرعيَّة قبل الزواج فإنه غالباً لا يستقر ولا يُكتب له النجاح .


وأما اختيار الأهل فليس خيراً كلَّه ولا شرّاً كلَّه ، فإذا أحسن الأهل الاختيار وكانت المرأة ذات دينٍ وجمال ووافق ذلك إعجابٌ من الزوج ورغبة بزواجها : فإنه يُرجى أن يكون زواجهما مستقرّاً وناجحاً ؛ ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة ، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 ) .


قال الترمذي : ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما " : أحرى أن تدوم المودة بينكما .


فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج : فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ، لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر .


والله أعلم .



حياك ربي / الفاظلي


الي فهمته منك أن الأمر الحب قبل الزواج شي عادي
بس أهم شي مايكون بينهم حكم شرعي من قبل الزواج


يعني ماختلوا مع بعض ولاسارت بينهم
مقابلات تقبيل كل(ن) للثاني

ولكن إذ كانت نتيجة رغبة كل واحد منهما بالنكاح


أهم شي مابينهم حرام نمشي على حديث رسول الله


مالهم إلا الزواج من بعض
إيه في الحديث الصحيح كمان عن
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
" لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .


على كذه تستمر الحياه الزوجيه معهم بدون معاناه


وأحلى حياه لهم :|hart:|


ولكن إذ بنيت على حرام يعني سار بينهم خلوه غير شرعيه كمقابلات وجلسات خارجية


لاتستقر الحياه الزوجيه وتحصل بينهم الشك
والمشاكل وسؤ الظن في كل(ن) منهم


والمعلومات الأخيره إذ عن طريق الأهل شاف المخطوبة وحبها ورضى بها من النظره الشرعيه تستمر حياتهم :|hart:|


ولكن إذ أحد الطرفين سواء الخاطب أو المخطوبة لايرغب في الثاني تفشل هذه الزواجات وتبداء المعاناه في الحياه :||angr|:



شكراً لك لإضافتك الجميله :|for you|:


بارك الله فيك :|hart:|


وهذه المعلومات تعم للجميع بالفائدة

ســراب
11-28-2011, 09:52 PM
تعبت وانااكتب ومن اتصالناالخايس ماتروح الرساله
اخوي ياسر
بدايه وواقعه الحب تختلف من بلد لااخر
كلن على حسب عاداته وتقاليده
ممكن بمصر اوسوريا اولبنان او اي دوله اخرى تسمح تقاليدهم ان البنت تحاكي او تكلم شاب اوزميل
لاكن هنا دينا يمنع هالشي
ادري مو ذا موضوعك موضوعك عن الحب نفسه
طيب
بقولك رايي
الحب يقوى ويكبر اذا تقبل كل طرف لطرف الاخر
يعني سواء كان الزواج تقليدي او غير تقليدي
اذا ماتقبلت اناالشخص الي برتبط فيه ماراح يكون هناك حب ابد ابد

ياسر الناجي
11-29-2011, 02:04 AM
تعبت وانااكتب ومن اتصالناالخايس ماتروح الرساله







اخوي ياسر
بدايه وواقعه الحب تختلف من بلد لااخر
كلن على حسب عاداته وتقاليده
ممكن بمصر اوسوريا اولبنان او اي دوله اخرى تسمح تقاليدهم ان البنت تحاكي او تكلم شاب اوزميل
لاكن هنا دينا يمنع هالشي
ادري مو ذا موضوعك موضوعك عن الحب نفسه
طيب
بقولك رايي
الحب يقوى ويكبر اذا تقبل كل طرف لطرف الاخر
يعني سواء كان الزواج تقليدي او غير تقليدي
اذا ماتقبلت اناالشخص الي برتبط فيه ماراح يكون هناك حب ابد ابد




هلا بك / سراب


بس بالنسبة هذا الشخص سعودي الجنسية أصل وفصل
تختلف أكيد العادات والتقاليد عندنا نعم


يوجد شخص بعد ثاني أصل وفصل
وظيفته الي يعمل بها في منطقة الرياض


بعد حبه لفتاه منه وأعجابه وتزوج من تلك الفتاه
التي من شرق أسيا بعد تعمل في نفس القسم


وكل(ن) مافي الموضوع من واقع


يعني معنا كلامي هناء لسار بينهم خلوه غير شرعية
أحبها وتزوج منها والأن عايشين في حياتهم أحلى حياه


ولمن تقولي ديناً أكيد ديناً بس ماقبلها ولاجلس معها
يعني جاء من البيوت ودق بابها
لأن كثير عندنا هناء زواجات عن طريق الحب


يعني الإنسان إذا حب حب خلاص مافي شي يرده
أهم شي مايكون بينهم علاقه غير شرعيه
يعني مقابلات وخلوه وإلى أخره
في الحديث الصحيح كمان عن


هذه الأضافة الي ضافها أخونا الفاظلي



وأفضل شي للحب
في الحديث الصحيح كمان عن
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح


" لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 )
نمشي على الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم



قال السندي – كما في هامش " سنن ابن ماجه " - :


قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة : لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .


وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات : فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوْا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .



شكراً لكي :|for you|: