المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (مقال)» صدمة مشاعر



نواف النجيدي
02-03-2012, 03:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قد يعتقد أكثر الناس أن الكاتب يكتب عبارات لايعلم ماذا يريد بها ولكن لكل كاتب قلمة المميز وعباراته التي يمتلكها ولكل كاتب وقته .
أن الكاتب الذي يسطرالمواضيع التي يريدها أحيانا لايكتب ألا من موقف أو موضوع أزعجه وغيرها وأنا عتبر الكاتب يعبر عما بداخله كاتب يفضفض ولا يحب أن يجعلها تكن في مخيلته وفي خاطره .
هنا أحسست في ألم هنا أحسست بأمر يرتابني ويزعجني أنه القهر الدفين وليس الحسد الدفين لقد أصبحنا نخطط وندبر ونغتال بأوامر وأرشادات مسبقة .
أن البرستيج الذي يتكتله معظم الناس لهُ أمر مزعج حيث أنك لاتعلم ما في داخل صدور الناس على بعضهم البعض ولكن يعلم الله خانت الأعين وماتخفي الصدور .
لايزعجني أمر وأنما أمور كثيره من أهما أن الأنسان في طبعه يحب الخير ولكن هناك أناس تتصداء له وتريد (قتل الخير ) بحقدهم الدفين أقصد بحسدهم الدفين ليس هناك أعجوة أكبر من (دفن الرجال لبعضهم البعض وحقدهم على بعضهم البعض وقهرهم لبعضهم البعض ..)
لا أريد أن أكثر ولكن سبحان ربي ما أعظمه عندما فرق البشر من بعضهم البعض فمنه ذو قلبا أبيض نقي ومنهم منهُ يسود ويكيد فيقلبها الله كيف يشاء ما أعظم تدبيره.
لقد كشر الكثير عن أنيابة يريد أن يستغل فرصه ينتظرها وكأنهم يعلمون أنه إذا وقوع الجمل كثرة سكاكينة وكثر من يريد أن يستغل الموقف ويستغل الفرصه حتي يخرج الغل الذي بداخه أن الحقد الدفين ..
أنالعلم النفسي أعطنا معطيات وعبارات رائعه فليس كل شخص صديق .
فكثيراً منهم صديق ولكن أنه الحقد الدفين .
لقد ألمني بعض العبارات وجرحت الفؤاد وقتلت الطموح أعوذب الله من قهر الرجال أعوذب الله من دفن الرجال .
أصبحنا نريد أن ننتقم بطرق كثيره وأهما (أصبحنا نبحث عن أي سبب حتى ننقض على فريسة سحقًا لظالمين ولكن أنه الحقد الدفين ..
لقد أكلولم (خاطري وفاضت عبارات التصدير والأيراد من جوفي (أين .. وأين.. ولكن أنه الحقد الدفين ...)
لو سمحنا لغيرنا أن يرتطم بالأمواج لغرق الكثير في موجا لجي (كثير الملوحه
) ولكن من يسبح يمكن ينجوا ذا لم يصاب بشد عضلي يعضله ويغرقة..)
حقيقة المجتمع مجتمع (فيه من الخبث الكثير وفيه من الحسد الكثير وفيه من الغيورين الكثير ولكن أن الحقد الدفين ..
عجباً لكل شخص لايكتب كل مالديه جميل عجباً له .. ولكن هناك قلوب رجال إذا لم تفضفض لغرقت في دمها ولن تنجوا البته .


تقدر لجميع .

عبداللطيف محمد الحمراني
02-03-2012, 04:18 AM
صــبآح الخير أخي العـزيز / أبـو أسآمــه

{ لسى الدنيـآ بخير يآحبيـبي ..لسى الدنيـآ بخير }:|hart:| ..!

نسأل الله أن يبعـد عنـآ الحسـد والبغض والكرآهيـه ..!

عـزيزي نواف البلوي

اذا رأيت أحـد في مثل هذه الصفآت فـ/ قـم بنصحـه وأن لم ينتصح

فآلبعـد عنه أجــدر

ويجب أن تعلم بأن ( الدين النصيحـه ) ..!

تحيآتي لشخصك ..!

تقبل وآفـر الأحترآم وفخآمـة المـوده ..! :|for you|:

نواف النجيدي
02-03-2012, 05:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أستاذي القدير واخي وحبيب قلبي ورجل الطيب ابوميعاد انت رجل والله مثل لطيب وربي أن كلماتك لها معنى محبتي لك يالغلا

مشعل بن مشحن السرحاني
02-03-2012, 01:40 PM
مقال رائع أبوأسامه يعطيك ألف عافيه .............

مرزوق عبدالله البلوي
02-03-2012, 01:51 PM
أبو أسامة (( أنت مبدع فلا تجعل للحساد مجال للتفكير فيهم ))

وصدقني أصابعك ماهي سواء لأن كثر مافيه ناس على قولك : تكرهك و تحسدك

كثر ما فيه ناس تودك و تكن لك كل إحترام

لا تجهد تفكيرك في كلام الناس ولا تعطيه أي أهمية لأن النجاح واضح و الفشل واضح

وشخص ناجح مثلك لا مجال له لمناقشة الفاشلين و الحاقدين

(( يا جبل ما يهزك ريح ))

يعني يا نواف أنت كا الجبل .....

تحياتي لك أبو أسامة .

حمودعبدالله ابوشامه
02-03-2012, 02:13 PM
مقال راااااااااائع يا ابو اسامه يعطيك العافيه

اليوم الثامن
02-03-2012, 09:47 PM
دائما انت الضحية يانواف
( والله المستعان على ما تصفون ) صدق الله العظيم

سعود عقيل بن مظهر السحيمي
02-03-2012, 09:53 PM
حي الله رفيق الدرب

يعلم الله انني نتمنى لك التوفيق والنجاح
الدنيا بخير يالغالي

والله حسيب ورقيب على الجميع لاتخاف

أبو أحمد الهرفي
02-04-2012, 03:05 PM
أخي الحبيب والرحيم أبو أسامة

مقال أكثر من رائع ، يصف بعض ممن يتصف بصفة الحقد الدفين

ولي إضافة أخي العزيز ، وإكمالاً لرد الأخ الحبيب عبداللطيف الحمراني
( الدين النصيحة )


أضيف الصبر على الأذى والاحتساب

فيه ، وكظم الغيظ ، والعفو

ولعلي أخي الحبيب أدرج لك هذا الحديث :


عن أبي هُريرة رضي الهُ عنهُ

أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعُوني، وأحسن إليهم ويُسيئون إليّ ، وأحلمُ

عنهم ويجهلون عليّ! فقال :" ((لئن كُنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفهم المل،ولا يزالُ معك من الله تعالى

ظهيرٌ عليهم ما دُمتَ على ذلك)) رواه مسلم.


وإليك الشرح أخي الحبيب :


حديث أبي هريرة رضي الله عنه في

رجلٍ قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون

إلىَّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليَّ، يعني : فماذا أصنع؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لئن

كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال لك من الله تعالى ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك)) ي

عني ناصر، فينصرك الله عليهم ولو في المستقبل.

لأن هؤلاء القرابة والعياذ بالله يصلهم قريبهم لكن يقطعونه، ويحسن إليهم فيسيئون إليه، ويحلم

عليهم ويعفو ويصفح ولكن يجهلون عليه ويزدادون، فهؤلاء قال النبي صلى الله عليه وسلم :

(( فكأنما تسفهم المل)) ، المل: الرماد الحار، وتسفهم : يعني تلقمهم إياه في أفواههم، وهو كناية

عن أن هذا الرجل منتصر عليهم.

وليس الواصل لرحمه من يكافئ من وصله، ولكن الواصل حقيقة هو الذي إذا قطعت رحمه وصلها،

هذا هو الواصل حقاً، فعلى الإنسان أن يصبر ويحتسب على أذية أقاربه وجيرانه وأصحابه وغيرهم،

فلا يزال له من الله ظهيرٌ عليهم، وهو الرابح، وهم الخاسرون، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح

في الدنيا والآخرة .




ملاحظة :( الشرح مقتبس من شرح رياض الصالحين المجلد الثالث )




حفظنا الله وإيّاك وجميع إخواننا المسلمين من كل حاقد وحاسد

دمت بحفظ الله أخي الحبيب

هيف الخيال
02-04-2012, 10:00 PM
(قد يعتقد أكثر الناس أن الكاتب يكتب عبارات لايعلم ماذا يريد بها ولكن لكل كاتب قلمة المميز)


احسنت على كتابة هذه الكلمات الرائعة وتستاهل الاوسمة التى حصلت عليها....فعلا لكل كاتب فكرته ورايه ومقاصده عرفها من عرفها وجهلها من جهلها على كل حال نعم هذه الحياة فيها الكثير الكثير من الحسد والغل والكراهيه لا لشئ ولكن فقط لحب الذات ومحاربة المتميزين والمتفوقين وغير ذلك.. ولكن الحمد لله فى ديننا الكثير من الهدى والاذكار واهم شئ الاعتماد على الله سبحانه وصدق النيه وبعد هذا ماعلينا من احد ..والله الحافظ

عبداللطيف محمد الحمراني
02-05-2012, 01:46 AM
أخي الحبيب والرحيم أبو أسامة



مقال أكثر من رائع ، يصف بعض ممن يتصف بصفة الحقد الدفين


ولي إضافة أخي العزيز ، وإكمالاً لرد الأخ الحبيب عبداللطيف الحمراني

( الدين النصيحة )


أضيف الصبر على الأذى والاحتساب


فيه ، وكظم الغيظ ، والعفو


ولعلي أخي الحبيب أدرج لك هذا الحديث :


عن أبي هُريرة رضي الهُ عنهُ


أن رجلاً قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعُوني، وأحسن إليهم ويُسيئون إليّ ، وأحلمُ


عنهم ويجهلون عليّ! فقال :" ((لئن كُنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفهم المل،ولا يزالُ معك من الله تعالى


ظهيرٌ عليهم ما دُمتَ على ذلك)) رواه مسلم.


وإليك الشرح أخي الحبيب :


حديث أبي هريرة رضي الله عنه في


رجلٍ قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون


إلىَّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليَّ، يعني : فماذا أصنع؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لئن


كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال لك من الله تعالى ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك)) ي


عني ناصر، فينصرك الله عليهم ولو في المستقبل.


لأن هؤلاء القرابة والعياذ بالله يصلهم قريبهم لكن يقطعونه، ويحسن إليهم فيسيئون إليه، ويحلم


عليهم ويعفو ويصفح ولكن يجهلون عليه ويزدادون، فهؤلاء قال النبي صلى الله عليه وسلم :


(( فكأنما تسفهم المل)) ، المل: الرماد الحار، وتسفهم : يعني تلقمهم إياه في أفواههم، وهو كناية


عن أن هذا الرجل منتصر عليهم.


وليس الواصل لرحمه من يكافئ من وصله، ولكن الواصل حقيقة هو الذي إذا قطعت رحمه وصلها،


هذا هو الواصل حقاً، فعلى الإنسان أن يصبر ويحتسب على أذية أقاربه وجيرانه وأصحابه وغيرهم،


فلا يزال له من الله ظهيرٌ عليهم، وهو الرابح، وهم الخاسرون، وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح


في الدنيا والآخرة .




ملاحظة :( الشرح مقتبس من شرح رياض الصالحين المجلد الثالث )




حفظنا الله وإيّاك وجميع إخواننا المسلمين من كل حاقد وحاسد



دمت بحفظ الله أخي الحبيب



حيآك الله أبو أحمـد

أعجبني هذا الرد كثيرآ فجزآك الله

كل خير ..!